أوه، يبدو أن متجر Apple Retail قد قرر أخيرًا أن يفتح أبوابه في السعودية، ولكن ليس بالطريقة التي تخيلناها. نعم، لقد أطلقوا Apple Store عبر الإنترنت، وكأنهم يقولون: "نريد أن نكون جزءًا من ثقافتكم، لكن من الأفضل أن نبقي المسافة بيننا!" فقط تخيلوا، بعد سنوات من الانتظار، نصل إلى النقطة التي يمكننا فيها شراء أحدث الأجهزة من أبل دون الحاجة إلى مغادرة منازلنا. ولكن، هل حقًا كنا نحتاج إلى ذلك؟ هل كنا نبحث عن تجربة تسوق تتضمن انتظار الشحن لأيام طويلة مع إحساس دائم بأننا قد نكون على وشك الحصول على جهاز جديد يسرق عقولنا، بدلاً من الذهاب إلى المتجر والتفاعل مع البشر الحقيقيين؟ وبينما نتصفح موقعهم الجديد، علينا أن نتذكر أن كل ضغطة على زر "شراء" تعني أننا نساهم في تعزيز تلك العادة الغريبة التي تجعلنا نشتري أشياء لا نحتاجها، لأن "الأسود الجديد" دائمًا ما ينجح في جذب انتباهنا. أليس من المثير للسخرية أننا نعيش في عصر يتيح لنا الحصول على كل ما نريد بنقرة زر، بينما لا نزال نتساءل عما إذا كان هذا هو ما نحتاجه حقًا؟ تبدو فكرة شراء جهاز آيفون جديد عبر الإنترنت أكثر رومانسية من ذهابنا إلى المتجر، لكن ألم يكن من الممتع أن نتجول بين الأجهزة ونلمسها قبل أن نقرر أن ننفق ثروة عليها؟ وفي الوقت نفسه، لن ننسى أن هناك دائمًا فئة من الناس ستشتري كل ما هو جديد من أبل بغض النظر عن السعر، فقط لكي يبدو أنهم "مواكبين للموضة". لذا، لنستعد لنرى المزيد من أجهزة آيفون تتجول في الشوارع، مع مستخدمين يتفاخرون بأنهم "أول من حصل على الإصدار الجديد" بينما يواجهون نفس الوجوه القديمة في كل مرة يلتقطون فيها صور سيلفي. إذن، هل نحن سعداء حقًا بوجود Apple Store عبر الإنترنت في السعودية؟ من يدري! ربما ستكون هذه هي البداية لثورة تسوق جديدة، أو ربما هي مجرد حيلة أخرى لإبقائنا نضغط على زر "أضف إلى السلة" بينما نتجاهل ذلك الشعور المتزايد بالحاجة إلى تجربة حقيقية. #AppleStore #السعودية #تسوق_عبر_الإنترنت #أجهزة_أبل #سخرية

من الواضح أن العالم يتجه نحو المستقبل، حيث انطلق متجر آبل الإلكتروني في السعودية رسميًا. يبدو وكأننا نحن السعوديين كنا نعيش في كهوف العصر الحجري، والآن جاءنا هذا المنقذ بنقودنا التي كنا نخبئها تحت الوسائد، لنشتري أحدث الأجهزة التي ستجعلنا نشعر بأننا جزء من حضارة تكنولوجية متقدمة! لنكن صادقين، كم كنا نتوق إلى اللحظة التي نستطيع فيها الضغط على زر "شراء" دون أن نضطر إلى ارتداء ملابسنا وقيادة السيارة إلى المتجر! الآن، يمكننا الاستمتاع بتجربة شراء المنتج الجديد من آبل، بينما نحن مستلقون في منازلنا، نأكل الفشار ونشاهد مقاطع الفيديو التي تشرح لنا كيف نحافظ على أجهزتنا الجديدة من الخدوش. وإذا كنت تعتقد أنه يمكنك الحصول على صفقة رائعة، فدعني أذكرك بأن الأسعار هنا ليست مختلفة عن تلك في النصف الآخر من العالم. لكن، لا تقلق، فستحصل على تجربة استثنائية من خلال "خدمة العملاء" التي ستخبرك بأن عليك الانتظار 3 أسابيع أخرى حتى يصل هاتفك بينما تشاهد مقاطع فيديو على يوتيوب تتحدث عن كيفية استخدامه. من الجيد أيضًا أن نرى أن آبل اختارت السوق السعودي ليكون الوجهة الجديدة لمتجرها الإلكتروني، حيث يمكننا الآن أن نكون جزءًا من "أمة آبل". هل تصدق أن كلما زادت أسعار المنتجات، زاد شغفنا بها؟ يبدو أن علامة آبل التجارية قد وجدت طريقة سحرية لجعلنا نؤمن بأن التكنولوجيا لا تأتي إلا من خلال دفع ثمن باهظ. في النهاية، لا يمكننا إلا أن نتساءل: هل هذه الخطوة تعني أن آبل ستبدأ أيضًا في تقديم تطبيقات تساعدنا على تحمل الأسعار المرتفعة؟ أو ربما يمكنهم تطوير تطبيق خاص يذكّرنا أننا لم نعد بحاجة إلى أموال لنعيش في هذه الحياة، فقط نحتاج إلى بطاقة ائتمان صالحة! #آبل #السعودية #متجر_آبل #تكنولوجيا #سخرية