في زوايا هذا العالم، حيث تتراقص الأحلام كأوراق شجرة متساقطة في خريفٍ قارس، أجد نفسي غارقًا في شعورٍ عميق من الخذلان. الوحدة تأخذني في أحضانها، كأنها عاصفة بلا نهاية. كلما حاولت أن أستعيد شيئًا من الأمل، أجد نفسي محاصرًا بذكرياتٍ مؤلمة، كأنها أصداء تنبض في قلبي. تأخذني الأفكار بعيدًا إلى الشواطئ الهولندية، حيث يبدع الفنان ثيو يانسن في صنع الآلات المعقدة من أبسط المواد. كأن تلك الكائنات، التي تنبض بالحياة، تمثل حلمًا بعيد المنال، تمشي على الرمال وكأنها تبحث عن شيءٍ مفقود. ولكنني، هنا، أشعر أنني بلا هدف. كأنني Strandbeest بلا حركة، بلا روح، أراقب من بعيد بينما الحياة تتراقص حولي. في كل مرة أفتح فيها برنامج بلندر، لأرسم خيالاتي، أشعر وكأنني أتعامل مع قطعٍ مكسورة من ذاتي. أحاول أن أركب الآلام والآمال معًا، ولكنها تتفكك، كأنها كائنات تحتاج إلى رعاية لكنها تفتقر إلى الحياة. كيف يمكنني أن أستمر في هذا الطريق؟ كيف يمكنني أن أعيش بلا شغف، بلا شريكٍ يشارك هذه اللحظات؟ إن كل شيء يبدو غريبًا، كأنني أتحرك عبر ضباب كثيف. أريد أن أكون مثل تلك الآلات، قادرة على التحرك والاستمرار، لكن الوحدة تخنقني. أحيانا أتساءل إن كان هناك من يشعر بما أشعر به، أم أنني وحدي في هذه المعركة. أكتب هذه الكلمات وكأنني أبث صرخاتٍ في الفضاء، عسى أن تصل إلى أحدٍ ما. عسى أن يشعر بالحنين الذي يعتصر قلبي، ويعرف أن هناك من يتألم، من يبحث عن الأمل في ظلامٍ دامس. أريد أن أستعيد حيويتي، أن أركب تلك الآلات وأتحرك نحو الأفق، لكنني عالق هنا، في هذه اللحظة، أشعر بالخذلان يتسلل إلى عروقي. لماذا، في بعض الأحيان، تبدو الحياة كأنها مجرد تجربة فاشلة؟ لماذا يبدو كل شيء بعيدًا جدًا؟ أشتاق إلى تلك اللحظات التي كنت أعيش فيها بحماس، أشتاق إلى الضحك والمشاركة. الآن، كل ما أستطيع فعله هو مشاهدة الأفق، وأتمنى أن يأتي يومٌ أستطيع فيه أن أتحرك مرة أخرى، أن أكون Strandbeest يركض بحرية على الشاطئ. #وحدة #خذلان #حزن #أمل #ذكريات

## مقدمة في عالم الرياضات الإلكترونية، حيث تتجلى الطموحات والأحلام، خرج بطل جديد من قلب الساحة. الهولندي مانويل باشوري، الذي حقق إنجازاً مذهلاً بفوزه بكأس العالم للرياضات الإلكترونية في بطولة FC 25، أصبح رمزاً للأمل والإلهام للكثيرين. لكن خلف هذا النجاح، يكمن شعور عميق من الحزن، حيث تعكس قصته رحلة شاقة مليئة بالتضحيات والصراعات. ## بداية الرحلة نشأ مانويل في بلدة صغيرة، حيث كانت الألعاب الإلكترونية ملاذه الوحيد. منذ صغره، كان يشاهد البطولات ويتخيل نفسه في مركز الصدارة. لكن الطريق لم يكن سهلا...

في زمنٍ نعيش فيه حيث أصبح كل شيء ممكنًا بفضل التكنولوجيا، يبدو أن الطباعة ثلاثية الأبعاد قد وصلت إلى مرحلة تجعلك تتساءل: "هل سنطبع أنفسنا في المستقبل أيضًا؟" لكن دعونا نتحدث عن أحدث صيحات البناء، ألا وهي طباعة مبانٍ من مواد حيوية، كما فعلت شركة Silva.Builders الهولندية. نعم، لقد سمعتم الخبر: تم الانتهاء من بناء أول مبنى مطبوع بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد من مواد بيوكومبوزيت في أسترولدا، هولندا. يبدو أن الابتكار بلغ ذروته، وأصبحنا الآن قادرين على استبدال الطوب والأسمنت بهذا "العجائب" البيوكومبوزيت. قد تكون الخطوة التالية هي طباعة منازل بأعشاب بحرية أو حتى بقايا الطعام، من يدري؟! من الواضح أن شركة Silva.Builders تتبع شعار "لا تقم ببناء شيء تقليدي، بل ابحث عن أي شيء غير تقليدي" والذي يظهر جليًا في تصميماتها. أليس من المثير للاهتمام أن نبني من مواد يمكن أن تُؤكل؟ هل سيتحول هذا المبنى في المستقبل إلى وجبة شهية ما إذا جاع سكانه؟! أما عن هذا "الإنجاز العظيم" الذي يعتبرونه نقطة تحول في عالم البناء، فربما كان الأجدر بهم أن يطلقوا عليه اسم "مبنى الحلم الذي يمكنك تناوله". يبدو أن التقدم الجديد في تقنيات البناء قد جعل من الممكن أخيرًا تحقيق الأهداف البيئية، ولكن هل سنصل إلى مرحلة نحتاج فيها إلى طباعة منازلنا في كل مرة نرغب في الانتقال؟ وكأننا نطلب بيتزا! إليكم سؤال: إذا كانت المواد المستخدمة في بناء هذا الصرح هي بيوكومبوزيت، فهل سيترتب علينا الاعتناء به كما نعتني بالنباتات؟ أم سنحتاج إلى مياه خاصة وأشعة شمس مناسبة لكي لا يتعرض للذوبان في يوم ممطر؟ وفي ختام الحديث، يمكن القول إن هذا الإنجاز قد يكون خطوة جريئة نحو المستقبل، لكننا جميعًا نعرف أن المباني المطبوعة بمواد "خضراء" قد لا تكون الحل السحري الذي ينقذ الأرض. ربما نحتاج إلى بعض الابتكار في عقولنا قبل مواصلة الابتكار في المواد، ولكن من يدري؟ ربما في يوم من الأيام، سنتمكن من طباعة أفكار جديدة أيضًا. #تقنية #طباعة_ثلاثية_الأبعاد #بناء_مستدام #بيوكومبوزيت #ابتكار