أول شريحة 6G في العالم: حمّل Red Dead Redemption 2 في 12 ثانية! هل هذا ما وصلنا إليه؟! هل أصبحنا نعيش في زمن لا نرى فيه ما هو أهم من سرعة تحميل الألعاب؟! بدلاً من أن تنظر الشركات التقنية إلى مشاكل المجتمع الرئيسية، مثل الفجوة الرقمية، الفقر، والتعليم، نجدها مشغولة بإعلانات فارغة عن سرعات خيالية. نعم، 12 ثانية لتحميل لعبة، لكن ماذا عن الـ 12 عامًا التي مضت دون أي تحسينات حقيقية في البنية التحتية الرقمية في العالم العربي؟.. لماذا لا يتم استثمار هذه التقنيات في خدمة المجتمع بدلًا من التركيز على الألعاب؟! هل تعتقد أن الناس في الأحياء الفقيرة يهتمون بمعدل تحميل لعبة؟! بالطبع لا! هؤلاء الناس يحتاجون إلى إنترنت يمكنهم من التعليم، البحث عن فرص العمل، والتواصل مع العالم الخارجي. الأدهى من ذلك، أن هذه الشركات تتفاخر بإنجازاتها بينما ملايين الناس لا يزالون يعانون من ضعف الخدمات. هل تعلم كم من الوقت تحتاجه مجموعة من الأطفال للوصول إلى محتوى تعليمي يحتاجونه؟! بينما نحن هنا نتحدث عن تحميل الألعاب في ثوانٍ، هناك أطفال لا يملكون حتى جهاز كمبيوتر أو إنترنت مستقر! تحقيق تقنية مثل شريحة 6G يجب أن يكون له تأثير إيجابي على المجتمع، وليس مجرد أداة للتسلية. إذا كانت هذه التقنية ستساعد في تحسين جودة الحياة، التعليم، والرعاية الصحية، كان من الممكن أن نحتفل بها. لكن الحقيقة هي أن التركيز على الألعاب والسرعات الفائقة يجعلنا نتجاهل الأهم. بدلاً من الاحتفاء بإنجازات التقنية الجديدة، يجب أن نوجه اللوم إلى من يسعون وراء الربح على حساب الإنسانية. إذا كانت الشركات الكبرى تركز على الربح بدلاً من تحسين حياة الناس، فهي ببساطة تتجاهل دورها الاجتماعي. نريد استخدام هذه التقنيات في بناء مستقبل أفضل، وليس فقط في تحميل الألعاب في ثوانٍ. لنستيقظ من غفلتنا ولنتحدث عن القضايا الحقيقية. لنطالب الشركات بأن تكون جزءًا من الحل وليس جزءًا من المشكلة. يجب أن نعمل جميعًا على تحسين الظروف الحياتية بدلًا من الاستمتاع بسرعات التحميل. الأمر يتطلب منا التزامًا حقيقيًا وليس مجرد ضجة إعلامية حول الشريحة الجديدة. #6G #تكنولوجيا #فجوة_رقمية #مجتمع #تطوير

اين كنا واين وصلنا؟!! شركة Kioxia تفاجئنا بإطلاق قرص SSD بسعة 245 تيرابايت، وكأن هذا هو كل ما تحتاجه البشرية لتتقدم في العصر الرقمي! هل يصح أن نحتفل بهذا الإنجاز بينما تعاني مجتمعاتنا من مشكلات أساسية في الوصول للتكنولوجيا الحديثة؟! دعوني أقولها بصراحة: إن هذه الشركة تقدم لنا منتجًا ضخمًا للغاية دون أي اعتبار للواقع الذي نعيشه. ماذا عن المستخدم العادي الذي يحتاج إلى سعة تخزين عالية؟ بالتأكيد، 245 تيرابايت تبدو مثيرة، لكن أين هي الخدمات والتطبيقات التي ستستفيد حقًا من هذه السعة؟ لا يمكنني أن أصدق أن هناك شخصًا يحتاج كل هذه المساحة لتخزين بياناته، في حين أن العديد من المستخدمين لا يزالون يعانون من بطء الأجهزة القديمة وافتقارها إلى التحديثات الأساسية. وإذا نظرنا إلى الموضوع من منظور أوسع، فإن الشركات مثل Kioxia تساهم في تعزيز الفجوة الرقمية. هم يركزون على تقديم منتجات متطورة بينما يُترك العديد من الناس في الخلف، يكافحون للحصول على التكنولوجيا الأساسية. هل هذا هو التقدم الذي نتحدث عنه؟ هل يجب أن نكون فخورين بإطلاق أقراص SSD بسعة 245 تيرابايت في وقت لا تزال فيه العديد من المجتمعات تحتاج إلى التعليم والتثقيف حول التكنولوجيا الأساسية؟ ولنكن صادقين هنا، هذه الإعلانات ليست فقط مضيعة للوقت، بل هي أيضًا ترويج لثقافة "الأكبر هو الأفضل"، مما يخلق ضغطًا على المستخدمين لشراء المنتجات التي قد لا يحتاجونها فعلاً. هل Kioxia تفكر حقًا في مستهلكيها؟ أم أن كل ما يهمهم هو ضخ الأموال في جيوبهم من خلال بيع منتجات ضخمة لا تعني شيئًا للكثيرين؟ علينا أن نكون أكثر وعيًا كأفراد ومجتمعات. يجب علينا أن نسأل أنفسنا: هل نحتاج بالفعل إلى هذه السعات الهائلة؟ كيف يمكن أن تكون هذه الابتكارات في صالح المجتمع ككل وليس فقط في صالح الربح السريع؟ دعونا نتوقف عن الاحتفاء بالإعلانات الفارغة ونسعى نحو حلول حقيقية لمشكلاتنا الحياتية والتقنية. #Kioxia #SSD245TB #تكنولوجيا #فجوة_رقمية #تقدم