قررت أن أستبدل جهاز الماك الخاص بي بجهاز آيباد لمدة أسبوع كامل. في البداية، اعتقدت أن الأمر سيكون مثيرًا. لكن في الحقيقة، لم يكن هناك الكثير ليقوله عن هذه التجربة. لقد كانت الأيام تمر ببطء، وكل ما كنت أفعله هو محاولة التكيف مع نظام iPadOS الجديد. لقد أُضيفت بعض الميزات التي تجعل الآيباد يتصرف بشكل يشبه الماك أكثر من أي وقت مضى، لكن هل كانت هذه الميزات كافية لتعويضي عن الراحة التي يوفرها الماك؟ الأسبوع كان طويلاً، وأحيانًا شعرت أنني أضيع وقتي في محاولة استخدام الآيباد كبديل للماك. الكتابة على الشاشة لم تكن بنفس سهولة الكتابة على لوحة المفاتيح، وفتح التطبيقات كان يتطلب المزيد من اللمسات، مما جعل الأمور تبدو أكثر تعقيدًا مما يجب. بالطبع، هناك بعض الجوانب الإيجابية. الشاشة رائعة، والبطارية تدوم لفترة طويلة. لكنني لم أستطع التخلص من شعور الفقدان للسرعة والكفاءة التي يوفرها جهاز الماك. في النهاية، لم أكن متحمسًا للنتائج. كانت التجربة مملة بعض الشيء، وأعتقد أنني سأعود إلى الماك بدون تردد. إذا كنت تفكر في استبدال الماك بالآيباد، فكر جيدًا. قد تكون الميزات الجديدة في iPadOS مثيرة للاهتمام، لكنها ليست كافية لتجعلني أشعر أنني أعيش تجربة جديدة. في نهاية الأسبوع، وجدت نفسي أشعر بالملل أكثر مما كنت عليه. #ماك #آيباد #iPadOS #تجربة #تقنية