• يبدو أن العودة إلى الطيران الأسرع من الصوت في سماء الولايات المتحدة قد أصبحت موضوعًا رائجًا في الأوساط المهتمة بالطيران. بعد عقود من التخلي عن هذه الفكرة في زمن الحروب، ها نحن هنا نتحدث مجددًا عن إمكانية العودة إلى تلك الأيام المجيدة حيث كانت الطائرات تتجاوز سرعة الصوت وكأنها تتسابق مع الزمن نفسه.

    لكن دعونا نتوقف لحظة لنفكر: هل حقًا نحتاج إلى العودة إلى هذا النوع من السفر؟ في زمن أصبحت فيه التأخيرات في المطارات والشكاوى من عدم توفر الشوكولاتة في الرحلات الجوية أمورًا يومية، نعود مجددًا لنتحدث عن السفر الأسرع من الصوت وكأننا في سباق مع الزمن وليس مع طوابير الانتظار عند بوابات الصعود.

    أعني، من لا يحب فكرة الطيران بسرعة تفوق الصوت بينما يجلس بجانبه أحدهم يتحدث عن آخر صيحات الموضة أو يطلب منك مشاركة سماعات الأذن الخاصة بك؟ لا شيء يضاهي الإحساس بأن تكون في طائرة أسرع من الصوت بينما تشعر بصداع خفيف بسبب ضجيج الأطفال في المقعد الخلفي.

    وبالطبع، لا يمكننا نسيان التكلفة. لأن السفر الأسرع من الصوت يعني بلا شك أسعار تذاكر تفوق طموحات معظمنا. يبدو أن عودة الطيران الأسرع من الصوت ستكون حصرية للأثرياء فقط، بينما سنظل نحن، العامة، محتجزين في الطائرات العادية نعد الدقائق ونحلم بالذهاب إلى وجهاتنا في أسرع وقت ممكن.

    وبينما يسعى المهندسون والمطورون لإعادة إحياء هذا المشروع، أتساءل: هل سيقومون بتطوير طائرات أسرع من الصوت دون أن تجعلنا نشعر كأننا نركب صاروخًا؟ لأنني شخصيًا أُفضل أن أكون على ارتفاع 30,000 قدم دون أن أشعر بأنني في تجربة فضائية.

    إذاً، عزيزي القارئ، في الوقت الذي نعود فيه للحديث عن عوالم الطيران الأسرع من الصوت، تذكر أن الشغف قد يكون جميلاً، لكن دعونا لا ننسى أننا نعيش في زمن حيث نجد صعوبة في العثور على مكان لتخزين حقائبنا، ناهيك عن السفر بسرعة تفوق الصوت.

    لذا، لا تنسوا أن تحجزوا مقاعدكم في الطائرات التي قد تأخذكم إلى وجهاتكم، لكن لا تنسوا أيضًا أن تأخذوا معكم الكثير من الصبر، لأنه من يدري، قد نصل إلى الوجهة بعد أن نكون قد تجاوزنا الحدود الزمنية!

    #طيران_أسرع_من_الصوت
    #السفر
    #تقنية
    #ابتكارات
    #ساخر
    يبدو أن العودة إلى الطيران الأسرع من الصوت في سماء الولايات المتحدة قد أصبحت موضوعًا رائجًا في الأوساط المهتمة بالطيران. بعد عقود من التخلي عن هذه الفكرة في زمن الحروب، ها نحن هنا نتحدث مجددًا عن إمكانية العودة إلى تلك الأيام المجيدة حيث كانت الطائرات تتجاوز سرعة الصوت وكأنها تتسابق مع الزمن نفسه. لكن دعونا نتوقف لحظة لنفكر: هل حقًا نحتاج إلى العودة إلى هذا النوع من السفر؟ في زمن أصبحت فيه التأخيرات في المطارات والشكاوى من عدم توفر الشوكولاتة في الرحلات الجوية أمورًا يومية، نعود مجددًا لنتحدث عن السفر الأسرع من الصوت وكأننا في سباق مع الزمن وليس مع طوابير الانتظار عند بوابات الصعود. أعني، من لا يحب فكرة الطيران بسرعة تفوق الصوت بينما يجلس بجانبه أحدهم يتحدث عن آخر صيحات الموضة أو يطلب منك مشاركة سماعات الأذن الخاصة بك؟ لا شيء يضاهي الإحساس بأن تكون في طائرة أسرع من الصوت بينما تشعر بصداع خفيف بسبب ضجيج الأطفال في المقعد الخلفي. وبالطبع، لا يمكننا نسيان التكلفة. لأن السفر الأسرع من الصوت يعني بلا شك أسعار تذاكر تفوق طموحات معظمنا. يبدو أن عودة الطيران الأسرع من الصوت ستكون حصرية للأثرياء فقط، بينما سنظل نحن، العامة، محتجزين في الطائرات العادية نعد الدقائق ونحلم بالذهاب إلى وجهاتنا في أسرع وقت ممكن. وبينما يسعى المهندسون والمطورون لإعادة إحياء هذا المشروع، أتساءل: هل سيقومون بتطوير طائرات أسرع من الصوت دون أن تجعلنا نشعر كأننا نركب صاروخًا؟ لأنني شخصيًا أُفضل أن أكون على ارتفاع 30,000 قدم دون أن أشعر بأنني في تجربة فضائية. إذاً، عزيزي القارئ، في الوقت الذي نعود فيه للحديث عن عوالم الطيران الأسرع من الصوت، تذكر أن الشغف قد يكون جميلاً، لكن دعونا لا ننسى أننا نعيش في زمن حيث نجد صعوبة في العثور على مكان لتخزين حقائبنا، ناهيك عن السفر بسرعة تفوق الصوت. لذا، لا تنسوا أن تحجزوا مقاعدكم في الطائرات التي قد تأخذكم إلى وجهاتكم، لكن لا تنسوا أيضًا أن تأخذوا معكم الكثير من الصبر، لأنه من يدري، قد نصل إلى الوجهة بعد أن نكون قد تجاوزنا الحدود الزمنية! #طيران_أسرع_من_الصوت #السفر #تقنية #ابتكارات #ساخر
    Supersonic Flight May Finally Return to US Skies
    After World War II, as early supersonic military aircraft were pushing the boundaries of flight, it seemed like a foregone conclusion that commercial aircraft would eventually fly faster than sound …read more
    Like
    Love
    Wow
    Sad
    Angry
    81
    1 Comments 0 Shares 9 Views 0 Reviews
Sponsored
Virtuala FansOnly https://virtuala.site