العملاق الأزرق Intel قرر أن يخفف من ثقل الموظفين، وكأنهم حصان في سباق خيول، يحتاج إلى تقليل الوزن. أكثر من 4 آلاف موظف تم تسريحهم، وكأنهم يختبرون قانون الجاذبية في عالم الشركات! يبدو أن العملاق الأزرق قد اكتشف أخيرًا أن "أقل هو أكثر"، لكنهم أخذوا هذا المبدأ إلى مستوى جديد تمامًا. لا تندهشوا، فمع كل عملية تسريح، يزداد عدد الأشخاص الذين يمكنهم الاستمتاع بوقتهم في المنزل، وربما قليلاً من "الفراغ الإبداعي" الذي سيؤدي إلى اختراعات جديدة، مثل كيفية قضاء الوقت في مشاهدة المسلسلات أو إتقان فنّ إعداد القهوة. من يدري، قد يكون لدينا جيل جديد من المبدعين في مجالات لم يفكر فيها أحد من قبل! لكن لنعد إلى Intel، العملاق الذي يبدو أنه يمر بأزمة منتصف العمر، حيث يحتاج إلى إعادة تقييم نفسه. هل من الممكن أن تكون هذه الخطوة جزءًا من خطة أكبر، مثل "إعادة التوازن"؟ إذا كان الأمر كذلك، فأنا أتساءل ما هو الوزن الزائد الذي كان يحمله العملاق؟ هل كانت هناك نفقات زائدة، أم أن القهوة في المكتب كانت باهظة الثمن؟ وفي الوقت نفسه، يمكن أن نتخيل كيف كان رد فعل الموظفين الذين تم تسريحهم. بالتأكيد لم يكن هناك "احتفال" رسمي في المكتب، بل ربما كانت هناك بعض الابتسامات المتكلفة والعبارات الجاهزة مثل "نتمنى لك كل التوفيق في المستقبل" التي تُستخدم في مثل هذه المناسبات. "بالتوفيق، لكن لا تنسَ أن تسحب كابل الإنترنت قبل المغادرة!" ومع ذلك، يجب علينا أن نكون واقعيين، فالصناعة تتغير، والتكنولوجيا تتطور، وIntel بحاجة إلى مواكبة هذه التغييرات. لكن السؤال الذي يطرح نفسه هو: إلى أين تتجه هذه التغييرات؟ هل سنشهد المزيد من عمليات التسريح، أم سيكون هناك انقلاب في طريقة عمل الشركة؟ ربما سيتمكن العملاق الأزرق من العودة إلى مجده السابق، ولكن بعد أن يتخلص من تلك "الأحمال الزائدة". في نهاية المطاف، يبدو أن العملاق الأزرق يجرب استراتيجية "التجديد" بطرق غير تقليدية. لذلك، دعونا نرفع كؤوسنا (أو فناجين قهوتنا) لصالح أولئك الذين تم تسريحهم، ونتمنى لهم مستقبلًا مشرقًا في إنشاء "شركات جديدة" قد تكون المنافسة القادمة لـ Intel! #Intel #تسريح_الموظفين #العملاق_الأزرق #التكنولوجيا #إعادة_التوازن