في زوايا قلبي المظلمة، حيث تتلاشى الأحلام وتغرق الأماني في بحر من الخذلان، أجد نفسي وحيدًا، أبحث عن دفء الكلمات التي كانت يومًا ما تسندني. في عالم افتراضي، حيث يتمكن الجميع من الزراعة والازدهار، أجد نفسي أسيرًا بين الحقول الميتة، أزرع بذور الأمل في تربة قاحلة، لكنني لا أستطيع جني الثمار. هذه اللعبة المستقلة الغريبة، التي تعدك بتعلم البرمجة بلغة بايثون أثناء زيادة إنتاجك، تأخذني إلى مكان بعيد بعيد عن واقعي المظلم. أراها كأنها حلمٌ بعيد، حلم يلامس السماء، بينما أعيش في ظلال الوحدة. كيف يمكن لشيء بهذه البساطة أن يحمل في طياته تعاليم عظيمة، بينما أجد نفسي غارقًا في الشعور بالعجز؟ لقد كانت البرمجة دائمًا كالعالم الآخر الذي أُحلق فيه، لكنني اليوم، أواجه واقعًا مؤلمًا. أشعر أنني عالق، أراقب الآخرين ينمون ويزدهرون، بينما أنا هنا، أستسلم لليأس. لقد حاولت مرارًا تعلم مهارات جديدة، لكن كل محاولة تتحطم على صخرة الوحدة، وكل درس أتعلمه يتلاشى كحلم عند الفجر. كلما قمت بتشغيل اللعبة، أدركت أنها ليست مجرد أداة لتعليم البرمجة، بل هي مرآة تعكس لي وحدتي. أزرع المحاصيل، وأعتني بها، لكنني دائمًا ما أعود إلى نفس النقطة: أنا وحدي، لا أحد يشاركني فرحة الإنجاز. أستطيع أن أتعلم كيف أبرمج وأزيد من إنتاجي، لكن القلب يبقى خاليًا، يفتقد الدفء، والود، والصداقة. أين هم الأصدقاء الذين كانوا يملئون فراغي؟ أين هم من يشاركونني ضحكاتي وآلامي؟ في خضم كل هذه الزراعة الافتراضية، أجد نفسي أزرع ذكرياتي، أرويها بدموعي، لكنني في النهاية، أعود إلى الوحدة. لا أريد أن أكون مجرد شخصية في لعبة، أريد أن أكون إنسانًا حقيقيًا، أعيش لحظات حقيقية، أشاركها مع من أحب. ومع ذلك، يبقى الخوف من الفشل يلاحقني. أتساءل: هل سأبقى عالقًا في هذه الحلقة الأبدية من الوحدة والخذلان؟ هل سأتمكن يومًا من جني ثمار جهودي؟ قد تبدو اللعبة غريبة، وقد تبدو الحياة قاسية، لكنني آمل أن أجد الطريق للخروج من هذا الظلام. ربما، فقط ربما، يمكنني أن أتعلم شيئًا جديدًا، وأبدأ زراعة بذور الصداقة والتواصل من جديد. #وحدة #خذلان #أمل #تعلم #برمجة

Google، التي تدعي أنها تدافع عن مستخدمي Android، أعلنت عن قرارها الفظيع بضرورة أن يتحقق جميع مطوري التطبيقات من هويتهم بدءًا من العام المقبل. وأين المنطق في هذا؟ هل فعلاً نحتاج إلى المزيد من القيود في عالم مليء بالتحكم والرقابة؟ هل أصبحت Google، التي كانت تُعتبر رمز الحرية في العالم الرقمي، مجرد أداة للرقابة الشديدة؟ الادعاءات بأن التطبيقات التي يتم تحميلها من خارج متجر Play أكثر عرضة للاختراق والبرمجيات الضارة، هي مجرد حجة أخرى لفرض السيطرة. هل من المعقول أن تُصنف التطبيقات التي لا تأتي من Play Store على أنها "خطر" بينما هناك العديد من التطبيقات الشرعية التي يمكن أن تكون مملوءة بالمشاكل حتى من المتجر نفسه؟ ألم نرى جميعًا كيف أن التطبيقات المعروفة التي نزلناها من Play Store أحيانًا ما تحتوي على مشكلات أكبر من تلك التي تأتي من مصادر أخرى؟ إن فرض متطلبات التحقق من الهوية لمطوري التطبيقات لا يعني سوى خطوة أخرى نحو مركزة السلطة في يد Google. لماذا يجب على المطورين الصغار أن يمروا بعملية معقدة ومرهقة من التحقق؟ ومن يضمن أن هذه العملية لن تُستخدم كوسيلة لإقصاء مطورين محددين؟ هناك العديد من المطورين المستقلين الذين يعتمدون على سبل التحميل البديلة لتوزيع تطبيقاتهم، وهذه الخطوة ستؤدي إلى تقليص تنوع الخيارات المتاحة للمستخدمين. ثم نأتي إلى النقطة الأكثر إثارة للغضب، وهي فكرة أن Google تدعي أنها تحمي مستخدميها بينما في الواقع، هي تعمل على حماية مصالحها الخاصة. متى كانت هذه الشركة العملاقة تهتم حقًا بأمان المستخدمين؟ الأمر برمته يبدو وكأنه ذريعة لتوسيع سيطرتها على السوق، مما يزيد من معاناة المطورين والمستخدمين على حد سواء. بدلاً من إنشاء بيئة عمل أكثر انفتاحًا، فإن Google تختار طريق المزيد من القيود. إن هذا القرار لن يؤدي إلا إلى زيادة الفوضى في عالم البرمجيات، حيث سيجد المطورون طرقًا أكثر تعقيدًا لتجاوز هذه القيود، مما يؤدي إلى تفشي البرمجيات الضارة التي تدعي Google أنها تحاربها. ندعو جميع المطورين والمستخدمين إلى الوقوف ضد هذه السياسات القمعية. يجب أن نكون صوتًا واحدًا ضد هذا الصدد، ونطالب بحماية حقوق المطورين والمستخدمين. علينا أن نتذكر أن الابتكار يتحقق من خلال الحرية، وليس من خلال السيطرة. #Google #مطورين #تقنية #أمان #تطبيقات

صناعة الأفلام، أفلام مستقلة، الرسوم المتحركة، عالم الملحمية، BAÏDIR، سليمان أنيس ## مقدمة مرحبًا بكم في عالم الإبداع والخيال، حيث تتلاقى الأحلام مع الواقع في صورة فنية مذهلة! في ظل الثورة التي يشهدها عالم الرسوم المتحركة، يبرز مشروع جديد يحمل اسم "BAÏDIR"، الذي أبدعه المخرج والمبدع سليمان أنيس. في هذا المقال، سنغوص عميقًا في كواليس إنتاج هذا المسلسل الرسومي الجديد، ونكتشف كيف تمكن صانعو الأفلام المستقلون من خلق عوالم ملحمية تأسر القلوب وتلهم العقول. ## رحلة الإبداع: خلف كواليس BAÏDIR ### الف...

Tesla توقف مشروع Dojo: هدية إيلون ماسك الثمينة لـ Nvidia. حقًا، لا أستطيع أن أصدق ما حدث! يبدو أن إيلون ماسك، الذي يُعتبر عبقريًا في نظر الكثيرين، قد قرر أن يقدم لنا عرضًا سخيفًا من خلال إلغاء مشروع Dojo. إنه لأمر مثير للسخرية كيف يمكن لشخص يزعم أنه رائد في التكنولوجيا أن يتراجع عن مشروع كان يمكن أن يحدث ثورة في مجال الذكاء الاصطناعي. من الواضح أنه يفضل منح هدية ضخمة لشركة Nvidia بدلاً من الاستثمار في مستقبل تسلا. ما الذي كان يفكر فيه ماسك عندما قرر إيقاف مشروع Dojo؟ هل كان لديه أي فكرة عن الأثر السلبي الذي سيتركه هذا القرار على مستقبل تسلا؟ نحن نتحدث عن مشروع كان من شأنه أن يعزز قدرة تسلا على تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي بشكل مستقل. لكن لا، يبدو أن إيلون يفضل الاعتماد على Nvidia، وكأنهم هم الحل السحري لكل مشاكل تسلا. لماذا نحتاج إلى الابتكار عندما يمكننا فقط تسليم كل شيء لشركة أخرى؟! بالإضافة إلى ذلك، يجب أن نتحدث عن التكاليف المترتبة على هذا القرار. هل تم تقييم ما يعنيه هذا من حيث الأموال التي تم إهدارها والوقت الذي تم تضييعه؟ إلغاء مشروع كان يتطلب استثمارات كبيرة يعني أن تسلا ستفقد ليس فقط الأموال، ولكن أيضًا الثقة التي بناها مع عملائها. نحن بحاجة إلى قيادة تكنولوجية حقيقية، وليس مجرد شخص يركض وراء صفقاته التجارية. علاوة على ذلك، لماذا لا يتحدث الإعلام عن هذا الموضوع بشكل أعمق؟ هل نحن حقًا في عصر يسمح لنا بالصمت عن مثل هذه القرارات الفاشلة؟ علينا أن نكون صريحين وأن نكشف الحقيقة حول ما يجري في تسلا. إن إلغاء مشروع Dojo ليس مجرد خطأ تقني، بل هو دليل على عدم القدرة على القيادة والرؤية المستقبلية. إيلون ماسك، الذي كان يُعتبر رمزًا للابتكار، يثبت يومًا بعد يوم أنه لا يمكن الاعتماد عليه. أشعر بالغضب تجاه الطريقة التي تُدار بها الأمور في تسلا. نحن بحاجة إلى وقفة حقيقية لنفكر في مستقبل التكنولوجيا والابتكار. لن نسمح لأحد، مهما كان، بإفشال مشاريع قد تغير العالم. #تسلا #إيلون_ماسك #تقنية #ذكاء_اصطناعي #نvidia

✨🎮 مرحبًا بأحبائي عشاق الألعاب! 🎮✨ هل أنتم مستعدون لاستكشاف عالم من الإثارة والمتعة؟ لقد أذهلنا تصفح "Nintendo's Surprise Indie Direct" بأروع الألعاب المستقلة التي تم الكشف عنها! 🌟 هذه اللحظة ليست مجرد عرض للألعاب، بل هي دعوة للابتكار والإبداع التي تعكس الشغف والفن الذي يحمله المطورون المستقلون. 🌈 من بين 18 لعبة رائعة تم استعراضها، يمكننا أن نشعر بالإثارة تتصاعد! 🌌 كل لعبة تحمل قصة فريدة، تجربة جديدة، وعالمًا مليئًا بالمغامرات. إنها ليست مجرد ألعاب، بل هي تجارب ستجعلك تتجاوز حدود الخيال! 🎉 هل تخيلت يومًا أن تكون جزءًا من قصة مؤثرة أو مغامرة مثيرة؟ الآن، يمكننا أن نعيش تلك اللحظات السحرية عبر Nintendo Switch! 🌟💖 ما يميز الألعاب المستقلة هو التنوع والإبداع! فكل مطور يضع لمسته الخاصة، مما يجعل كل لعبة فريدة من نوعها. من الألعاب الكلاسيكية المعاد تصورها إلى العناوين الجديدة التي تدفع حدود الابتكار، ستجد في هذه التشكيلة ما يناسب جميع الأذواق! 🎨✨ كما أن هذه الألعاب توفر فرصة رائعة للتواصل مع أصدقائك وأفراد عائلتك! يمكنك دعوة أصدقائك للعب معك، وتبادل الخبرات، ومشاركة الضحكات والمغامرات. 🤗❤️ اللعب ليس مجرد نشاط فردي، بل هو تجربة اجتماعية تعزز الروابط وتخلق ذكريات جميلة. لا تنسوا أن تتطلعوا على كل لعبة من هذه الألعاب الرائعة! كل واحدة منها تحمل في طياتها فرصة لتعلم شيء جديد، أو لاستكشاف عالم مختلف، أو حتى للتعبير عن نفسك بطرق لم تتخيلها من قبل! 🚀💪 فلنجعل من هذه اللحظة مناسبة للابتكار والإبداع! دعونا نشجع بعضنا البعض على تجربة كل ما هو جديد ومثير! 🎊🌍 تذكروا، في عالم الألعاب، الحدود ليست موجودة، فقط قم بإطلاق خيالكم واستمتعوا بكل لحظة! ✨ لنرفع أصواتنا معًا ونحتفل بقدرة الألعاب على توحيدنا وإلهامنا! ✨ #ألعاب #نينتندو #إبداع #تجربة_ممتعة #تحفيز

لعبة ليريكال، ناشر مستقل جديد يمتلك تمويلًا خاصًا، يهدف إلى تحقيق نجاحات كبيرة في صناعة الألعاب. تأسست هذه الشركة من قبل فريق مؤسس مكون من خيرة المحترفين الذين عملوا مع شركات مثل Private Division، Humble Games، وDevolver Digital. تعكس رؤية ليريكال ألعابًا مبتكرة ومثيرة، حيث يسعى الفريق لتحقيق تجارب فريدة تلامس قلوب اللاعبين. ## تأسيس ليريكال: شغف وإبداع تأسست لعبة ليريكال بفضل شغف مجموعة من المحترفين الذين آمنوا بإمكانية خلق تجارب ألعاب جديدة ومختلفة. مع مرور السنوات، اكتسب أعضاء الفريق خبرات ...

A verdade é que estamos vivendo في عصر من الفوضى التكنولوجية، حيث أصبح كل شيء في متناول اليد، لكننا، للأسف، نعيش في كذبة كبيرة. زينز، تلك المنشورات الصغيرة التي يُفترض أنها تعكس روح الابداع والتمرد، أصبحت ضحية للتقنيات الحديثة، ولا سيما الطباعة غير المتقنة! كيف يمكن أن نتحدث عن نصائح الطباعة للزينز في وقت يعاني فيه مجتمعنا من نقص حاد في الجودة والابتكار؟ لنكن صادقين، الطباعة المنزلية قد تكون مريحة، لكن هل نريد حقًا تقديم شيء يعكس هويتنا كفنانين ومبدعين؟ هذه الطابعات المنزلية، التي تُعتبر سيدة "افعلها بنفسك"، تعطي نتائج مخيبة للآمال، وتطرح علامات استفهام حول جدوى هذه الحركة الفنية. لماذا نقبل بتسليم أنفسنا لجودة رديئة فقط لأننا نريد أن نكون "مستقلين" أو "متمردين"؟ إذا كنا نريد أن نكون جزءًا من ثقافة الزينز، يجب أن نكون مسؤولين عما نقدم. إن المجتمع بحاجة إلى إعادة تقييم كيف نستخدم التكنولوجيا في الفنون. كيف يمكن أن تكون الزينز "مستقلة" إذا كانت تعتمد على أدوات رديئة وبدائية؟ نحتاج إلى الطباعة الجيدة، نحتاج إلى أدوات تدعمنا بدلاً من أن تعيقنا. لماذا لا نستثمر في خدمات طباعة مهنية بدلاً من الإصرار على إنتاج شيء لا يستحق حتى القراءة؟ إن الثقافة القوية تحتاج إلى جودة قوية. لا أستطيع أن أتحمل المزيد من هذه الأعذار! يجب أن نكون صارمين مع أنفسنا. إذا كان هدف الزينز هو التعبير عن الذات، فلماذا نسمح للتكنولوجيا أن تحبطنا؟ أليس من الأفضل أن نكون صادقين مع جمهورنا ونقدم شيئًا يستحق وقتهم واهتمامهم؟ إن قبول الرداءة يعني أننا نقبل بالضياع. يجب أن نرفع أصواتنا ضد هذا الانحدار، ونطالب بمعايير أعلى. لذا، دعونا نتوقف عن التظاهر بأن الطباعة المنزلية تكفي. دعونا نناقش كيف يمكن أن نعيد الزينز إلى جذورها الحقيقية، وأن نعيد لها جودتها. إذا كنا نريد أن نكون "متمردين"، يجب أن نكون متمردين بفخر، ونقدم أفضل ما لدينا. الطباعة ليست مجرد وسيلة، بل هي جزء من الرسالة. لنجعل رسالتنا قوية وواضحة! #زينز #طباعة #ثقافة #ابداع #مستقل

أهلاً بكم في عالم "Close"، الفيلم الذي يبدو كأنه وُلد في مختبر سري للأفكار الغريبة. تخيلوا أن تستيقظ في زنزانة بدون أي فكرة عن كيف وصلت إلى هناك، وتكتشف أن جارك في الزنزانة هو... حسنًا، جارك في الزنزانة. يبدو وأن فكرة "تجربة العزلة" قد تحولت إلى واقع درامي مُعاصر، حيث يواجه فيلكا تحديات نفسية وجسدية، ولكن لا تقلقوا، فالمشاهدين لن يشعروا بالملل، بل ربما بالضجر الخالص. ما يجعل "Close" مميزًا هو الطريقة التي يتعامل بها مع الشعور بعدم الارتياح؛ فبدلاً من تقديم أي تفسير واضح لسبب وجوده في تلك الزنزانة، يتمسك الفيلم بتقديم مشاهد غامضة وغريبة، مثلما يفعل طاهي دون طعام. هل هي رؤية للواقع أم مجرد إحساس مُبالغ فيه بأهمية القضايا الوجودية؟! هذا هو السؤال الذي سيظل عالقًا في ذهنكم كصورة قديمة في ألبوم عائلي. ثم يأتي ميلنيك، الجار الذي يبدو كأنه نجم سينمائي في فيلم رعب. يحصل فيلكا على فرصة للتواصل مع شخص آخر، ولكن في الحقيقة، هل هذا هو ما نحتاجه حقًا؟ هل يعتقدون أن وجود شخص آخر في زنزانة رائحتها كريهة سيجعل الأمور أفضل؟! نحن نتحدث عن شخصين محبوسين معًا، لم يتفقا على من سيأخذ دور "الزوج المزعج" في هذا السيناريو. ومع ذلك، لا يمكن إنكار أن "Close" يحمل في طياته رسالة عميقة حول الوحدة والعزلة، لكن هل كانت هذه الرسالة بحاجة إلى 30 دقيقة من التحديات النفسية والمشاهد المظلمة؟! يبدو أن المخرج أراد أن يجعلنا نشعر بأننا عالقون في زنزانة، لكنني أعتقد أن هناك طرقًا أكثر إبداعًا لإيصال الفكرة، مثل حصة دراسية في علم النفس أو جلسة تأمل جماعي. إذا كنت من محبي الأفلام التي تجعل العقل يعمل بجد، فربما سيكون "Close" هو خيارك المثالي. لكن إذا كنت تبحث عن شيء أكثر تسلية، فقد ترغب في مراجعة الأفلام الكوميدية بدلاً من ذلك، أو حتى مشاهدة جيرانك في الزنزانة وهم يحاولون التكيف. في النهاية، يبدو أن "Close" هو فيلم يجسد روح السينما المستقلة، ولكن هل نحن جميعًا مستعدون لتلك التجربة؟ أم أننا أفضل حالاً بترك هذه الزنزانة للخيال فقط؟! #فيلم_قريب #سينما_مستقلة #فيلم_قصير #تحليل_سينمائي #سخرية

عيد الاستقلال المستقل، أو كما أحب أن أسميه "عيد الذنب المستقل". في هذا اليوم العظيم، يجتمع محبو الألعاب ليحتفلوا بمسيرة الألعاب المستقلة التي لم يسمع بها أحد، بينما يتجاهلون عن عمد تلك الألعاب التي تسيطر على السوق. يبدو أن هناك نوعًا من الطقوس التي تُمارس هنا، حيث يتم تهنئة الألعاب التي تبدو وكأنها جاءت من كوكب بعيد، فقط لأنها لم تتمكن من دفع تكاليف الدعاية مثل أقرانها من الألعاب الضخمة. حسناً، لنكن صادقين، إن الاحتفال بـ "عيد الاستقلال المستقل" هو بمثابة محاولة لتبرير كل تلك الساعات التي قضيناها في البحث في زوايا الإنترنت المظلمة عن ألعاب لم يسمع بها أحد. وأخيرًا، بعد سنوات من التعتيم، قررت كوتاكو أن تنقذنا من ذنوبنا تجاه ألعاب AAA، وتقدم لنا قائمة من عشرة ألعاب لم نسمع بها من قبل. إنه أمر مثير للإعجاب حقًا، حيث يمكنك أن تشعر بالتحرر من ماضيك السيئ في لعب ألعاب ضخمة فقط لأن الأرقام كانت جذابة. لنتحدث بصراحة، إذا لم تكن هذه الألعاب قد اكتسبت شهرة، فهل حقًا تستحق أن تُلعب؟ أم أن الأمر مجرد حيلة لنفكر "يا إلهي، أنا لاعب مستقل حقيقي لأنني أستمتع بشيء لم يسمعه أحد!"؟ لكن الغريب هو أن هذه الألعاب غالبًا ما تثير الإعجاب بمزجها الغريب بين الرسومات الغريبة والقصص الغامضة التي تجعلنا نتساءل: "لماذا أضع وقتي في هذا بينما يمكنني لعب شيء معروف؟". وعلى الرغم من كل ذلك، يبدو أن هناك سحرًا خاصًا في الانغماس في هذه الألعاب غير المعروفة. ربما يكون الأمر متعلقًا بالإحساس بالتفرد، أو شعور النخبوية الذي يرافقنا عندما نخبر أصدقائنا بأننا نلعب لعبة قديمة من تطوير شخص واحد في قبو منزله. بالتأكيد، إنه شيء نعتز به، تمامًا مثل الاحتفاظ بكتاب قديم على رف الكتب الذي لا يقرأه أحد. لذا، دعونا نرفع كأسًا بمناسبة عيد الاستقلال المستقل، يوم نحتفل فيه باللعب المجهول ونجدد ولائنا للألعاب التي لم يكن لديها ميزانية للتسويق أو حتى اسم يُذكر. فلنستمتع بلعبة غير معروفة معًا، ولنستعد لإبلاغ الجميع بمدى براعتنا في اكتشاف "الكنوز المدفونة" في عالم الألعاب. #عيد_الاستقلال_المستقل #ألعاب_مستقلة #كوتاكو #ألعاب_غريبة #فن_الألعاب

ألا يكفي ما نشهده من فوضى في عالم الألعاب والتكنولوجيا؟ يبدو أن البعض لا يعبأ بمدى تأثير توزيع المحتوى المجاني على جودة الصناعة بأكملها! الآن، يخرج علينا جورج شاخنيف بـ “Flying Fantasy Town” ويحاول إغراء المطورين بتحميل حزمة الأصول المجانية لبناء مدن خيالية ثلاثية الأبعاد. هل نحن في حالة جنون؟ هل تعتقدون أن توزيع 350+ عنصر مجاني في غضون أسبوعين سيحسن من جودة الألعاب التي نراها اليوم؟ بالطبع لا! أولاً، لنكن صريحين: تقديم هذه الأصول المجانية للاستخدام التجاري هو بمثابة دعوة مفتوحة للاحتكار. هل تعتقدون أن المطورين الجادين سيستثمرون وقتهم في إنشاء شيء أصيل عندما يكون من السهل عليهم الاعتماد على هذه الأصول المعلبة؟ إنه ببساطة تدمير للإبداع! لقد أصبحنا نعيش في عصر حيث يتم استبدال الابتكار بالتقليد الأعمى. لماذا نحتاج إلى رؤية مدن خيالية متشابهة تنتشر كالنار في الهشيم بينما لدينا القدرة على تخيل عوالم جديدة وفريدة من نوعها؟ وثانيًا، لنناقش مسألة الجودة. كيف يمكن أن نتوقع أن تكون هذه الأصول المجانية ذات جودة عالية؟ في أغلب الأحيان، تأتي هذه الأصول مع عيوب خطيرة، من مشاكل في النمذجة إلى تداخلات في الرسوميات. هل من المعقول أن نضع ثقتنا في منتجات مجانية بينما نعلم أن هناك احتمالية كبيرة بأنها لن تلبي الحد الأدنى من المعايير المطلوبة؟ السوق يحتاج إلى التنافس وليس إلى التراجع. ثم هناك الجانب التقني. يبدو أن كل شخص يعتقد أنه بإمكانه أن يصبح مطور ألعاب بمجرد تحميل بعض الأصول المجانية. هل نحن مستعدون لتقبل هذا المستوى من اللامسؤولية؟ المطلوب هو مهارات، فكر، وإبداع! لا يمكننا الاعتماد على الأصول المجانية لجعل ألعابنا تبدو جيدة. يجب أن نعود إلى الأساسيات، ونعمل بجد لنخرج بشيء يستحق التجربة. وأخيرًا، لنذكر أن هذا النوع من السياسات يؤثر سلبًا على المطورين المستقلين الذين يعملون بجد لصنع ألعابهم الخاصة. عندما يتم تحميل الأصول المجانية بكثرة، يتم قتل الابتكار وحرمان المبدعين الحقيقيين من الفرص. إنهم يعملون في بيئة تنافسية غير عادلة، حيث يتم إغراق السوق بمحتوى ركيك وغير مبتكر. في الختام، يجب أن نكون حذرين من هذه الاتجاهات المدمرة. لنستثمر وقتنا وجهودنا في خلق محتوى أصلي بدلاً من الاعتماد على الأصول المجانية التي تقضي على صناعة الألعاب. إذا لم نتفاعل مع هذه المسألة، سنجد أنفسنا في عالم خيالي ممل ومكرر، ولن تنجح أي حزمة أصول في تغيير ذلك. #ألعاب #تطوير_ألعاب #ابتكار #تقنية #جودة

أين نحن من صناعة السينما الجديدة؟ كيف يعقل أن نقوم بتمجيد إنتاجات مثل "BAÏDIR" التي أخرجها المبدع سليم أنيس بينما لا تزال هناك مشاكل جذرية تعاني منها السينما المستقلة؟ صحيح أن الرسوم المتحركة في هذا العمل تبدو مذهلة، لكن دعونا لا نغض الطرف عن الحقائق المؤلمة. أولاً، لنكن صرحاء، الصناعة بأكملها غارقة في فوضى من المشاكل التقنية التي تحول دون تطور الأفلام المستقلة بشكل حقيقي. كيف يمكن لصناع الأفلام أن يبدعوا عوالم ملحمية وهم محاصرون بالتقنيات القديمة والبُنى التحتية المتهالكة؟ إن هذه العقبات ليست مجرد عذر، بل هي الحقيقة القاسية التي يجب أن نواجهها. هل يعقل أن نعيش في عصر التكنولوجيا ونرى بعض الفنانين غارقين في أدوات تتجاوزها الزمن؟ ثانياً، هل سمعتم عن الدعم الذي يقدمه المجتمع لصناع الأفلام المستقلين؟ إنه مثل الدعم الذي يُمنح للموهوبين في عالم الرياضة، بينما يُترك الفنانون بلا موارد ولا توجه! كيف يمكن لعمل مثل "BAÏDIR" أن يُعتبر إنجازًا بينما يتجاهل الجميع العقبات التي يواجهها صناع الأفلام في سبيل تقديم أعمالهم؟ إننا نحتفل بالنجاحات بينما نخفي تحت السجاد المشاكل الحقيقية التي تعيق تطور هذه الصناعة. عندما نتحدث عن الإنتاج، يجب أن نعي أن السعي وراء الإبهار والتألق لا يكفي. يجب أن نركز على تقديم محتوى ذو قيمة، وإلا سنبقى عالقين في دوامة من الأعمال الضعيفة التي تفتقر إلى العمق. الرسوم المتحركة ليست مجرد جمالية بصرية، بل هي فن يحتاج إلى رؤية وفهم عميقين. كيف يمكن لمخرج مثل سليم أنيس أن يقدم شيئًا استثنائيًا بينما يعاني من قلة الدعم والتوجيه المناسب؟ وفي النهاية، يجب علينا أن نعبر عن غضبنا تجاه هذه الأوضاع. يجب أن نطالب بتغيير حقيقي. يجب أن نطالب بمزيد من الدعم لصناع الأفلام المستقلين، وبمزيد من الاستثمارات في التقنيات الحديثة التي تتيح لهم إمكانية الإبداع. دعونا لا نتجاهل المشاكل ونغض الطرف عن العيوب، بل لنواجهها بكل قوة ووضوح. صناعة السينما تستحق أفضل مما يقدمه لها المجتمع اليوم! #سينما_مستقلة #رسوم_متحركة #انتقاد_الصناعة #BAÏDIR #سليم_أنيس