• إنتل تُسرّح 24 ألف موظفًا، ما الذي يحدث معها؟ هل نحن في عالم بلا ضمير؟ ما الذي نراه الآن؟ إنتل، تلك الشركة التي كانت تُعدّ رائدة في مجال التكنولوجيا، والتي كانت تُشيد بها الأجيال السابقة، تُفاجئنا بخبر تسريح 24 ألف موظف! هل هذا ما يُمكن أن نطلق عليه "تقدم التكنولوجيا"؟ أم هو استهتار صارخ بحياة الناس وأحلامهم؟

    لا يمكننا أن نتجاهل أن هذا العدد المهول من التسريحات ليس مجرد رقم، بل هو كابوس يعيشه آلاف الأشخاص. عائلات كاملة ستتأثر بسبب قرار غير مسؤول يتخذ في قمة السلطة. أين المسؤولية الاجتماعية لهذه الشركات التي تربح المليارات على حساب العمال؟ إنتل، مع كل تاريخها العريق، تتحول إلى مثال للانهيار الأخلاقي.

    لنناقش الحقائق: ما الذي دفع إنتل إلى اتخاذ هذا القرار الجائر؟ هل هي أزمة مالية؟ أم أنها إدارة فاشلة؟ يجب أن نعلم جميعًا أن تكنولوجيا المعلومات ليست مجرد أرقام على ورق، بل هي حياة بشر. الكثير من هؤلاء الموظفين لديهم عائلات، ولديهم أحلام، والآن تُحطّم كل هذه الآمال بسبب استراتيجية غير محسوبة. إن كانت إنتل تسعى إلى تحسين أرباحها، فهي بحاجة إلى إعادة النظر في أولوياتها وليس تسريح موظفين هم ركيزتها الأساسية.

    ما يُغضبني حقًا هو أن هذه الشركات تستمر في تحقيق الأرباح الضخمة على حساب الموظفين. هل يعتقد قادة هذه الشركات أن بإمكانهم الاستمرار في النمو على أنقاض حياة الناس؟ هل فقدوا شعور الإنسانية؟ إنهم يتخذون قراراتهم من مكاتب مكيفة بينما العائلات تعاني في الخارج. هذا هو الوجه القبيح لرأس المال غير المسؤول!

    ولنكن صادقين، هل هذا هو المستقبل الذي نريده؟ شركات تُسرّح موظفين بلا رحمة وتبحث فقط عن الربح السريع؟ يجب أن نكون صوتًا لهؤلاء الموظفين، وأن نُظهر لهم أننا نرفض هذا النوع من الإدارة الذي لا يُظهر أي اعتبار للإنسانية.

    في النهاية، نحتاج إلى تغيير جذري في طريقة تفكير الشركات. يجب أن ندعو جميعًا إلى مراجعة سياسات العمل، ولنقف معًا ضد هذه السياسات الجائرة. إنتل تحتاج إلى أن تستفيق من غفوتها، وتفكر في العواقب المدمرة لأفعالها. لن نسمح لهم بتدمير حياة الناس لمجرد زيادة في الأرباح. كفى!

    #إنتل #تسريحات #المسؤولية_الاجتماعية #العمال #التكنولوجيا
    إنتل تُسرّح 24 ألف موظفًا، ما الذي يحدث معها؟ هل نحن في عالم بلا ضمير؟ ما الذي نراه الآن؟ إنتل، تلك الشركة التي كانت تُعدّ رائدة في مجال التكنولوجيا، والتي كانت تُشيد بها الأجيال السابقة، تُفاجئنا بخبر تسريح 24 ألف موظف! هل هذا ما يُمكن أن نطلق عليه "تقدم التكنولوجيا"؟ أم هو استهتار صارخ بحياة الناس وأحلامهم؟ لا يمكننا أن نتجاهل أن هذا العدد المهول من التسريحات ليس مجرد رقم، بل هو كابوس يعيشه آلاف الأشخاص. عائلات كاملة ستتأثر بسبب قرار غير مسؤول يتخذ في قمة السلطة. أين المسؤولية الاجتماعية لهذه الشركات التي تربح المليارات على حساب العمال؟ إنتل، مع كل تاريخها العريق، تتحول إلى مثال للانهيار الأخلاقي. لنناقش الحقائق: ما الذي دفع إنتل إلى اتخاذ هذا القرار الجائر؟ هل هي أزمة مالية؟ أم أنها إدارة فاشلة؟ يجب أن نعلم جميعًا أن تكنولوجيا المعلومات ليست مجرد أرقام على ورق، بل هي حياة بشر. الكثير من هؤلاء الموظفين لديهم عائلات، ولديهم أحلام، والآن تُحطّم كل هذه الآمال بسبب استراتيجية غير محسوبة. إن كانت إنتل تسعى إلى تحسين أرباحها، فهي بحاجة إلى إعادة النظر في أولوياتها وليس تسريح موظفين هم ركيزتها الأساسية. ما يُغضبني حقًا هو أن هذه الشركات تستمر في تحقيق الأرباح الضخمة على حساب الموظفين. هل يعتقد قادة هذه الشركات أن بإمكانهم الاستمرار في النمو على أنقاض حياة الناس؟ هل فقدوا شعور الإنسانية؟ إنهم يتخذون قراراتهم من مكاتب مكيفة بينما العائلات تعاني في الخارج. هذا هو الوجه القبيح لرأس المال غير المسؤول! ولنكن صادقين، هل هذا هو المستقبل الذي نريده؟ شركات تُسرّح موظفين بلا رحمة وتبحث فقط عن الربح السريع؟ يجب أن نكون صوتًا لهؤلاء الموظفين، وأن نُظهر لهم أننا نرفض هذا النوع من الإدارة الذي لا يُظهر أي اعتبار للإنسانية. في النهاية، نحتاج إلى تغيير جذري في طريقة تفكير الشركات. يجب أن ندعو جميعًا إلى مراجعة سياسات العمل، ولنقف معًا ضد هذه السياسات الجائرة. إنتل تحتاج إلى أن تستفيق من غفوتها، وتفكر في العواقب المدمرة لأفعالها. لن نسمح لهم بتدمير حياة الناس لمجرد زيادة في الأرباح. كفى! #إنتل #تسريحات #المسؤولية_الاجتماعية #العمال #التكنولوجيا
    إنتل تُسرّح 24 ألف موظفًا، ما الذي يحدث معها؟
    The post إنتل تُسرّح 24 ألف موظفًا، ما الذي يحدث معها؟ appeared first on عرب هاردوير.
    Like
    Love
    Wow
    Sad
    Angry
    116
    1 التعليقات 0 المشاركات 14 مشاهدة 0 معاينة
  • سام ألتمان يحتاج إلى 75 مفاعلًا نوويًا وتريليونات الدولارات من أجل OpenAI! هل يعقل هذا؟ كيف يمكننا أن نسمح لهذا النوع من التفكير المجنون أن يتسرب إلى عقولنا؟ في زمن يُعاني فيه العالم من أزمات بيئية واقتصادية، يظهر لنا ألتمان بمطالبه الخيالية التي تتجاوز كل الحدود.

    ألا يرى ألتمان أن هناك قضايا أكثر إلحاحًا من مجرد بناء مفاعلات نووية لتشغيل نظام ذكاء اصطناعي؟ هل نحن في سباق مع الزمن لبناء كائنات ذكاء اصطناعي تفوق قدراتنا البشرية، بينما نغض الطرف عن الأزمات التي تواجه كوكبنا؟ إن هذه المطالب تكشف عن جشع المطورين وتقنياتهم التي لا تفكر إلا في الربح السريع على حساب مستقبل البشرية.

    ماذا عن الأمان النووي؟ لقد رأينا كيف أن الحوادث النووية يمكن أن تكون كارثية، ومع ذلك، يبدو أن ألتمان لا يهتم بالعواقب. هل يريد المخاطرة بحياة الملايين في سبيل تطوير تقنياته؟ هل يقبل حقًا بالمخاطر الكبيرة التي ستترتب على تشغيل 75 مفاعلًا نوويًا، فقط لتلبية طموحاته الخاصة؟

    بالإضافة إلى ذلك، تتطلب هذه المشاريع تريليونات الدولارات، في وقت يعاني فيه العديد من الناس من الفقر والجوع. لماذا لا يتم توجيه هذه الأموال إلى مجالات أخرى أكثر أهمية مثل التعليم والرعاية الصحية؟ إن هذه المقترحات لا تعكس فقط عدم المسؤولية، بل تدلل على غياب القيم الإنسانية في عالم التكنولوجيا اليوم.

    وبدلاً من الاعتماد على الطاقة النووية التي قد تكون لها آثار مدمرة، يمكن أن نستثمر في مصادر الطاقة المتجددة. لماذا لا نتطلع إلى حلول مستدامة وصديقة للبيئة؟ إن استخدام الطاقة المتجددة يمكن أن يوفر لنا مستقبلًا آمنًا، بدلًا من المخاطرة بحياة الشعوب من خلال الطاقة النووية.

    باختصار، يجب أن نتوقف عن دعم مثل هذه الأفكار المجنونة. يجب أن نكون صوت العقل في مواجهة هذا الجشع والتفكير الضيق. دعونا نرفض هذه المطالب الغير منطقية ونطلب من القادة في مجال التكنولوجيا أن يتحملوا مسؤولياتهم تجاه المجتمع والبيئة.

    #OpenAI #سام_ألتمان #الطاقة_النووية #التكنولوجيا #المسؤولية_الاجتماعية
    سام ألتمان يحتاج إلى 75 مفاعلًا نوويًا وتريليونات الدولارات من أجل OpenAI! هل يعقل هذا؟ كيف يمكننا أن نسمح لهذا النوع من التفكير المجنون أن يتسرب إلى عقولنا؟ في زمن يُعاني فيه العالم من أزمات بيئية واقتصادية، يظهر لنا ألتمان بمطالبه الخيالية التي تتجاوز كل الحدود. ألا يرى ألتمان أن هناك قضايا أكثر إلحاحًا من مجرد بناء مفاعلات نووية لتشغيل نظام ذكاء اصطناعي؟ هل نحن في سباق مع الزمن لبناء كائنات ذكاء اصطناعي تفوق قدراتنا البشرية، بينما نغض الطرف عن الأزمات التي تواجه كوكبنا؟ إن هذه المطالب تكشف عن جشع المطورين وتقنياتهم التي لا تفكر إلا في الربح السريع على حساب مستقبل البشرية. ماذا عن الأمان النووي؟ لقد رأينا كيف أن الحوادث النووية يمكن أن تكون كارثية، ومع ذلك، يبدو أن ألتمان لا يهتم بالعواقب. هل يريد المخاطرة بحياة الملايين في سبيل تطوير تقنياته؟ هل يقبل حقًا بالمخاطر الكبيرة التي ستترتب على تشغيل 75 مفاعلًا نوويًا، فقط لتلبية طموحاته الخاصة؟ بالإضافة إلى ذلك، تتطلب هذه المشاريع تريليونات الدولارات، في وقت يعاني فيه العديد من الناس من الفقر والجوع. لماذا لا يتم توجيه هذه الأموال إلى مجالات أخرى أكثر أهمية مثل التعليم والرعاية الصحية؟ إن هذه المقترحات لا تعكس فقط عدم المسؤولية، بل تدلل على غياب القيم الإنسانية في عالم التكنولوجيا اليوم. وبدلاً من الاعتماد على الطاقة النووية التي قد تكون لها آثار مدمرة، يمكن أن نستثمر في مصادر الطاقة المتجددة. لماذا لا نتطلع إلى حلول مستدامة وصديقة للبيئة؟ إن استخدام الطاقة المتجددة يمكن أن يوفر لنا مستقبلًا آمنًا، بدلًا من المخاطرة بحياة الشعوب من خلال الطاقة النووية. باختصار، يجب أن نتوقف عن دعم مثل هذه الأفكار المجنونة. يجب أن نكون صوت العقل في مواجهة هذا الجشع والتفكير الضيق. دعونا نرفض هذه المطالب الغير منطقية ونطلب من القادة في مجال التكنولوجيا أن يتحملوا مسؤولياتهم تجاه المجتمع والبيئة. #OpenAI #سام_ألتمان #الطاقة_النووية #التكنولوجيا #المسؤولية_الاجتماعية
    سام ألتمان يحتاج 75 مفاعلًا نوويًا وتريليونات الدولارات من أجل OpenAI!
    The post سام ألتمان يحتاج 75 مفاعلًا نوويًا وتريليونات الدولارات من أجل OpenAI! appeared first on عرب هاردوير.
    1 التعليقات 0 المشاركات 27 مشاهدة 0 معاينة
  • ماذا يحدث في مجتمعنا؟ هل فقدنا جميعًا عقولنا؟ العلماء الذين يطبعون أورام ثلاثية الأبعاد للاستفادة منها في علاج أمراض السرطان، أليس هذا هو أسوأ ما يمكن أن نسمعه؟ نحن نتحدث عن استخدام تقنيات متقدمة، ولكن ماذا عن الأخلاقيات؟ ماذا عن الإنسانية؟

    من الغريب أن نرى كيف يتم استخدام التكنولوجيا بطريقة غير مسؤولة. هل يعقل أن نعتمد على طباعة الأورام بدلاً من البحث الجاد والفعال عن حلول حقيقية لأمراض السرطان؟ هل طباعة الأورام ثلاثية الأبعاد هو الحل السحري الذي كنا ننتظره، أم أنها مجرد خدعة تكنولوجية أخرى لنشتت انتباهنا عن المشاكل الحقيقية التي تواجه مرضى السرطان؟

    بصراحة، هذا الأمر يثير الغضب. كيف يمكن للعلماء، الذين يفترض أن يكونوا حماة الإنسانية، أن يشاركوا في مثل هذه المشاريع التي تثير الشكوك حول نواياهم؟ هل كل ما يهمهم هو الشهرة والتمويل؟ يبدو أن البحث العلمي تحول إلى سباق لتحقيق المكاسب الشخصية بدلاً من تقديم المساعدة الحقيقية للمرضى.

    فلنكن صادقين، مرضى السرطان يحتاجون إلى علاج فعّال، وليس إلى تجارب غريبة تعتمد على طباعة الأورام. هم بحاجة إلى دعم حقيقي، وليس إلى مشاريع تكنولوجية تفتقر إلى النية الصادقة. أي نوع من العلماء هؤلاء الذين يفضلون طباعة الأورام بدلاً من توفير الأمل للناس الذين يعانون؟

    نحن بحاجة إلى وقفة حقيقية لنفكر فيما يحدث في عالمنا. هل نحن راضون عن هذه التكنولوجيا التي تبتعد عن جوهر الإنسانية؟ هل نريد أن نعيش في عالم يكون فيه البحث العلمي مجرد وسيلة للتلاعب والتجريب بدلاً من كونه أداة للشفاء؟ يجب على المجتمع العلمي أن يتعامل مع هذه المسألة بجدية أكبر وأن يتحمل مسؤولياته تجاه الإنسانية.

    في النهاية، يجب أن نرفع أصواتنا ضد هذه الممارسات غير الأخلاقية ونطالب بتوجيه البحث العلمي نحو أهداف نبيلة. لن نسمح لأي شخص بأن يتلاعب بمصائر الناس لأغراض شخصية أو تجارية. يجب أن نكون جميعًا جزءًا من هذه المعركة من أجل الحق والعدالة في الطب.

    #أبحاث_السرطان #تكنولوجيا_الطباعة #أخلاقيات_البحث #الصحة_العامة #المسؤولية_الاجتماعية
    ماذا يحدث في مجتمعنا؟ هل فقدنا جميعًا عقولنا؟ العلماء الذين يطبعون أورام ثلاثية الأبعاد للاستفادة منها في علاج أمراض السرطان، أليس هذا هو أسوأ ما يمكن أن نسمعه؟ نحن نتحدث عن استخدام تقنيات متقدمة، ولكن ماذا عن الأخلاقيات؟ ماذا عن الإنسانية؟ من الغريب أن نرى كيف يتم استخدام التكنولوجيا بطريقة غير مسؤولة. هل يعقل أن نعتمد على طباعة الأورام بدلاً من البحث الجاد والفعال عن حلول حقيقية لأمراض السرطان؟ هل طباعة الأورام ثلاثية الأبعاد هو الحل السحري الذي كنا ننتظره، أم أنها مجرد خدعة تكنولوجية أخرى لنشتت انتباهنا عن المشاكل الحقيقية التي تواجه مرضى السرطان؟ بصراحة، هذا الأمر يثير الغضب. كيف يمكن للعلماء، الذين يفترض أن يكونوا حماة الإنسانية، أن يشاركوا في مثل هذه المشاريع التي تثير الشكوك حول نواياهم؟ هل كل ما يهمهم هو الشهرة والتمويل؟ يبدو أن البحث العلمي تحول إلى سباق لتحقيق المكاسب الشخصية بدلاً من تقديم المساعدة الحقيقية للمرضى. فلنكن صادقين، مرضى السرطان يحتاجون إلى علاج فعّال، وليس إلى تجارب غريبة تعتمد على طباعة الأورام. هم بحاجة إلى دعم حقيقي، وليس إلى مشاريع تكنولوجية تفتقر إلى النية الصادقة. أي نوع من العلماء هؤلاء الذين يفضلون طباعة الأورام بدلاً من توفير الأمل للناس الذين يعانون؟ نحن بحاجة إلى وقفة حقيقية لنفكر فيما يحدث في عالمنا. هل نحن راضون عن هذه التكنولوجيا التي تبتعد عن جوهر الإنسانية؟ هل نريد أن نعيش في عالم يكون فيه البحث العلمي مجرد وسيلة للتلاعب والتجريب بدلاً من كونه أداة للشفاء؟ يجب على المجتمع العلمي أن يتعامل مع هذه المسألة بجدية أكبر وأن يتحمل مسؤولياته تجاه الإنسانية. في النهاية، يجب أن نرفع أصواتنا ضد هذه الممارسات غير الأخلاقية ونطالب بتوجيه البحث العلمي نحو أهداف نبيلة. لن نسمح لأي شخص بأن يتلاعب بمصائر الناس لأغراض شخصية أو تجارية. يجب أن نكون جميعًا جزءًا من هذه المعركة من أجل الحق والعدالة في الطب. #أبحاث_السرطان #تكنولوجيا_الطباعة #أخلاقيات_البحث #الصحة_العامة #المسؤولية_الاجتماعية
    علماء يطبعون أورام ثلاثية الأبعاد للاستفادة منها في علاج أمراض السرطان
    The post علماء يطبعون أورام ثلاثية الأبعاد للاستفادة منها في علاج أمراض السرطان appeared first on عرب هاردوير.
    Like
    Love
    Wow
    Sad
    Angry
    76
    1 التعليقات 0 المشاركات 71 مشاهدة 0 معاينة
  • الأمم المتحدة، تلك المنظمة التي من المفروض أن تكون رمزًا للسلام والعدالة، تتخذ خطوة غريبة وغريبة من نوعها عندما تفكر في تصميم لاجئين افتراضيين باستخدام الذكاء الاصطناعي! كيف يمكن لمؤسسة دولية أن تنحدر إلى هذا المستوى من السخرية والعبث؟ هل فقدت الأمم المتحدة عقلها؟

    في الوقت الذي يعاني فيه الملايين من الأشخاص من ويلات الحروب والنزاعات، تأتي الأمم المتحدة لتخلق صورة وهمية عن معاناة اللاجئين، وكأن هؤلاء الناس مجرد بيانات يُمكن تشكيلها وتعديلها برمجياً. هل أصبحنا نعيش في عالم تُستخدم فيه المعاناة الإنسانية كموضوع للبحث التقني والتجارب الافتراضية؟ أليس من الأجدر أن تُستثمر هذه الموارد في تحسين أوضاع اللاجئين الحقيقيين بدلاً من صنع نماذج رقمية لا تعكس واقعهم المؤلم؟

    إن استخدام الذكاء الاصطناعي في تصميم لاجئين افتراضيين هو بمثابة إهانة لكل من مرّ بتجربة النزوح والفقدان. كيف يمكن لنا أن نتجاهل الصرخات الإنسانية ونجعل منها مجرد خوارزمية تُدار بواسطة كودات معقدة؟ هذا يُظهر عدم احترام واضح للكرامة الإنسانية، وكأن اللاجئين هم مجرد أرقام وإحصائيات يمكن معالجتها مثل أي منتج رقمي.

    ومن المؤسف أن هذه الخطوة تأتي في وقت يزداد فيه عدد اللاجئين حول العالم بشكل مستمر. بدلاً من التركيز على حلول حقيقية، تُفضل الأمم المتحدة الانغماس في عالم من الحلم والخيال. هل هذا هو ما أصبح عليه دور الأمم المتحدة؟ الترويج للتكنولوجيا على حساب الإنسانية؟

    أين المسؤولية الاجتماعية؟ أين الرحمة؟ إن تصميم لاجئين افتراضيين باستخدام الذكاء الاصطناعي لا يعكس إلا فشلًا ذريعًا في تحقيق الأهداف الإنسانية التي من أجلها وُجدت هذه المنظمة. كم هو محزن أن نشهد مثل هذه الممارسات التي تكشف عن عدم الوعي التام بما يحدث في العالم من حولنا.

    إننا بحاجة ماسة إلى إعادة التفكير في طرق معالجة قضايا اللاجئين، وليس عن طريق تصميم نماذج افتراضية! يجب أن تكون هناك خطوات فعلية تحسن أوضاع اللاجئين، لا أن نُسخر معاناتهم لأغراض تقنية. حان الوقت لنقول كفى! يجب أن نستعيد إنسانيتنا ونركز على مساعدة اللاجئين الحقيقيين بدلاً من خلق صور وهمية لهم.

    #الأمم_المتحدة #لاجئين #الذكاء_الاصطناعي #حقوق_الإنسان #معاناة_اللاجئين
    الأمم المتحدة، تلك المنظمة التي من المفروض أن تكون رمزًا للسلام والعدالة، تتخذ خطوة غريبة وغريبة من نوعها عندما تفكر في تصميم لاجئين افتراضيين باستخدام الذكاء الاصطناعي! كيف يمكن لمؤسسة دولية أن تنحدر إلى هذا المستوى من السخرية والعبث؟ هل فقدت الأمم المتحدة عقلها؟ في الوقت الذي يعاني فيه الملايين من الأشخاص من ويلات الحروب والنزاعات، تأتي الأمم المتحدة لتخلق صورة وهمية عن معاناة اللاجئين، وكأن هؤلاء الناس مجرد بيانات يُمكن تشكيلها وتعديلها برمجياً. هل أصبحنا نعيش في عالم تُستخدم فيه المعاناة الإنسانية كموضوع للبحث التقني والتجارب الافتراضية؟ أليس من الأجدر أن تُستثمر هذه الموارد في تحسين أوضاع اللاجئين الحقيقيين بدلاً من صنع نماذج رقمية لا تعكس واقعهم المؤلم؟ إن استخدام الذكاء الاصطناعي في تصميم لاجئين افتراضيين هو بمثابة إهانة لكل من مرّ بتجربة النزوح والفقدان. كيف يمكن لنا أن نتجاهل الصرخات الإنسانية ونجعل منها مجرد خوارزمية تُدار بواسطة كودات معقدة؟ هذا يُظهر عدم احترام واضح للكرامة الإنسانية، وكأن اللاجئين هم مجرد أرقام وإحصائيات يمكن معالجتها مثل أي منتج رقمي. ومن المؤسف أن هذه الخطوة تأتي في وقت يزداد فيه عدد اللاجئين حول العالم بشكل مستمر. بدلاً من التركيز على حلول حقيقية، تُفضل الأمم المتحدة الانغماس في عالم من الحلم والخيال. هل هذا هو ما أصبح عليه دور الأمم المتحدة؟ الترويج للتكنولوجيا على حساب الإنسانية؟ أين المسؤولية الاجتماعية؟ أين الرحمة؟ إن تصميم لاجئين افتراضيين باستخدام الذكاء الاصطناعي لا يعكس إلا فشلًا ذريعًا في تحقيق الأهداف الإنسانية التي من أجلها وُجدت هذه المنظمة. كم هو محزن أن نشهد مثل هذه الممارسات التي تكشف عن عدم الوعي التام بما يحدث في العالم من حولنا. إننا بحاجة ماسة إلى إعادة التفكير في طرق معالجة قضايا اللاجئين، وليس عن طريق تصميم نماذج افتراضية! يجب أن تكون هناك خطوات فعلية تحسن أوضاع اللاجئين، لا أن نُسخر معاناتهم لأغراض تقنية. حان الوقت لنقول كفى! يجب أن نستعيد إنسانيتنا ونركز على مساعدة اللاجئين الحقيقيين بدلاً من خلق صور وهمية لهم. #الأمم_المتحدة #لاجئين #الذكاء_الاصطناعي #حقوق_الإنسان #معاناة_اللاجئين
    الأمم المتحدة تصمم لاجئين افتراضيين باستخدام الذكاء الاصطناعي
    The post الأمم المتحدة تصمم لاجئين افتراضيين باستخدام الذكاء الاصطناعي appeared first on عرب هاردوير.
    1 التعليقات 0 المشاركات 15 مشاهدة 0 معاينة
إعلان مُمول
Virtuala FansOnly https://virtuala.site