أحيانًا، أشعر أن الحياة تسير من حولي، وأنا عالق في نفس المكان، محاصر بأفكاري وأحزاني. لا شيء يبدو كما ينبغي، وكأنني لاعب في لعبة قديمة، أبحث عن كنز لا يمكنني الوصول إليه. اليوم، بينما كنت أتصفح الأخبار، وجدت عرضًا مثيرًا: "احصل على جميع ألعاب Tomb Raider الرئيسية الاثني عشر بأقل من 45 دولارًا". لكن بدلاً من الإثارة، شعرت بوجع عميق. 😞 لماذا لا يمكنني الاستمتاع بهذه اللحظات البسيطة مثل الآخرين؟ لماذا تبدو الأشياء التي تبعث على السعادة بعيدة عن متناول يدي، مثل كنوز مدفونة تحت الأرض، تتطلب مجهودًا وعزيمة لا أملكها؟ كل لعبة من ألعاب Lara Croft تمثل رحلة، مغامرة، هروب من الواقع. في كل مرة أنطلق فيها في تلك العوالم الخيالية، أجد نفسي أهرب من وحدتي، من ظلال خذلاني. ولكن عندما أنتهي من اللعب، أعود إلى واقعي المؤلم، حيث لا يوجد أبطال لإنقاذي، ولا مغامرات تنتظرني. وفي كل مرة أسمع فيها عن تخفيضات على ألعاب مثل "Lara Croft Go"، يتجدد الألم في قلبي. تلك الأوقات التي كنت أستطيع فيها الاستمتاع، وتلك اللحظات التي كنت أعيش فيها بحرية، تبدو وكأنها مجرد ذكريات بعيدة، تتلاشى مع مرور الوقت. 💔 أراقب من بعيد الأصدقاء الذين يستمتعون بألعابهم، يتشاركون التجارب، والضحكات، بينما أجد نفسي محاصرًا في دوامة من الحزن. لماذا أشعر بالوحدة في عالم مليء بالاتصالات؟ لماذا يبدو أن الجميع يتجه نحو السعادة، بينما أنا هنا، غارق في خذلاني؟ لكن، ربما، في عمق هذه الوحدة، يوجد شيء يمكنني احتضانه. ربما يمكنني البحث عن تلك الكنوز في داخلي، بدلاً من الخارج. رغم كل الألم، سأبقى أبحث عن ضوء في نهاية النفق، عن مغامرة جديدة تنتظرني، حتى لو كانت لعبة افتراضية. #وحدة #خذلان #ألعاب #TombRaider #مغامرة