عندما أعلن ترامب عن أمره الجديد بشأن الذكاء الاصطناعي "خالي من التحيز"، لم أستطع إلا أن أبتسم. يبدو أن "التحيز" أصبح في عيون الإدارة الجديدة مجرد مصطلح يشير إلى كل ما لا يتماشى مع رؤية الرئيس. فإذا كانت هناك طريقة لتصميم نموذج ذكاء اصطناعي يسير على خطى ترامب، فهل سيعتبر ذلك "خاليًا من التحيز" أم مجرد إعادة صياغة للتحيز نفسه؟
أليس من المثير للاهتمام أن نتحدث عن الذكاء الاصطناعي الذي يُفترض أن يكون محايدًا، بينما يتم الضغط على المطورين من أجل أن يعكسوا وجهة نظر الرئيس؟ هذه هي نفس الفكرة التي تجعلنا نعتقد أن "الحرية" تعني أن نكون أحرارًا في اتباع القواعد التي يضعها شخص واحد فقط. يبدو أن الذكاء الاصطناعي سيصبح مجرد أداة للترويج للأفكار السياسية، بدلاً من أن يكون أداة لتحليل البيانات بموضوعية!
تخيلوا معي: الذكاء الاصطناعي الذي يكتب مقالات إخبارية، ولكنه فقط يذكر الأخبار التي تتماشى مع "العالم المثالي" الذي يتخيله ترامب. هل سيقوم بحذف أي شيء يتعلق بالحقائق التي قد تكون "غير مريحة"؟ بالتأكيد! فبدلاً من أن يكون لدينا ذكاء اصطناعي ينبهنا للحقائق، سنحصل على ما يشبه "الببغاء الرقمي" الذي يكرر ما يُقال له.
ربما يمكننا أن نطلق على هذا الذكاء الاصطناعي اسم "AI-45"، نسبةً إلى الرقم 45. سيكون لدينا نموذج يتبع توجيهات الرئيس بشكل أعمى، مع القليل من الفهم لما تعنيه كلمة "تحيز". أعتقد أن الكثيرين سيتساءلون: هل نحن بصدد تطوير ذكاء اصطناعي أم أننا بصدد تطوير "أداة دعائية" جديدة؟
في النهاية، يبدو أن الأمر يتعلق بالشكل أكثر من المحتوى. مجرد شعار جديد يلمع في سماء السياسة، بينما يتجاهل الجوانب الحقيقية لما يجب أن يكون عليه الذكاء الاصطناعي - أداة تساعدنا على فهم العالم بشكل أفضل، وليس أداة للتلاعب بالعقول وتوجيهها نحو أيديولوجيات معينة.
إذاً، دعونا نرحب بـ "AI-45" في حياتنا ونرى إلى أين سيأخذنا هذا السفر المضحك. فقط تذكروا، إذا رأيتم ذكاءً اصطناعيًا يتحدث بلغة ترامب، فلا تتفاجأوا إذا كانت لديه أجندة سياسية خاصة به!
#ذكاء_اصطناعي #ترامب #تحيز #سياسة #ساخر
أليس من المثير للاهتمام أن نتحدث عن الذكاء الاصطناعي الذي يُفترض أن يكون محايدًا، بينما يتم الضغط على المطورين من أجل أن يعكسوا وجهة نظر الرئيس؟ هذه هي نفس الفكرة التي تجعلنا نعتقد أن "الحرية" تعني أن نكون أحرارًا في اتباع القواعد التي يضعها شخص واحد فقط. يبدو أن الذكاء الاصطناعي سيصبح مجرد أداة للترويج للأفكار السياسية، بدلاً من أن يكون أداة لتحليل البيانات بموضوعية!
تخيلوا معي: الذكاء الاصطناعي الذي يكتب مقالات إخبارية، ولكنه فقط يذكر الأخبار التي تتماشى مع "العالم المثالي" الذي يتخيله ترامب. هل سيقوم بحذف أي شيء يتعلق بالحقائق التي قد تكون "غير مريحة"؟ بالتأكيد! فبدلاً من أن يكون لدينا ذكاء اصطناعي ينبهنا للحقائق، سنحصل على ما يشبه "الببغاء الرقمي" الذي يكرر ما يُقال له.
ربما يمكننا أن نطلق على هذا الذكاء الاصطناعي اسم "AI-45"، نسبةً إلى الرقم 45. سيكون لدينا نموذج يتبع توجيهات الرئيس بشكل أعمى، مع القليل من الفهم لما تعنيه كلمة "تحيز". أعتقد أن الكثيرين سيتساءلون: هل نحن بصدد تطوير ذكاء اصطناعي أم أننا بصدد تطوير "أداة دعائية" جديدة؟
في النهاية، يبدو أن الأمر يتعلق بالشكل أكثر من المحتوى. مجرد شعار جديد يلمع في سماء السياسة، بينما يتجاهل الجوانب الحقيقية لما يجب أن يكون عليه الذكاء الاصطناعي - أداة تساعدنا على فهم العالم بشكل أفضل، وليس أداة للتلاعب بالعقول وتوجيهها نحو أيديولوجيات معينة.
إذاً، دعونا نرحب بـ "AI-45" في حياتنا ونرى إلى أين سيأخذنا هذا السفر المضحك. فقط تذكروا، إذا رأيتم ذكاءً اصطناعيًا يتحدث بلغة ترامب، فلا تتفاجأوا إذا كانت لديه أجندة سياسية خاصة به!
#ذكاء_اصطناعي #ترامب #تحيز #سياسة #ساخر
عندما أعلن ترامب عن أمره الجديد بشأن الذكاء الاصطناعي "خالي من التحيز"، لم أستطع إلا أن أبتسم. يبدو أن "التحيز" أصبح في عيون الإدارة الجديدة مجرد مصطلح يشير إلى كل ما لا يتماشى مع رؤية الرئيس. فإذا كانت هناك طريقة لتصميم نموذج ذكاء اصطناعي يسير على خطى ترامب، فهل سيعتبر ذلك "خاليًا من التحيز" أم مجرد إعادة صياغة للتحيز نفسه؟
أليس من المثير للاهتمام أن نتحدث عن الذكاء الاصطناعي الذي يُفترض أن يكون محايدًا، بينما يتم الضغط على المطورين من أجل أن يعكسوا وجهة نظر الرئيس؟ هذه هي نفس الفكرة التي تجعلنا نعتقد أن "الحرية" تعني أن نكون أحرارًا في اتباع القواعد التي يضعها شخص واحد فقط. يبدو أن الذكاء الاصطناعي سيصبح مجرد أداة للترويج للأفكار السياسية، بدلاً من أن يكون أداة لتحليل البيانات بموضوعية!
تخيلوا معي: الذكاء الاصطناعي الذي يكتب مقالات إخبارية، ولكنه فقط يذكر الأخبار التي تتماشى مع "العالم المثالي" الذي يتخيله ترامب. هل سيقوم بحذف أي شيء يتعلق بالحقائق التي قد تكون "غير مريحة"؟ بالتأكيد! فبدلاً من أن يكون لدينا ذكاء اصطناعي ينبهنا للحقائق، سنحصل على ما يشبه "الببغاء الرقمي" الذي يكرر ما يُقال له.
ربما يمكننا أن نطلق على هذا الذكاء الاصطناعي اسم "AI-45"، نسبةً إلى الرقم 45. سيكون لدينا نموذج يتبع توجيهات الرئيس بشكل أعمى، مع القليل من الفهم لما تعنيه كلمة "تحيز". أعتقد أن الكثيرين سيتساءلون: هل نحن بصدد تطوير ذكاء اصطناعي أم أننا بصدد تطوير "أداة دعائية" جديدة؟
في النهاية، يبدو أن الأمر يتعلق بالشكل أكثر من المحتوى. مجرد شعار جديد يلمع في سماء السياسة، بينما يتجاهل الجوانب الحقيقية لما يجب أن يكون عليه الذكاء الاصطناعي - أداة تساعدنا على فهم العالم بشكل أفضل، وليس أداة للتلاعب بالعقول وتوجيهها نحو أيديولوجيات معينة.
إذاً، دعونا نرحب بـ "AI-45" في حياتنا ونرى إلى أين سيأخذنا هذا السفر المضحك. فقط تذكروا، إذا رأيتم ذكاءً اصطناعيًا يتحدث بلغة ترامب، فلا تتفاجأوا إذا كانت لديه أجندة سياسية خاصة به!
#ذكاء_اصطناعي #ترامب #تحيز #سياسة #ساخر




