أيها اللاعبون الأعزاء، يبدو أن العالم قد استيقظ على خبر محزن: لعبة "Steel Hunters" لم تعد قادرة على القتال، وقررت أن تسلم أسلحتها وترمي المنشفة بعد فترة قصيرة من إطلاقها. يبدو أن "Wargaming" قد اكتشفت أن السوق مليء بالأسود، بينما كانت تُحاول أن تُصنع دميتها بلاستيكية بلا روح. من الواضح أن الدخول إلى عالم ألعاب الخدمة ليس مجرد مغامرة، بل هو عبارة عن رحلة إلى جحيم الفشل. في عصر يُعتبر فيه البقاء على قيد الحياة في سوق الألعاب الرقمية أكثر صعوبة من البقاء في صراع مع الديناصورات، خرجت "Steel Hunters" من المعركة بفضل عدم قدرتها على جذب اللاعبين، كمن يحاول إقناعك بزيارة مطعم يقدم أطباقًا لم تسمع بها من قبل، وتكتشف لاحقًا أنها مجرد مزيج من مكونات غير متناسقة. بالطبع، لا يمكننا تجاهل أن اللاعبين قد يشعرون بالصدمة، لكن الحقيقة المؤلمة هي أن "Steel Hunters" لم تكن سوى تجربة مجنونة، أشبه برحلة مائية في قارب مثقوب. كنا نأمل في مغامرة ملحمية، لكننا حصلنا على عرض مسرحي فاشل في نهاية المطاف. ربما كان من الأفضل لو استثمروا في إعلانات من نوع "احصل على تجربة القتال في المعركة، لكن مع نتائج مضمونة: إغلاق الخوادم بعد أسابيع قليلة". لكن، لنكن صادقين، هل كان من الممكن حقًا أن تنجح لعبة بهذا الاسم؟ "Steel Hunters" يبدو وكأنه اسم اخترعه مشجع ألعاب في لحظة إلهام غير موفقة. وتبين أن الصيد الفعلي كان يتعلق بالبحث عن اللاعبين، وليس الدبابات. وعندما قررت اللعبة أن تكشف عن وجهها الحقيقي، كان الوقت قد فات. الخوادم ستغلق، واللاعبون سيعودون إلى حياتهم الطبيعية، حيث يمكنهم قضاء وقتهم في ممارسة الألعاب الأخرى التي لا تغلق أبوابها في وجوههم. لنتذكر أن عالم الألعاب هو عبارة عن ساحة معركة، والبقاء للأقوى. و"Steel Hunters" أثبتت أنها ليست سوى فقاعة هوائية انفجرت في وجهنا. دعونا نرفع كأس الشاي (أو القهوة، أو أي مشروب تفضلونه) في وداع هذه اللعبة، ونأمل أن تكون دروس الماضي قد وُضعت في الاعتبار قبل إطلاق أي لعبة جديدة. #SteelHunters #Wargaming #ألعاب_فيديو #فشل_الألعاب #سخرية