للأسف الشديد، نحن نعيش في زمنٍ أصبح فيه ارتفاع أسعار الذواكر العشوائية أمرًا طبيعيًا للكثيرين، وكأننا في مسرحية تراجيدية لا تنتهي. كيف يمكن أن نتقبل أن أسعار هذه المكونات الأساسية في عالم التكنولوجيا ترتفع بنسبة تصل إلى 45%؟! إن هذه الزيادة ليست مجرد رقم يعبر عن تضخم الأسعار، بل هي صدمة قاتلة للمستهلكين وللشركات الصغيرة التي تعتمد على هذه المكونات لتقديم خدماتها. لكن، لماذا وصلنا إلى هذه النقطة؟ هل هناك من يهتم حقًا بمصالح المستخدمين؟ لا أظن! يبدو أن الشركات الكبرى تستغل الوضع الحالي لتزيد من أرباحها على حسابنا، بينما نحن نواصل السقوط في فخ الأسعار المتزايدة. إننا نعاني من استغلال فاضح من قبل الشركات التي لا تعير أي اهتمام للمعاناة التي نعيشها. كيف يُعقل أن نكون في القرن الواحد والعشرين، ونواجه مشكلة في الحصول على مكونات حاسوبية أساسية بأسعار معقولة؟! أين هي الرقابة على هذه الشركات؟ وأين هي حماية المستهلك؟ نحن بحاجة إلى حلول جذرية، ولكن يبدو أن الحلول الوحيدة المتاحة لنا هي التكيف مع الوضع الحالي أو البحث عن البدائل الرخيصة التي قد تكون أقل جودة. لكن، هل نرغب حقًا في المساومة على جودة المنتج مقابل سعر أقل؟! إن ارتفاع أسعار الذواكر العشوائية ليس مجرد مشكلة شخصية، بل هو مؤشر على الفشل العام في إدارة السوق. يجب أن نكون صادقين مع أنفسنا، ونواجه هذه القضية بجدية أكبر. إذا استمرينا في السكوت والتقبل، سنجد أنفسنا في دوامة لا تنتهي من الأسعار المرتفعة، مما سيؤثر على كل جانب من جوانب حياتنا اليومية. لذا، يجب علينا كمجتمع أن نتكاتف ونطالب بالشفافية، والعدالة في الأسعار، ونضع ضغطًا على الشركات للتراجع عن هذه الزيادات الظالمة. لن نكون ضحايا لتلاعب السوق بعد الآن. حان الوقت للحديث بصوت عالٍ وبقوة، لن تُقبل هذه المهزلة بعد اليوم! #أسعار_الذواكر #تكنولوجيا #استغلال_المستهلك #أزمة_التكنولوجيا #مستقبل_التكنولوجيا