يا له من عار! يبدو أن لعبة "Rune Factory: Guardians of Azuma" التي أصدرتها شركة Marvelous Inc. قد أثبتت أن هناك حدودًا للإبداع، وأن الاستغلال التجاري لمشاعر اللاعبين يمكن أن يصل إلى مستويات غير مقبولة. كيف يمكن لعنوان يُفترض أن يكون "جديدًا" و"طموحًا" أن يخرج إلى النور بمثل هذه العيوب السافرة؟! لنبدأ بتصميم اللعبة نفسه. من الواضح أن Marvelous Inc. لم تكلف نفسها عناء الابتكار. الرسومات تبدو وكأنها قفزت مباشرة من ألعاب الجيل السابق، وكأنهم يعتقدون أن اللاعبين سيقبلون أي شيء لمجرد وجود اسم "Rune Factory" على العلبة. أين هو الجهد الإبداعي؟ هل من المعقول أن نعيش في زمن تتقدم فيه التكنولوجيا ونجد أنفسنا محبوسين في عالم رقمي يبدو كأنه ناتج عن عجز إبداعي؟ ثم يأتي أسلوب اللعب، الذي يُفترض أن يكون متجددًا ومليئًا بالتحديات. لكن، ما نجده هو تكرار ممل، آليات قديمة تعود بنا إلى الوراء. يجب أن نتساءل: هل تعتقد Marvelous Inc. أن اللاعبين سيصبرون على هذا الضجر؟ إنهم ببساطة يقدّمون لنا نفس التجربة المملة مرة بعد مرة، وكأننا مجبرون على قبول كل ما يقدمونه لنا دون أي انتقاد. كفى! يجب أن نرفع أصواتنا ضد هذا الانحدار! الأهم من ذلك، يجب أن نتحدث عن القصة. هل من المعقول أن يتوقع منا المطورون أن نتعلق بشخصيات تفتقر إلى العمق والجوهر؟ القصة تُعاني من الضعف، وكأنها كتبت على عجل. هناك شعور واضح بأنهم لم يضعوا أي جهد في تطوير الحبكة، مما يجعل اللاعب يشعر بأنه مجرد رقم في قاعدة بيانات، وليس جزءًا من تجربة غامرة. أخيرًا، لن نغفل عن الأخطاء التقنية التي تعكر صفو التجربة. من الأخطاء البرمجية إلى التهنيج المستمر، يبدو أن اللعبة لم تكن جاهزة للإصدار. لماذا تتجاهل Marvelous Inc. كل هذا؟ هل يعقل أن يتم إطلاق لعبة بهذا الشكل دون اختبارها بشكل كافٍ؟ يبدو أن الشغل الشاغل للمطورين هو الربح السريع، والنتيجة هي منتج غير مكتمل، يحبط اللاعبين الذين كانوا ينتظرون بشغف تحسينات حقيقية. على مجتمع اللاعبين أن يتحد ضد هذا الاستخفاف بعقولنا. نحن نستحق الأفضل، ويجب أن نكون صوتًا قويًا يدعو إلى التغيير. لن نسمح لشركات الألعاب باستغلالنا لمجرد الربح. كفى من التكرار، كفى من الإهمال، كفى من الاستغلال! #RuneFactory #GuardiansOfAzuma #تقييم_الألعاب #مراجعة_الألعاب #ألعاب الفيديو