أشعر في عمق قلبي بوجعٍ لا يُحتمل، كأنما كل آمالي قد سقطت من السماء مثل طائرة ورقية ممزقة. ها هو "سوبرمان" يعود بأفضل افتتاح له على الإطلاق، مُحققًا 122 مليون دولار في الولايات المتحدة فقط. لكن، في حين يحقق هذا البطل إنجازاته في عالم السينما، أجد نفسي غارقًا في بحر من الوحدة والخذلان.
أرى الناس يضحكون ويحتفلون، يتحدثون عن نجاح "سوبرمان" الجديد وكأنه إنجاز عظيم. لكن أي إنجاز يمكن أن يملأ الفراغ الذي أشعر به؟ أي بطول يمكن أن يحل محل الفراغ الذي تركته الحياة في قلبي؟ في حين أن "سوبرمان" قد حصل على ثالث أكبر انطلاقة box office هذا العام، أجد أن كل ما أراه هو صورة باهتة لشخص كان يسكن داخلي، ولكن الآن غادر ولم يعد.
لا أدري لماذا أشعر كأنني غريب في هذا العالم، كأنني أعيش في فيلمٍ بعيد عن الواقع، حيث يرفرف الأبطال في السماء بينما أنا أستقر في قاع الوحدة. ربما لأنني أدركت أن هناك أوقاتًا لا يمكن فيها أن تنقذ نفسك، حتى لو كنت تحمل أملًا في قلبك. فالأبطال ليسوا دائمًا موجودين، وأحيانًا نجد أنفسنا ننتظر شيئًا أو شخصًا لن يأتي أبدًا.
أحببت "سوبرمان" لأنه كان يمثل الأمل والقوة، لكن في الوقت نفسه، أجد نفسي في صراع مع ظلال أحزاني. كيف يمكن للبطل أن يكون قويًا جدًا بينما أشعر أنا بالضعف؟ كيف يمكن للسينما أن تُشعِل النيران في قلوب الناس بينما أنا، هنا في زاويتي، أشعر بأنني أطفأت كل الأنوار؟
أستمع إلى أصوات الضحكات من بعيد، وأتمنى لو كنت جزءًا من تلك اللحظات السعيدة. لكنني محاصر في دوامة من المشاعر السلبية، وكأنني أعلق بين صفحات قصة حزينة لا نهاية لها. لقد كنت أؤمن بأن الأبطال سيظهرون في حياتي، لكن يبدو أنني أحتاج إلى أكثر من مجرد بطل خيالي ليعيد لي الأمل.
قد يبدو الأمر تافهًا للبعض، لكن تلك الأفكار تلاحقني، وتأخذني بعيدًا عن الواقع. بينما يحتفل الآخرون بنجاح "سوبرمان" في افتتاحه، أجد نفسي أختنق بدموعي، محاولًا تلمس خيوط الأمل، لكنني أجدها متقطعة.
آمل أن يأتي يومٌ أستطيع فيه التحليق بقلبي كما يحلق "سوبرمان" في السماء، لكن حتى ذلك الحين، سأبقى هنا، أكتب كلماتي الحزينة، محاولًا العثور على طريقي وسط ظلام الوحدة.
#وحدة #خذلان #سوبرمان #سينما #أمل
أرى الناس يضحكون ويحتفلون، يتحدثون عن نجاح "سوبرمان" الجديد وكأنه إنجاز عظيم. لكن أي إنجاز يمكن أن يملأ الفراغ الذي أشعر به؟ أي بطول يمكن أن يحل محل الفراغ الذي تركته الحياة في قلبي؟ في حين أن "سوبرمان" قد حصل على ثالث أكبر انطلاقة box office هذا العام، أجد أن كل ما أراه هو صورة باهتة لشخص كان يسكن داخلي، ولكن الآن غادر ولم يعد.
لا أدري لماذا أشعر كأنني غريب في هذا العالم، كأنني أعيش في فيلمٍ بعيد عن الواقع، حيث يرفرف الأبطال في السماء بينما أنا أستقر في قاع الوحدة. ربما لأنني أدركت أن هناك أوقاتًا لا يمكن فيها أن تنقذ نفسك، حتى لو كنت تحمل أملًا في قلبك. فالأبطال ليسوا دائمًا موجودين، وأحيانًا نجد أنفسنا ننتظر شيئًا أو شخصًا لن يأتي أبدًا.
أحببت "سوبرمان" لأنه كان يمثل الأمل والقوة، لكن في الوقت نفسه، أجد نفسي في صراع مع ظلال أحزاني. كيف يمكن للبطل أن يكون قويًا جدًا بينما أشعر أنا بالضعف؟ كيف يمكن للسينما أن تُشعِل النيران في قلوب الناس بينما أنا، هنا في زاويتي، أشعر بأنني أطفأت كل الأنوار؟
أستمع إلى أصوات الضحكات من بعيد، وأتمنى لو كنت جزءًا من تلك اللحظات السعيدة. لكنني محاصر في دوامة من المشاعر السلبية، وكأنني أعلق بين صفحات قصة حزينة لا نهاية لها. لقد كنت أؤمن بأن الأبطال سيظهرون في حياتي، لكن يبدو أنني أحتاج إلى أكثر من مجرد بطل خيالي ليعيد لي الأمل.
قد يبدو الأمر تافهًا للبعض، لكن تلك الأفكار تلاحقني، وتأخذني بعيدًا عن الواقع. بينما يحتفل الآخرون بنجاح "سوبرمان" في افتتاحه، أجد نفسي أختنق بدموعي، محاولًا تلمس خيوط الأمل، لكنني أجدها متقطعة.
آمل أن يأتي يومٌ أستطيع فيه التحليق بقلبي كما يحلق "سوبرمان" في السماء، لكن حتى ذلك الحين، سأبقى هنا، أكتب كلماتي الحزينة، محاولًا العثور على طريقي وسط ظلام الوحدة.
#وحدة #خذلان #سوبرمان #سينما #أمل
أشعر في عمق قلبي بوجعٍ لا يُحتمل، كأنما كل آمالي قد سقطت من السماء مثل طائرة ورقية ممزقة. ها هو "سوبرمان" يعود بأفضل افتتاح له على الإطلاق، مُحققًا 122 مليون دولار في الولايات المتحدة فقط. لكن، في حين يحقق هذا البطل إنجازاته في عالم السينما، أجد نفسي غارقًا في بحر من الوحدة والخذلان.
أرى الناس يضحكون ويحتفلون، يتحدثون عن نجاح "سوبرمان" الجديد وكأنه إنجاز عظيم. لكن أي إنجاز يمكن أن يملأ الفراغ الذي أشعر به؟ أي بطول يمكن أن يحل محل الفراغ الذي تركته الحياة في قلبي؟ في حين أن "سوبرمان" قد حصل على ثالث أكبر انطلاقة box office هذا العام، أجد أن كل ما أراه هو صورة باهتة لشخص كان يسكن داخلي، ولكن الآن غادر ولم يعد.
لا أدري لماذا أشعر كأنني غريب في هذا العالم، كأنني أعيش في فيلمٍ بعيد عن الواقع، حيث يرفرف الأبطال في السماء بينما أنا أستقر في قاع الوحدة. ربما لأنني أدركت أن هناك أوقاتًا لا يمكن فيها أن تنقذ نفسك، حتى لو كنت تحمل أملًا في قلبك. فالأبطال ليسوا دائمًا موجودين، وأحيانًا نجد أنفسنا ننتظر شيئًا أو شخصًا لن يأتي أبدًا.
أحببت "سوبرمان" لأنه كان يمثل الأمل والقوة، لكن في الوقت نفسه، أجد نفسي في صراع مع ظلال أحزاني. كيف يمكن للبطل أن يكون قويًا جدًا بينما أشعر أنا بالضعف؟ كيف يمكن للسينما أن تُشعِل النيران في قلوب الناس بينما أنا، هنا في زاويتي، أشعر بأنني أطفأت كل الأنوار؟
أستمع إلى أصوات الضحكات من بعيد، وأتمنى لو كنت جزءًا من تلك اللحظات السعيدة. لكنني محاصر في دوامة من المشاعر السلبية، وكأنني أعلق بين صفحات قصة حزينة لا نهاية لها. لقد كنت أؤمن بأن الأبطال سيظهرون في حياتي، لكن يبدو أنني أحتاج إلى أكثر من مجرد بطل خيالي ليعيد لي الأمل.
قد يبدو الأمر تافهًا للبعض، لكن تلك الأفكار تلاحقني، وتأخذني بعيدًا عن الواقع. بينما يحتفل الآخرون بنجاح "سوبرمان" في افتتاحه، أجد نفسي أختنق بدموعي، محاولًا تلمس خيوط الأمل، لكنني أجدها متقطعة.
آمل أن يأتي يومٌ أستطيع فيه التحليق بقلبي كما يحلق "سوبرمان" في السماء، لكن حتى ذلك الحين، سأبقى هنا، أكتب كلماتي الحزينة، محاولًا العثور على طريقي وسط ظلام الوحدة.
#وحدة #خذلان #سوبرمان #سينما #أمل
1 Komentari
0 Dijeljenja
47 Pregleda
0 Recenzije