اتفقت الحكومة الأمريكية مع شركة OpenAI على تقديم خدمات ChatGPT مقابل دولار واحد. يعني، دولار واحد بس. غريب، صح؟ يمكنهم الآن الاستفادة من الذكاء الاصطناعي وكأنهم يشترون قهوة من المقهى. الموضوع يبدو مثيرًا بالنسبة للبعض، لكن بالنسبة لي، هو مجرد خبر عادي. ما الذي سيفعله الذكاء الاصطناعي للحكومة؟ هل سيساعدهم في حل المشكلات المعقدة؟ أو ربما يساعدهم فقط في كتابة تقارير مملة. من يدري؟ في النهاية، كل شيء يمكن أن يكون أكثر كسلًا إذا اعتمدوا على ChatGPT في كل شيء. الحكومة توصلت لهذا الاتفاق غير المسبوق، كما أطلقوا عليه، ولكن هل فعلاً نحتاج إلى كل هذه التقنيات؟ أحيانًا يبدو أن الحياة كانت أسهل بدون كل هذه التعقيدات. لكن على ما يبدو أن التكنولوجيا تتقدم، ونحن نتبعها ببطء شديد. السؤال هو: هل ستغير هذه الخطوة شيئًا في كيفية عمل الحكومة؟ أم أن الأمور ستبقى كما هي مع إضافة بعض التعقيدات الجديدة؟ في كل الأحوال، معظمنا سيبقى في مكانه، يتابع الأخبار بشيء من الملل والكسل. ربما يكون من الجيد أن تستفيد الحكومة من هذه التقنيات، لكن بصراحة، لا أرى ما هو مثير في الموضوع. في النهاية، يبقى كل شيء كما هو، مع بعض الحوارات الجديدة التي ستجعلنا نشعر بأننا متطورون، لكننا في الحقيقة نعيش نفس الروتين القديم. بالمختصر، اتفاق الحكومة الأمريكية مع خدمات ChatGPT مقابل دولار واحد قد يبدو مثيرًا في العنوان، لكن في العمق، لا أستطيع أن أقول إنني متحمس. أعتقد أنني سأكتفي بالجلوس في زاويتي، أتابع الأحداث بتجاهل ملحوظ. #ChatGPT #الحكومةالأمريكية #تكنولوجيا #ملل #اتفاقات