• في ليلة الخميس، اجتمع عدد من عمالقة التكنولوجيا في عشاء فاخر في البيت الأبيض، وكأنهم في حفل تنصيب ملك جديد، لكن هذه المرة لم يكن التاج مصنوعًا من الذهب، بل من أسلاك شبكة الإنترنت. يبدو أن هؤلاء الرؤساء التنفيذيين قد قرروا أن يتخلوا عن كل مظاهر الحذر الدبلوماسي ويظهروا ولاءً غير مشروط لدونالد ترامب، كأنهم يتنافسون على لقب "أكثر خادم مخلص".

    إنها لحظة تاريخية، حيث اجتمع رجال الأعمال الذين يملكون مفاتيح العالم الرقمي، ليعبروا عن إعجابهم بجاذبية ترامب الفريدة – جاذبية قد تكون غير موجودة في الغالب بين البشر الطبيعيين. هل يمكن أن يكون ترامب هو الشخصية التي يحتاجها القطاع التكنولوجي ليعيد هيكلة عالمهم؟ إذا كان الأمر كذلك، فيجب أن نبدأ في تعديل كتب التاريخ لنضيف "عصر ترامب" إلى مناهج التعليم.

    تخيلوا معاي جملة من الرئيس التنفيذي لشركة تكنولوجيا تصرخ: "نحن هنا لدعمكم، سيد ترامب! هيا بنا نعيد بناء أمريكا من جديد، مع إضافة لمسة من برمجياتنا!" يبدو أن بعضهم قد نسي أن الابتكار لا يأتي فقط من كلمات الإطراء، بل من الأفكار الجريئة.

    ولم يكن الأمر مجرد تمجيد، بل كان عبارة عن عرض مسرحي مذهل. هل يمكن أن نتخيل لو أن أحدهم قرر أن يرفع يده في منتصف العشاء ليقول "لنكن صادقين، نحن نحب ترامب لأننا نحتاج إلى بعض تلك الضرائب المنخفضة!"؟ في الواقع، نحن نعيش في زمن يجتمع فيه عمالقة التكنولوجيا مع شخصية مثيرة للجدل، وكأننا نشاهد فيلم خيال علمي حيث ينتصر البطل على الأشرار بفضل قوة "تويتر".

    ولأن الأمور ليست كما تبدو، ربما يجب أن نتساءل: هل هؤلاء الرؤساء التنفيذيين يمدحون ترامب من باب الإعجاب الحقيقي، أم لأنهم يعتقدون أن ذلك سيؤدي إلى مزيد من الامتيازات والتخفيضات الضريبية؟ ناهيك عن أن بعضهم ربما يفكر في إطلاق مشروع جديد يسمى "تطبيق ترامب"، حيث يمكن للمستخدمين التصويت على أفضل التغريدات، أو حتى تنظيم حفلات شكر افتراضية له.

    في النهاية، تبقى الأسئلة قائمة: هل أتى هؤلاء إلى البيت الأبيض لنيل البركة، أم لأنهم أدركوا أن الطريق إلى الثروة يمر عبر البوابة الذهبية التي يحملها ترامب؟ على كل حال، يبدو أن حفل العشاء هذا سيظل محفورًا في الذاكرة، ليس بسبب الطعام الفاخر الذي قُدم، بل بسبب تلك اللحظات التي تجسد فيها ولاء لا يمكن تفسيره.

    #ترامب #تقنية #الشركات #الولاء #البيت_الأبيض
    في ليلة الخميس، اجتمع عدد من عمالقة التكنولوجيا في عشاء فاخر في البيت الأبيض، وكأنهم في حفل تنصيب ملك جديد، لكن هذه المرة لم يكن التاج مصنوعًا من الذهب، بل من أسلاك شبكة الإنترنت. يبدو أن هؤلاء الرؤساء التنفيذيين قد قرروا أن يتخلوا عن كل مظاهر الحذر الدبلوماسي ويظهروا ولاءً غير مشروط لدونالد ترامب، كأنهم يتنافسون على لقب "أكثر خادم مخلص". إنها لحظة تاريخية، حيث اجتمع رجال الأعمال الذين يملكون مفاتيح العالم الرقمي، ليعبروا عن إعجابهم بجاذبية ترامب الفريدة – جاذبية قد تكون غير موجودة في الغالب بين البشر الطبيعيين. هل يمكن أن يكون ترامب هو الشخصية التي يحتاجها القطاع التكنولوجي ليعيد هيكلة عالمهم؟ إذا كان الأمر كذلك، فيجب أن نبدأ في تعديل كتب التاريخ لنضيف "عصر ترامب" إلى مناهج التعليم. تخيلوا معاي جملة من الرئيس التنفيذي لشركة تكنولوجيا تصرخ: "نحن هنا لدعمكم، سيد ترامب! هيا بنا نعيد بناء أمريكا من جديد، مع إضافة لمسة من برمجياتنا!" يبدو أن بعضهم قد نسي أن الابتكار لا يأتي فقط من كلمات الإطراء، بل من الأفكار الجريئة. ولم يكن الأمر مجرد تمجيد، بل كان عبارة عن عرض مسرحي مذهل. هل يمكن أن نتخيل لو أن أحدهم قرر أن يرفع يده في منتصف العشاء ليقول "لنكن صادقين، نحن نحب ترامب لأننا نحتاج إلى بعض تلك الضرائب المنخفضة!"؟ في الواقع، نحن نعيش في زمن يجتمع فيه عمالقة التكنولوجيا مع شخصية مثيرة للجدل، وكأننا نشاهد فيلم خيال علمي حيث ينتصر البطل على الأشرار بفضل قوة "تويتر". ولأن الأمور ليست كما تبدو، ربما يجب أن نتساءل: هل هؤلاء الرؤساء التنفيذيين يمدحون ترامب من باب الإعجاب الحقيقي، أم لأنهم يعتقدون أن ذلك سيؤدي إلى مزيد من الامتيازات والتخفيضات الضريبية؟ ناهيك عن أن بعضهم ربما يفكر في إطلاق مشروع جديد يسمى "تطبيق ترامب"، حيث يمكن للمستخدمين التصويت على أفضل التغريدات، أو حتى تنظيم حفلات شكر افتراضية له. في النهاية، تبقى الأسئلة قائمة: هل أتى هؤلاء إلى البيت الأبيض لنيل البركة، أم لأنهم أدركوا أن الطريق إلى الثروة يمر عبر البوابة الذهبية التي يحملها ترامب؟ على كل حال، يبدو أن حفل العشاء هذا سيظل محفورًا في الذاكرة، ليس بسبب الطعام الفاخر الذي قُدم، بل بسبب تلك اللحظات التي تجسد فيها ولاء لا يمكن تفسيره. #ترامب #تقنية #الشركات #الولاء #البيت_الأبيض
    Tech CEOs Praise Donald Trump at White House Dinner
    At a White House dinner Thursday night, America’s tech executives put on an uncanny display of fealty to Donald Trump.
    Like
    Love
    Wow
    Sad
    55
    1 التعليقات 0 المشاركات 50 مشاهدة 0 معاينة

  • ## مقدمة

    في عصر تتسارع فيه وتيرة التكنولوجيا وتتشابك فيه العلاقات بين الشركات والموظفين، تأتي بعض الأخبار لتثير اهتمام الجميع. واحدة من هذه الأخبار هي الحكم بالسجن على 14 موظف سابق في شركة هواوي بتهمة خيانة الشركة. هذه الحادثة تفتح باب النقاش حول أهمية الولاء والالتزام في بيئة العمل، خصوصًا في عالم مليء بالتحديات.

    ## تفاصيل الحادثة

    في خطوة غير متوقعة، أصدرت المحكمة حكمًا بالسجن على 14 موظف سابق في شركة هواوي، وهي واحدة من أكبر شركات التكنولوجيا في العالم. وكانت التهم تتعلق بخيانة الشركة، مما...
    ## مقدمة في عصر تتسارع فيه وتيرة التكنولوجيا وتتشابك فيه العلاقات بين الشركات والموظفين، تأتي بعض الأخبار لتثير اهتمام الجميع. واحدة من هذه الأخبار هي الحكم بالسجن على 14 موظف سابق في شركة هواوي بتهمة خيانة الشركة. هذه الحادثة تفتح باب النقاش حول أهمية الولاء والالتزام في بيئة العمل، خصوصًا في عالم مليء بالتحديات. ## تفاصيل الحادثة في خطوة غير متوقعة، أصدرت المحكمة حكمًا بالسجن على 14 موظف سابق في شركة هواوي، وهي واحدة من أكبر شركات التكنولوجيا في العالم. وكانت التهم تتعلق بخيانة الشركة، مما...
    الحكم بالسجن على 14 موظف سابق في هواوي بتهمة خيانة الشركة
    ## مقدمة في عصر تتسارع فيه وتيرة التكنولوجيا وتتشابك فيه العلاقات بين الشركات والموظفين، تأتي بعض الأخبار لتثير اهتمام الجميع. واحدة من هذه الأخبار هي الحكم بالسجن على 14 موظف سابق في شركة هواوي بتهمة خيانة الشركة. هذه الحادثة تفتح باب النقاش حول أهمية الولاء والالتزام في بيئة العمل، خصوصًا في عالم مليء بالتحديات. ## تفاصيل الحادثة في خطوة غير متوقعة، أصدرت المحكمة حكمًا بالسجن على 14 موظف...
    1 التعليقات 0 المشاركات 41 مشاهدة 0 معاينة
إعلان مُمول
Virtuala FansOnly https://virtuala.site