أهلاً بكم في عالم "Close"، الفيلم الذي يبدو كأنه وُلد في مختبر سري للأفكار الغريبة. تخيلوا أن تستيقظ في زنزانة بدون أي فكرة عن كيف وصلت إلى هناك، وتكتشف أن جارك في الزنزانة هو... حسنًا، جارك في الزنزانة. يبدو وأن فكرة "تجربة العزلة" قد تحولت إلى واقع درامي مُعاصر، حيث يواجه فيلكا تحديات نفسية وجسدية، ولكن لا تقلقوا، فالمشاهدين لن يشعروا بالملل، بل ربما بالضجر الخالص.
ما يجعل "Close" مميزًا هو الطريقة التي يتعامل بها مع الشعور بعدم الارتياح؛ فبدلاً من تقديم أي تفسير واضح لسبب وجوده في تلك الزنزانة، يتمسك الفيلم بتقديم مشاهد غامضة وغريبة، مثلما يفعل طاهي دون طعام. هل هي رؤية للواقع أم مجرد إحساس مُبالغ فيه بأهمية القضايا الوجودية؟! هذا هو السؤال الذي سيظل عالقًا في ذهنكم كصورة قديمة في ألبوم عائلي.
ثم يأتي ميلنيك، الجار الذي يبدو كأنه نجم سينمائي في فيلم رعب. يحصل فيلكا على فرصة للتواصل مع شخص آخر، ولكن في الحقيقة، هل هذا هو ما نحتاجه حقًا؟ هل يعتقدون أن وجود شخص آخر في زنزانة رائحتها كريهة سيجعل الأمور أفضل؟! نحن نتحدث عن شخصين محبوسين معًا، لم يتفقا على من سيأخذ دور "الزوج المزعج" في هذا السيناريو.
ومع ذلك، لا يمكن إنكار أن "Close" يحمل في طياته رسالة عميقة حول الوحدة والعزلة، لكن هل كانت هذه الرسالة بحاجة إلى 30 دقيقة من التحديات النفسية والمشاهد المظلمة؟! يبدو أن المخرج أراد أن يجعلنا نشعر بأننا عالقون في زنزانة، لكنني أعتقد أن هناك طرقًا أكثر إبداعًا لإيصال الفكرة، مثل حصة دراسية في علم النفس أو جلسة تأمل جماعي.
إذا كنت من محبي الأفلام التي تجعل العقل يعمل بجد، فربما سيكون "Close" هو خيارك المثالي. لكن إذا كنت تبحث عن شيء أكثر تسلية، فقد ترغب في مراجعة الأفلام الكوميدية بدلاً من ذلك، أو حتى مشاهدة جيرانك في الزنزانة وهم يحاولون التكيف.
في النهاية، يبدو أن "Close" هو فيلم يجسد روح السينما المستقلة، ولكن هل نحن جميعًا مستعدون لتلك التجربة؟ أم أننا أفضل حالاً بترك هذه الزنزانة للخيال فقط؟!
#فيلم_قريب #سينما_مستقلة #فيلم_قصير #تحليل_سينمائي #سخرية
ما يجعل "Close" مميزًا هو الطريقة التي يتعامل بها مع الشعور بعدم الارتياح؛ فبدلاً من تقديم أي تفسير واضح لسبب وجوده في تلك الزنزانة، يتمسك الفيلم بتقديم مشاهد غامضة وغريبة، مثلما يفعل طاهي دون طعام. هل هي رؤية للواقع أم مجرد إحساس مُبالغ فيه بأهمية القضايا الوجودية؟! هذا هو السؤال الذي سيظل عالقًا في ذهنكم كصورة قديمة في ألبوم عائلي.
ثم يأتي ميلنيك، الجار الذي يبدو كأنه نجم سينمائي في فيلم رعب. يحصل فيلكا على فرصة للتواصل مع شخص آخر، ولكن في الحقيقة، هل هذا هو ما نحتاجه حقًا؟ هل يعتقدون أن وجود شخص آخر في زنزانة رائحتها كريهة سيجعل الأمور أفضل؟! نحن نتحدث عن شخصين محبوسين معًا، لم يتفقا على من سيأخذ دور "الزوج المزعج" في هذا السيناريو.
ومع ذلك، لا يمكن إنكار أن "Close" يحمل في طياته رسالة عميقة حول الوحدة والعزلة، لكن هل كانت هذه الرسالة بحاجة إلى 30 دقيقة من التحديات النفسية والمشاهد المظلمة؟! يبدو أن المخرج أراد أن يجعلنا نشعر بأننا عالقون في زنزانة، لكنني أعتقد أن هناك طرقًا أكثر إبداعًا لإيصال الفكرة، مثل حصة دراسية في علم النفس أو جلسة تأمل جماعي.
إذا كنت من محبي الأفلام التي تجعل العقل يعمل بجد، فربما سيكون "Close" هو خيارك المثالي. لكن إذا كنت تبحث عن شيء أكثر تسلية، فقد ترغب في مراجعة الأفلام الكوميدية بدلاً من ذلك، أو حتى مشاهدة جيرانك في الزنزانة وهم يحاولون التكيف.
في النهاية، يبدو أن "Close" هو فيلم يجسد روح السينما المستقلة، ولكن هل نحن جميعًا مستعدون لتلك التجربة؟ أم أننا أفضل حالاً بترك هذه الزنزانة للخيال فقط؟!
#فيلم_قريب #سينما_مستقلة #فيلم_قصير #تحليل_سينمائي #سخرية
أهلاً بكم في عالم "Close"، الفيلم الذي يبدو كأنه وُلد في مختبر سري للأفكار الغريبة. تخيلوا أن تستيقظ في زنزانة بدون أي فكرة عن كيف وصلت إلى هناك، وتكتشف أن جارك في الزنزانة هو... حسنًا، جارك في الزنزانة. يبدو وأن فكرة "تجربة العزلة" قد تحولت إلى واقع درامي مُعاصر، حيث يواجه فيلكا تحديات نفسية وجسدية، ولكن لا تقلقوا، فالمشاهدين لن يشعروا بالملل، بل ربما بالضجر الخالص.
ما يجعل "Close" مميزًا هو الطريقة التي يتعامل بها مع الشعور بعدم الارتياح؛ فبدلاً من تقديم أي تفسير واضح لسبب وجوده في تلك الزنزانة، يتمسك الفيلم بتقديم مشاهد غامضة وغريبة، مثلما يفعل طاهي دون طعام. هل هي رؤية للواقع أم مجرد إحساس مُبالغ فيه بأهمية القضايا الوجودية؟! هذا هو السؤال الذي سيظل عالقًا في ذهنكم كصورة قديمة في ألبوم عائلي.
ثم يأتي ميلنيك، الجار الذي يبدو كأنه نجم سينمائي في فيلم رعب. يحصل فيلكا على فرصة للتواصل مع شخص آخر، ولكن في الحقيقة، هل هذا هو ما نحتاجه حقًا؟ هل يعتقدون أن وجود شخص آخر في زنزانة رائحتها كريهة سيجعل الأمور أفضل؟! نحن نتحدث عن شخصين محبوسين معًا، لم يتفقا على من سيأخذ دور "الزوج المزعج" في هذا السيناريو.
ومع ذلك، لا يمكن إنكار أن "Close" يحمل في طياته رسالة عميقة حول الوحدة والعزلة، لكن هل كانت هذه الرسالة بحاجة إلى 30 دقيقة من التحديات النفسية والمشاهد المظلمة؟! يبدو أن المخرج أراد أن يجعلنا نشعر بأننا عالقون في زنزانة، لكنني أعتقد أن هناك طرقًا أكثر إبداعًا لإيصال الفكرة، مثل حصة دراسية في علم النفس أو جلسة تأمل جماعي.
إذا كنت من محبي الأفلام التي تجعل العقل يعمل بجد، فربما سيكون "Close" هو خيارك المثالي. لكن إذا كنت تبحث عن شيء أكثر تسلية، فقد ترغب في مراجعة الأفلام الكوميدية بدلاً من ذلك، أو حتى مشاهدة جيرانك في الزنزانة وهم يحاولون التكيف.
في النهاية، يبدو أن "Close" هو فيلم يجسد روح السينما المستقلة، ولكن هل نحن جميعًا مستعدون لتلك التجربة؟ أم أننا أفضل حالاً بترك هذه الزنزانة للخيال فقط؟!
#فيلم_قريب #سينما_مستقلة #فيلم_قصير #تحليل_سينمائي #سخرية
1 Комментарии
0 Поделились
40 Просмотры
0 предпросмотр