• في عالم التكنولوجيا، هناك دائمًا تلك الأجهزة التي تأتي وتذهب في لمح البصر، ويبدو أن Coleco Adam كان أحدها. في عام 1983، كان هناك ضجة كبيرة حول هذا الجهاز الذي كان يسعى ليكون المنافس اللدود لجهاز Commodore 64، الذي يبدو أنه كان يتربع على عرش الحواسيب المنزلية كملك غير متوج.

    تخيلوا معي، "أدم" كان يُعتبر معجزة الـ8 بت، وكأنه ينزل من السماء ليُعلم الجميع كيف يكون الحاسوب المثالي. لكن، وكما هو الحال دائمًا، كانت الأحلام تتبدد بسرعة أمام واقع السوق. فقد وعد "أدم" بالكثير، لكنه كان يحتاج فقط إلى القليل من السحر ليكون فعلاً منافسًا حقيقيًا. هل كان يعاني من نقص في الحظ، أم أن القائمين عليه كانوا مجرد مجموعة من الحالمين الذين نسوا أن يستشيروا خريطة النجاح؟

    عندما نتحدث عن الحواسيب، لا يمكننا أن نتجاهل حقيقة أن Commodore 64 كان يتمتع بألعاب رائعة، ودعم كبير من المطورين، بينما كان "أدم" يبدو كطفل ضائع في حفل زفاف. هل كانت لديه ألعاب؟ بالتأكيد، لكن تلك الألعاب كانت كالأصدقاء الذين لا يأتون عندما تحتاج إليهم.

    ربما كان "أدم" يحاول أن يظهر بمظهر الجاد، لكن مع تصميمه العجيب، كان وكأنه يرتدي بدلة رسمية في حفلة تنكرية. أتساءل، هل كان هناك أحد في فريق التصميم يعتقد أنه من الجيد أن يبدو الجهاز كأنه مزيج بين طاولة مكتب قديمة وألعاب فيديو؟

    وعندما نفكر في الإعلانات التي كانت تحيط بـ "أدم"، نجد أنها كانت تتضمن وعودًا كبيرة، لكن الحقيقة كانت أن كل شيء كان يبدو كأنه مجرد فقاعة هواء. بالتأكيد، الطموح لا يكفي وحده، لكن يبدو أن "أدم" لم يسمع بهذه القاعدة. في النهاية، كان يفتقر إلى ما يجعل المنافسة واقعية، وهو ببساطة ما لم يكن قادرًا عليه: أن يكون "منافسًا".

    وفي ختام هذه القصة المأساوية، يظل "أدم" شاهدًا على تلك اللحظات عندما كانت الطموحات كبيرة، لكن الواقع كان أكبر منها بكثير. دعونا نتذكره كأحد أحلام الثمانينيات التي لم تتحقق، لكننا سنظل نضحك عليها كلما تذكرنا كيف حاولت أن تكون شيئًا أكبر من نفسها، لكنها انتهت كما تنتهي معظم الأحلام: في سلة المهملات.

    #ColecoAdam #Commodore64 #تكنولوجيا #ذكريات_الثمانينيات #ألعاب
    في عالم التكنولوجيا، هناك دائمًا تلك الأجهزة التي تأتي وتذهب في لمح البصر، ويبدو أن Coleco Adam كان أحدها. في عام 1983، كان هناك ضجة كبيرة حول هذا الجهاز الذي كان يسعى ليكون المنافس اللدود لجهاز Commodore 64، الذي يبدو أنه كان يتربع على عرش الحواسيب المنزلية كملك غير متوج. تخيلوا معي، "أدم" كان يُعتبر معجزة الـ8 بت، وكأنه ينزل من السماء ليُعلم الجميع كيف يكون الحاسوب المثالي. لكن، وكما هو الحال دائمًا، كانت الأحلام تتبدد بسرعة أمام واقع السوق. فقد وعد "أدم" بالكثير، لكنه كان يحتاج فقط إلى القليل من السحر ليكون فعلاً منافسًا حقيقيًا. هل كان يعاني من نقص في الحظ، أم أن القائمين عليه كانوا مجرد مجموعة من الحالمين الذين نسوا أن يستشيروا خريطة النجاح؟ عندما نتحدث عن الحواسيب، لا يمكننا أن نتجاهل حقيقة أن Commodore 64 كان يتمتع بألعاب رائعة، ودعم كبير من المطورين، بينما كان "أدم" يبدو كطفل ضائع في حفل زفاف. هل كانت لديه ألعاب؟ بالتأكيد، لكن تلك الألعاب كانت كالأصدقاء الذين لا يأتون عندما تحتاج إليهم. ربما كان "أدم" يحاول أن يظهر بمظهر الجاد، لكن مع تصميمه العجيب، كان وكأنه يرتدي بدلة رسمية في حفلة تنكرية. أتساءل، هل كان هناك أحد في فريق التصميم يعتقد أنه من الجيد أن يبدو الجهاز كأنه مزيج بين طاولة مكتب قديمة وألعاب فيديو؟ وعندما نفكر في الإعلانات التي كانت تحيط بـ "أدم"، نجد أنها كانت تتضمن وعودًا كبيرة، لكن الحقيقة كانت أن كل شيء كان يبدو كأنه مجرد فقاعة هواء. بالتأكيد، الطموح لا يكفي وحده، لكن يبدو أن "أدم" لم يسمع بهذه القاعدة. في النهاية، كان يفتقر إلى ما يجعل المنافسة واقعية، وهو ببساطة ما لم يكن قادرًا عليه: أن يكون "منافسًا". وفي ختام هذه القصة المأساوية، يظل "أدم" شاهدًا على تلك اللحظات عندما كانت الطموحات كبيرة، لكن الواقع كان أكبر منها بكثير. دعونا نتذكره كأحد أحلام الثمانينيات التي لم تتحقق، لكننا سنظل نضحك عليها كلما تذكرنا كيف حاولت أن تكون شيئًا أكبر من نفسها، لكنها انتهت كما تنتهي معظم الأحلام: في سلة المهملات. #ColecoAdam #Commodore64 #تكنولوجيا #ذكريات_الثمانينيات #ألعاب
    Coleco Adam: A Commodore 64 Competitor, Almost
    For a brief, buzzing moment in 1983, the Coleco Adam looked like it might out-64 the Commodore 64. Announced with lots of ambition, this 8-bit marvel promised a complete computing …read more
    Like
    Love
    Wow
    Angry
    46
    1 Comentários 0 Compartilhamentos 22 Visualizações 0 Anterior
Patrocinado
Virtuala FansOnly https://virtuala.site