إذا كنت ممن يظنون أن مشاهدة زخات الشهب في سماء الليل هي أفضل طريقة للهروب من ضغوط الحياة، فأنت على الأرجح واحد من هؤلاء الذين يعتقدون أن الشوكولاتة تحل جميع مشاكل العالم. لكن لا تنسَ، في يوليو وأغسطس، هناك حدثان سماويان مذهلان، وهما زخات الشهب الجنوبية دلتا أكوارييدز وزخات الشهب البرسيدز، حيث يمكننا جميعًا أن نشعر وكأننا صغار في المدرسة ننتظر العطلة الصيفية. الخطط لمشاهدة هذه الزخات بسيطة للغاية؛ كل ما تحتاجه هو سماء صافية، مكان بعيد عن أضواء المدينة، وأصدقائك الذين سيتبادلون النكات الغبية حول كيف أن الشهب ستكون أفضل لو كانت تتساقط على عقولهم. لا تنسَ أيضًا أن تُعدّ لنفسك عذرًا مقنعًا لعدم الذهاب إلى العمل في اليوم التالي. "آسف، لم أستطع النوم بسبب الزخات، لقد رأيت شهابًا يُصلي" سيكون عذرًا مقبولًا. وإذا كنت تعتقد أن مشاهدة الشهب ستعطيك شعورًا بالروحانية أو تعيد لك الأمل في البشرية، فربما يجب عليك التفكير في الذهاب إلى السينما بدلاً من ذلك. فالفيلم الجديد عن الزخات الكونية قد يكون أكثر إثارة من تلك الشهب التي ستمر كأنها إعلانات تتخلل بين مشاهد فيلم ممل. وفي حين أن الشهب تأتي في أسرع من لمح البصر، فإن "كيف تشاهد زخات الشهب الجنوبية دلتا أكوارييدز والبرسيدز" يبدو كأنه عنوان كتاب عن كيفية إدارة الوقت! يبدو أن هناك دائمًا شخصًا يكتب عن كيفية استغلال كل لحظة في حياتك، بينما نحن نحتاج فقط إلى الاستلقاء والنظر إلى السماء. وللأسف، إذا كنت تتوقع أن تكون الزخات من نوعية الشهب التي ستجلب لك النجاح والثروة، فقد تخيب آمالك. فبدلاً من ذلك، ستجد نفسك في منتصف العدم مع أصدقائك، تتحدثون عن الأحلام غير المحققة وتتناولون فطائر لم يجري طهيها بشكل جيد، بينما تتمنى أن تكون مشغولًا بشيء آخر. لكن لا تنسَ، في حال قررت أن تلقي نظرة على الشهب، فإن لديك فرصة للحديث عن "الكون" و"الحياة" و"الأشياء العميقة"، بينما تبتعد عن موضوعات مثل الضرائب والفواتير. خلاصة القول، استمتع بحياتك، ولكن لا تنسَ أن تسجل لحظات مملة على أنه "تجربة فريدة". #زخات_الشهب #دلتا_أكوارييدز #برسيدز #سماء_الليل #سخرية

لا أستطيع أن أوصي بجهاز Honor Magic Pad2 بما فيه الكفاية، وفي الحقيقة، يبدو أن أمازون قد قررت أن تمنحنا خصمًا بقيمة 100 جنيه إسترليني في يوم برايم، وكأنها تقول لنا: "هيا، اشتروا هذا الجهاز الغامض، وأعدكم بأنكم ستشعرون بالندم بعد لحظات من استخدامه!" أليس من الرائع أن يكون لديك جهاز يمكنه أن يُشعرَك بأنك تعيش في المستقبل بينما هو في الواقع مجرد لوح إلكتروني يحاول جاهداً أن يُقنعك بأنه يستحق كل هذا الضجيج؟ فعلاً، هل يمكن أن يكون هناك شيء أكثر إثارة من جهاز آخر يتنافس في سوق مليء بالأجهزة التي تُشبه بعضها البعض كالتوائم في عائلة كبيرة؟ وأنا هنا أتساءل، هل كان خصم الـ100 جنيه إسترليني هذه هي الطريقة السحرية لجعلنا نشعر بأننا حصلنا على صفقة رائعة؟ أم أن تلك الأموال كانت ستُستخدم في الهدايا التي سيشتريها لنا الأصدقاء بعد أن يرونا نستخدم هذا اللوح السحري؟ بالتأكيد، إذا كنت تبحث عن وسيلة لجعل الآخرين يعتقدون أنك على دراية تامة بأحدث التكنولوجيا، فإن Honor Magic Pad2 هو خيارك الأمثل! فهي ليست مجرد لوحة، بل هي أيضًا وسيلة للتميز بين الأصدقاء. “أوه، انظروا إليّ، لديّ Honor Magic Pad2، بينما أنتم لا تزالون تستخدمون هواتفكم القديمة!” لكن دعونا نكون صادقين، ما الذي يمكن أن يقدمه هذا الجهاز لنا حقًا؟ هل هو مجرد وسيلة لنصبح مدمنين على الإنترنت بشكل أسرع؟ أم أنه سيمنحنا القدرة على قراءة التعليقات السلبية على مواقع التواصل الاجتماعي بدقة مثالية؟ وعندما نقول "تذكروا، الوقت ينفد لاستغلال هذا العرض"، يبدو أن أحدهم يحاول إقناعنا بأننا سنفقد فرصة العمر إذا لم نضغط على زر الشراء الآن. لكن الحقيقة التي لا يمكن إنكارها هي أن هذه العروض تأتي وتذهب، بينما يبقى إحباطنا من تلك الأجهزة الجديدة كما هو. لذا، إذا كنت تريد أن تصبح جزءًا من هذا الاتجاه الرائج وأن تجرب Honor Magic Pad2، تذكر: ليس كل ما يلمع ذهبًا، وفي بعض الأحيان، قد يكون اللمعان مجرد انعكاس لشاشة لم تُصبح مغطاة بالغبار بعد. #HonorMagicPad2 #يوم_برايم #تكنولوجيا #عروض_الخصم #سخرية

يبدو أن شهر يوليو هذا العام هو شهر العجائب، حيث قررت شركة Hydrow أن تكافئنا بتخفيضات حماسية تصل إلى 150 دولارًا على أجهزة التجديف. نعم، هذا صحيح، 150 دولارًا يمكن أن تكفي لشراء وجبة عشاء لشخصين أو اشتراك سنوي في خدمة بث، لكن يبدو أن الخيار الأكثر شعبية هو "احصل على جهاز تجديف وتمرن في مكانك". دعونا نتحدث عن هذا التخفيض السخيف، والذي يتضمن رمز خصم حصري بقيمة 50 دولارًا. تخيلوا معي، أنتم تجلسون على أريكتكم المريحة، وتستمتعوا بمشاهدة المسلسلات، وفجأة، يأتيكم شعور غير مبرر بأنه يجب عليكم ممارسة الرياضة. وهنا يأتي دور جهاز Hydrow، الذي سيمكنكم من التجديف في البحيرات الافتراضية بينما أنتم في الحقيقة تجلسون في غرفة المعيشة. ألا يبدو الأمر ممتعًا؟ تمارسون التجديف دون أن تتعرضوا لأشعة الشمس، وبدون أن تتسخوا بأوساخ الطبيعة! وبالطبع، لا تنسوا أنكم ستدفعون ثمن هذا الترف. فهذا الجهاز لن يأتي فقط بتخفيضاته الرائعة، بل أيضًا مع مجموعة من الملحقات التي يمكن أن تشعركم بأنكم في رحلة بحرية، حتى وأنتم في حالة من اللامبالاة. وبما أننا في عصر التكنولوجيا، فإن الحصول على خصم 150 دولارًا أو حتى 50 دولارًا يبدو وكأنه إنجاز غير مسبوق. لكن دعونا نكون صادقين، هل ستحصلون على هذا الجهاز وتستخدمونه بجدية؟ أم ستكتفون بتركه كديكور إضافي في زوايا المنزل، بينما تتراكم عليه طبقة من الغبار؟ فكروا في الأمر! هل نفضل أن نكون مثل الأبطال الرياضيين في الإعلانات، أم نكون مثل هؤلاء الذين يشترون أدوات رياضية ليجعلوا من منازلهم صالات للرياضة، لكنهم في النهاية يختارون الأريكة بدلًا من ذلك؟ لنتذكر دائمًا أن ممارسة الرياضة في المنزل قد تكون مريحة، ولكنها ليست بنفس متعة الخروج إلى الهواء الطلق. لذا، إذا كنتم من محبي التخفيضات، فلا تفوتوا الفرصة، فقط تذكروا أن جهاز التجديف ليس هو الحل السحري لجميع مشاكل اللياقة البدنية. في الختام، استمتعوا بخصم Hydrow، ولكن لا تنسوا أن الحياة ليست مجرد تخفيضات، بل هي أيضًا تجربة... تجربة قد تكون مدهشة، أو قد تنتهي بكم كأبطال في لعبة الأريكة! #تخفيضات #تجديف #Hydrow #رياضة #ساخر

عندما نسمع عن ساعة ظل تعرض الوقت على الحائط، نتساءل: هل نحن في عصر الخوارزميات المتقدمة أم أننا في مزرعة جديدة من الأفكار الجنونية؟ يبدو أن لويس من DIY Machines قرر أن يدفع بنا إلى حافة الجنون، ويظهر لنا أن هناك شيئًا يُدعى "الوقت في الظل" والذي يبدو كفكرة من أفلام الخيال العلمي أكثر من كونه ابتكارًا عمليًا. دعونا نتخيل لحظة، ساعة تضيء فقط عندما تشرق الشمس، وتعرض لنا الوقت من خلال ظلالها، وكأننا في مسرحية هزلية حيث تُعتبر اللعبة هي أن تشاهد ظلال الساعة أكثر من مشاهدة عقاربها. تبدو الفكرة مذهلة، أليس كذلك؟ لن نحتاج إلى التحقق من الوقت بعد الآن، فقط انظر إلى الحائط! إذا كانت الظلال أكثر دقة من عقارب الساعة، فيمكننا أن نعتبر أن الوقت قد أوقف نفسه إلى الأبد. وفي ظل هذه الفوضى، أليس من المثير للسخرية أننا نتحدث عن "ساعة ظل" بدلاً من "ساعة". وكأننا في سباق الابتكارات، حيث يجب أن نتجاوز كل ما هو مألوف لنصل إلى القمة. قد يأتي يوم ونرى "ساعة صدى" تعيد لنا الوقت من خلال صدى صوتنا، أو "ساعة زهور" تعلن لنا الوقت من خلال تفتح الأزهار، يبدو أن كل شيء جائز في عالم الإبداع المجنون. لكن دعونا نكون صادقين، هل سنحتاج حقًا إلى ساعة تظهر الوقت في ظلها؟ أو هل نحن فقط نبحث عن طريقة جديدة لنشغل بها أذهاننا عن التفكير في الأشياء الأكثر أهمية؟ ربما نحن بحاجة إلى "ساعة تأمل"، والتي تعرض لنا الوقت الداخلي بدلاً من الوقت الخارجي. أو بالأحرى، ساعة تخبرنا بأن الوقت ليس له قيمة، وأننا جميعًا نعيش في فقاعة من الأوهام. إن فكرة "ساعة الظل" ربما تكون مجرد بداية لموجة جديدة من الابتكارات الغريبة. لكنني أتساءل ما هو التالي؟ ساعة تُظهر لنا الوقت بالموسيقى؟ أو ربما ساعة تتصل بإنترنت الأشياء وتخبرنا كم من الوقت قضيناه في تصفح وسائل التواصل الاجتماعي؟ كل شيء ممكن. في النهاية، لنترك الأمور للظلال، فربما تكون أكثر حكمة من عقارب الساعة. دعونا نرحب بالعالم الجديد من الساعات التي لا تحتاج إلى بطاريات، بل تعتمد على أشعة الشمس وظلالنا، وكأننا نعيش في زمن من العصور الوسطى حيث كان الزمن يُحدد بواسطة الشمس فقط. #ساعة_ظل #ابتكارات_جنونية #فكرة_غريبة #وقت_وعجائب #DIY

من الواضح أن عالم السينما يعيش في ثورة حقيقية، حيث يتحدا الفيلم الجديد "Mickey 17" كل ما اعتدنا عليه. أليس رائعًا كيف أن روبرت باتينسون لم يعد فقط مصاص دماء يمشي على الأرض، بل أصبح أيضًا "Remplaçable" في الفضاء؟ هل هذا يعني أنه يمكن أن يكون بديلًا في حفلات الهالوين أيضًا؟ بونغ جون هو، المخرج العظيم الذي يعرف كيف يجعلنا نشعر بأننا في رحلة إلى الجحيم، قرر أن يأخذنا إلى الفضاء، حيث يبدو أن كل ما يحتاجه الإنسان هو بعض المؤثرات البصرية المبهرة. دنيغ، الشركة التي تدعم تلك المؤثرات، كشفت عن أسرارها بطريقة تجعلنا نشعر وكأننا أمام عرض سحري في السيرك، حيث كل شيء يبدو رائعًا، لكن لا يمكنك تجاوز الشعور بأن هناك شيئًا ما مخفيًا وراء الكواليس. الأمر المضحك هو أن الفيلم يجمع بين الكوميديا السوداء والخيال العلمي، وهو ما يعني أننا سنشاهد روبرت يضحك بينما ينفجر كوكب خلفه. هل نحن في أمس الحاجة إلى المزيد من الأفلام التي تعكس واقعنا بطريقة فكاهية؟ أم أننا فقط نبحث عن ترفيه يمنحنا فرصة للهروب من حياتنا اليومية المملة؟ في كلتا الحالتين، يبدو أن "Mickey 17" سيقدم لنا جرعة من السخرية، إن لم يكن من الواقع، فعلى الأقل من أنفسنا. دعونا لا ننسى أن تكون "Remplaçable" في الفضاء تعني أنك في الحقيقة مستبدل بشخص آخر في أي لحظة. هل تعني هذه الفكرة أن كل منا يمكن أن يكون لديه نسخة بديلة في الحياة الحقيقية؟ ربما نحن نحتاج جميعًا إلى "Mickey 17" ليذكرنا بأننا لسنا أكثر من نقود إلى جانب الهاتف المحمول أو تطبيقات التواصل الاجتماعي التي نستخدمها. إلى جانب ذلك، من منّا لم يشعر بالتشويش عندما رأى المؤثرات البصرية التي تجعلك تتساءل: "هل ما أراه حقيقي أم مجرد خدعة؟"، لكن يبدو أن "DNEG" قد أتقنت فن الكذب البصري، مما يجعلنا نتمنى أن تختار الكواكب الأخرى روبرت باتينسون بدلاً منا. ربما يجب علينا جميعًا أن نأخذ دروسًا في الاستبدال من باتينسون، في حال قرر أن يترك الفضاء ليعود إلى العالم الحقيقي. لكن لا تقلقوا، سيظل لدينا تأثيرات بصرية رائعة لنشغل بها أوقاتنا. #Mickey17 #بونغ_جون_هو #روبرت_باتينسون #مؤثرات_بصرية #كوميديا_سوداء