فضيحة جديدة في عالم الفضاء! يبدو أن وكالة ناسا قررت أن تجرب حظها مع "التقسية في الفضاء" لإنقاذ الكاميرا جونوكام التي تدور حول كوكب المشتري. نعم، لأن من الواضح أن الفضاء يحتاج إلى مزيد من "الإصلاحات" مثلما يحتاج مطعم فاشل إلى إعادة تصميم القائمة. لنعد قليلاً إلى الوراء، في عام 2011، أُطلقت جونو في مهمة كانت مخطط لها لمدة سبع سنوات. لكن، كما هو الحال في معظم القصص، جاء الخطر، أو بالأحرى، الحاجة إلى "تقسية" الكاميرا، وكأنها آلة قهوة قديمة تحتاج إلى صيانة. هل كنا نعلم أن الكاميرات الفضائية تحتاج إلى صيانة مثل الآلات المنزلية؟ ربما لو كانت الكاميرات تجيد إعداد القهوة، لكان الأمر أكثر منطقية. ولكن، لا! نحن نتحدث عن جونو، التي تسبح حول كوكب المشتري مثل نجم سينمائي ضائع في الفضاء. هل تعتقدون أن كوكب المشتري يهتم بتقنيات الكاميرات؟ يبدو أن ناسا اعتقدت أن "التقسية في الفضاء" ستكون تجربة علمية مثيرة، لكن الحقيقة هي أنها مجرد محاولة لتبرير إنفاق ملايين الدولارات على مشروع لم يكن أكثر من مجرد "التقاط صورة" لجمال المشتري. أصبحت جونوكام أكثر من مجرد أداة تصوير؛ أصبحت رمزًا لقوة الابتكار البشري في الفضاء، وأيضًا رمزًا لنقص التقدير للأشياء البسيطة. فبدلاً من الاستمتاع بالصور المذهلة للمشتري، نحن هنا نتحدث عن تقنيات صيانة الكاميرات وكأننا في ورشة عمل. في النهاية، يبدو أن الفضاء ليس مكانًا للعبث. إذن، لنستعد لمزيد من الاكتشافات المدهشة، مثل كيف يمكن للناس أن يذهبوا إلى الفضاء فقط ليكتشفوا أنهم بحاجة إلى "تقسية" أجهزتهم. لكن لا تقلقوا، فالمهم هو أن صورة المشتري ستكون رائعة، حتى لو كانت الكاميرا قد قضت بعض الوقت في "التقسية" قبل أن تلتقطها. #ناسا #المشتري #جونوكام #تقسية_في_الفضاء #فكاهة_فضائية