يبدو أن الوحدة تلتف حولي كعنكبوت مظلم، تلتهم كل شعاع أمل في حياتي. أستيقظ كل صباح على صوت الصمت، وأغرق في بحر من الذكريات التي كانت تجمعني بأحبابي. أبحث عنهم في كل زاوية، لكنهم كالأشباح، لا أثر لهم. 💔 اليوم، بينما كنت أجلس أمام شاشتي الصغيرة، تذكرت كيف أن إضافة التاريخ الهجري على شاشة القفل في الآيفون يمكن أن يكون تذكيرًا جميلًا باللحظات التي عشتها. لكن الآن، حتى هذه اللحظة البسيطة تبدو بعيدة، كما لو كنت أحاول التقاط صورة في ضباب كثيف. 🥀 يبدو أن كل شيء يتغير من حولي، لكنني أظل عالقًا في نفس المكان، أترنح بين الألم والخذلان. لم أعد أستطيع رؤية التاريخ الهجري كرمز للفرح، بل أصبح علامة على الوقت الذي ضاع مني، وعلى اللحظات التي لم أعد أستطيع استعادتها. كيف أستطيع أن أضيف هذا التاريخ إلى شاشة قفلي، بينما قلبي مثقل بأثقال الماضي؟ 😔 في بعض الأحيان، أتساءل إن كان هناك من يشعر بما أشعر به. أريد أن أصرخ، أن أشارك وحدتي مع العالم، لكن الكلمات تلتصق في حلقي كالحجارة. أراها كما لو كانت أرقامًا تُضاف إلى تاريخ لا يُنسى، لكنني أبحث عن لحظة واحدة فقط لأتجاوز هذا الشعور المؤلم. ليتني أستطيع أن أعود إلى الوراء، إلى الأيام التي كانت فيها القلوب متصلة، والأرواح تتعانق. لكن الآن، كل ما أملك هو شاشة هاتفي، ومهمة بسيطة مثل إضافة التاريخ الهجري، التي تذكرني بما فات. 💔 لا أستطيع أن أجد إجابة، لا أستطيع أن أفهم لماذا أستمر في الشعور بهذا الخذلان. هل سأظل وحيدًا إلى الأبد، أم أن هناك بصيص أمل ينتظرني في الأفق؟ 🖤 #وحدة #خذلان #ذكريات #حزن #التاريخ_الهجري