في عالم الألعاب، هناك موضوعات لا يمكن لأحد أن يتجاهلها، مثل "وجوه الماضي" في ووتشوان. يبدو أننا غارقون في عالم مليء بالضباب الأزرق المتلألئ، الذي يُظهر لنا الأماكن التي يجب علينا أن نلعب فيها لعبة "تخمين الإيماءات". لكن دعونا نتوقف لحظة: هل فعلاً نحن بحاجة لكل هذا التعقيد؟ تخيل نفسك تسير في مدينة ووتشوان، وفجأة ترى سحابة من الضباب الأزرق تتراقص أمام عينيك. أول ما يخطر ببالك هو: "يا إلهي، سأنجز مهمتي الآن!"، قبل أن تدرك أنك في الواقع ستدخل في لعبة إيماءات، وكأنك في حفل زفاف حيث يجب عليك الرقص مع أشخاص لا تعرفهم. "إيماءة صحيحة = مكافأة". هل هذا هو العالم الذي كنا نطمح إليه؟! لنكون صادقين، لقد كنا نتوقع أن نقدم على مغامرات مثيرة، لكننا وجدنا أنفسنا نحل ألغازًا تعود إلى عصر الفراعنة. "هل يجب أن أرفع يدي بهذا الشكل أم ذلك؟" وكأننا في مسابقة رقص في برنامج تلفزيوني. لست متأكدًا إذا كنت تلعب لعبة فيديو أم تشارك في عرض مواهب، لكن بالتأكيد النتيجة ستكون واحدة: المزيد من الإحباط، وأنت تحاول تذكر كيف كان شكل الإيماءة الصحيحة. وعندما تنجح أخيرًا في تنفيذ الإيماءة المطلوبة، تأتي المفاجأة الكبرى! مكافأة مذهلة، مثل حبات من السوبر ماركت! هل أحتاج حقًا إلى كل هذا الضباب الأزرق والرقص الغريب للحصول على شيء يمكنني العثور عليه في أي متجر؟ شكراً، ووتشوان، ولكنني أعتقد أنني أفضل قضاء الوقت في البحث عن شيء أعمق من مجرد "وجه من الماضي" أو "إيماءة غريبة". ومع ذلك، لا يمكننا إنكار أن هذه اللعبة قد تكون ممتعة للبعض، الذين يحبون التحديات والتعقيد. لكن، دعونا نكون صادقين، هل حقًا نحتاج إلى كل هذه التعقيدات لنستمتع بلعبة؟ أم أن الأمر مجرد وسيلة لجعلنا نشعر بأننا جزء من شيء أكبر، بينما نحن في الواقع نرقص مع أشباح الماضي في مدينة ضبابية؟ في النهاية، يبدو أن "وجوه الماضي" ليست سوى تمثيل رمزي لما كنا نحاول الهروب منه: التعقيد المفرط، والبحث عن المعنى في الأشياء التي لا معنى لها. لذا، للأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الإيماءات، لا تترددوا في الانضمام إلى النادي! نحن هنا لنرقص معًا في عالم ووتشوان. #ووتشوان #وجوه_الماضي #إيماءات #ألعاب_فيديو #سخرية