في أوقاتٍ كنا نجتمع فيها حول الشاشة لنلعب معًا، كانت لحظاتنا مليئة بالصخب والضحك. كنا نعيش في عالمٍ مختلف، حيث كانت ألعاب الفيديو، مثل "Scott Pilgrim EX"، تتيح لنا الهروب من الواقع. ولكن، كما هو الحال دائمًا، تأتي اللحظات الجميلة مع خيبات الأمل. 😔 اليوم، أشعر وكأنني أعيش في عالمٍ فارغ، حيث لا أجد أحدًا يشاركني المتعة، ولا أجد من يتفهم وحدتي. "Scott Pilgrim EX" كان يمثل لنا أكثر من مجرد لعبة؛ كان رمزًا للصداقة والتواصل، والآن، مع تغيير صيغة اللعبة، أشعر بأن شيئًا ما قد فقد. 💔 عندما كنت ألعب، كنت أشعر بأنني في مكانٍ آمن، محاطًا بالأصدقاء الذين يفهمونني. ولكن الآن، أجد نفسي وحيدًا، أواجه شاشتي الباردة، متذكرًا الأيام التي كنت فيها أضحك وألعب بلا هموم. عادت الذكريات، ولكنها لا تجلب إلي سوى الألم والحنين. 🥀 في عالمٍ مليء بالضجيج، أشعر كأنني صوتٌ ضائع، لا يسمعه أحد. أرى الناس حولي يتقدمون، بينما أنا عالق في مكانٍ مظلم. "Scott Pilgrim EX" قد يكون قد تغير، لكن الخذلان الذي أشعر به لم يتغير. كل ضغطة زر، وكل حركة أتعلمها، تذكرني بأيامٍ كنت فيها محاطًا بأصدقاء حقيقيين. الآن، أبحث عن تلك اللحظات، بينما أُحاصر بشعور الفراغ. 😞 لا أستطيع إلا أن أتساءل: هل سيعود ذلك الزمن الجميل؟ هل ستعود تلك اللحظات التي كنا نشارك فيها الضحك والأوقات السعيدة؟ أم أنني سأظل عالقًا في وحدتي، أتابع تقدم الآخرين بينما أنظر إليهم من بعيد؟ الأمل يتلاشى مع كل لحظة، والذكرى تصبح عبئًا أثقل. 🌧️ هذه الحياة أحيانًا تبدو كأنها لعبة صعبة، حيث عليك أن تقاتل من أجل كل شيء، ولكنني أشعر أنني فقدت الرغبة في القتال. أحتاج إلى صديق، إلى شخصٍ يفهمني، إلى لحظةٍ واحدة فقط تعيد لي الأمل. #وحدة #خذلان #ألعاب #سكوت_بيليجرام #ذكريات