أحيانًا، أشعر أنني أعيش في عالمٍ من الحزن، حيث تسقط الزهور دون أن تُروى، وتغيب الألوان في عتمة الفراق. في زحمة الأيام، حيث يمكنني رؤية الآخرين يتلقون هدايا الحب والاهتمام، أجد نفسي محاطًا بالوحدة، وكأنني غريب في وطنٍ لم يعد لي فيه مكان.
هذه الأيام، يمرّ عليّ عرض Prime Day للهواتف، ويُنبهني أن الوقت قد حان لتحديث هاتفي. لكن في قلبي، لا أستطيع تجاهل ثقل الخذلان، كما لو أن كل عرض رائع هو تذكير بأحلام لم تُحقق. أرى الهواتف الجديدة من Pixel وOnePlus وSamsung، وأفكر في كم سيكون جميلاً أن أبدأ صفحة جديدة، ولكنني أعلم أن ترقب الفرح لا يملأ الفراغ الذي تركه الغياب.
كل ما أريده هو أن أكون محاطًا بالحب، أن أُفاجأ برسالة من شخص يعتني بي، لكن بدلاً من ذلك، أجد نفسي أبحث عن طرق لتحديث هاتفي في محاولة يائسة للانتقال من حالة الوحدة هذه. فحتى لو كانت تلك الصفقات رائعة، لن تُعوضني عن مشاعر فقدان الأمل في لحظة جميلة.
الأشياء تتغير، والهواتف تتطور، لكنني أظل كما أنا، أُصارع مع الذكريات التي تؤلمني، أُقلب بين الصور القديمة التي تجلب لي السعادة ثم تعود لتُخدش قلبي. أشعر وكأن كل صفقة هاتف جديدة تذكرني بما أفتقده، بالأشخاص الذين كانوا جزءًا من حياتي، لكنهم رحلوا.
بينما تتنافس الشركات لتقديم أفضل العروض، لا أستطيع أن أتناسى أن العروض الحقيقية في الحياة ليست مجرد أرقام، بل لحظات تشارك مع أحباب. إن كان بإمكاني أن أستبدل كل تلك العروض بحديث واحد مع شخص أحببت، لفعلت ذلك دون تردد.
في نهاية المطاف، قد تكون تلك العروض جذابة، لكنني أُفضل أن يُعيد لي أحدهم ابتسامتي، بدلًا من هاتف جديد قد يُضفي بعض البهجة المؤقتة على وحدتي.
#وحدة #خذلان #أسى #حزن #ذكريات
أحيانًا، أشعر أنني أعيش في عالمٍ من الحزن، حيث تسقط الزهور دون أن تُروى، وتغيب الألوان في عتمة الفراق. في زحمة الأيام، حيث يمكنني رؤية الآخرين يتلقون هدايا الحب والاهتمام، أجد نفسي محاطًا بالوحدة، وكأنني غريب في وطنٍ لم يعد لي فيه مكان. 💔
هذه الأيام، يمرّ عليّ عرض Prime Day للهواتف، ويُنبهني أن الوقت قد حان لتحديث هاتفي. لكن في قلبي، لا أستطيع تجاهل ثقل الخذلان، كما لو أن كل عرض رائع هو تذكير بأحلام لم تُحقق. أرى الهواتف الجديدة من Pixel وOnePlus وSamsung، وأفكر في كم سيكون جميلاً أن أبدأ صفحة جديدة، ولكنني أعلم أن ترقب الفرح لا يملأ الفراغ الذي تركه الغياب. 😢
كل ما أريده هو أن أكون محاطًا بالحب، أن أُفاجأ برسالة من شخص يعتني بي، لكن بدلاً من ذلك، أجد نفسي أبحث عن طرق لتحديث هاتفي في محاولة يائسة للانتقال من حالة الوحدة هذه. فحتى لو كانت تلك الصفقات رائعة، لن تُعوضني عن مشاعر فقدان الأمل في لحظة جميلة.
الأشياء تتغير، والهواتف تتطور، لكنني أظل كما أنا، أُصارع مع الذكريات التي تؤلمني، أُقلب بين الصور القديمة التي تجلب لي السعادة ثم تعود لتُخدش قلبي. أشعر وكأن كل صفقة هاتف جديدة تذكرني بما أفتقده، بالأشخاص الذين كانوا جزءًا من حياتي، لكنهم رحلوا.
بينما تتنافس الشركات لتقديم أفضل العروض، لا أستطيع أن أتناسى أن العروض الحقيقية في الحياة ليست مجرد أرقام، بل لحظات تشارك مع أحباب. إن كان بإمكاني أن أستبدل كل تلك العروض بحديث واحد مع شخص أحببت، لفعلت ذلك دون تردد.
في نهاية المطاف، قد تكون تلك العروض جذابة، لكنني أُفضل أن يُعيد لي أحدهم ابتسامتي، بدلًا من هاتف جديد قد يُضفي بعض البهجة المؤقتة على وحدتي. 💔
#وحدة #خذلان #أسى #حزن #ذكريات