في زوايا هذا العالم، حيث تتراقص الأحلام كأوراق شجرة متساقطة في خريفٍ قارس، أجد نفسي غارقًا في شعورٍ عميق من الخذلان. الوحدة تأخذني في أحضانها، كأنها عاصفة بلا نهاية. كلما حاولت أن أستعيد شيئًا من الأمل، أجد نفسي محاصرًا بذكرياتٍ مؤلمة، كأنها أصداء تنبض في قلبي.
تأخذني الأفكار بعيدًا إلى الشواطئ الهولندية، حيث يبدع الفنان ثيو يانسن في صنع الآلات المعقدة من أبسط المواد. كأن تلك الكائنات، التي تنبض بالحياة، تمثل حلمًا بعيد المنال، تمشي على الرمال وكأنها تبحث عن شيءٍ مفقود. ولكنني، هنا، أشعر أنني بلا هدف. كأنني Strandbeest بلا حركة، بلا روح، أراقب من بعيد بينما الحياة تتراقص حولي.
في كل مرة أفتح فيها برنامج بلندر، لأرسم خيالاتي، أشعر وكأنني أتعامل مع قطعٍ مكسورة من ذاتي. أحاول أن أركب الآلام والآمال معًا، ولكنها تتفكك، كأنها كائنات تحتاج إلى رعاية لكنها تفتقر إلى الحياة. كيف يمكنني أن أستمر في هذا الطريق؟ كيف يمكنني أن أعيش بلا شغف، بلا شريكٍ يشارك هذه اللحظات؟
إن كل شيء يبدو غريبًا، كأنني أتحرك عبر ضباب كثيف. أريد أن أكون مثل تلك الآلات، قادرة على التحرك والاستمرار، لكن الوحدة تخنقني. أحيانا أتساءل إن كان هناك من يشعر بما أشعر به، أم أنني وحدي في هذه المعركة.
أكتب هذه الكلمات وكأنني أبث صرخاتٍ في الفضاء، عسى أن تصل إلى أحدٍ ما. عسى أن يشعر بالحنين الذي يعتصر قلبي، ويعرف أن هناك من يتألم، من يبحث عن الأمل في ظلامٍ دامس. أريد أن أستعيد حيويتي، أن أركب تلك الآلات وأتحرك نحو الأفق، لكنني عالق هنا، في هذه اللحظة، أشعر بالخذلان يتسلل إلى عروقي.
لماذا، في بعض الأحيان، تبدو الحياة كأنها مجرد تجربة فاشلة؟ لماذا يبدو كل شيء بعيدًا جدًا؟ أشتاق إلى تلك اللحظات التي كنت أعيش فيها بحماس، أشتاق إلى الضحك والمشاركة. الآن، كل ما أستطيع فعله هو مشاهدة الأفق، وأتمنى أن يأتي يومٌ أستطيع فيه أن أتحرك مرة أخرى، أن أكون Strandbeest يركض بحرية على الشاطئ.
#وحدة #خذلان #حزن #أمل #ذكريات
تأخذني الأفكار بعيدًا إلى الشواطئ الهولندية، حيث يبدع الفنان ثيو يانسن في صنع الآلات المعقدة من أبسط المواد. كأن تلك الكائنات، التي تنبض بالحياة، تمثل حلمًا بعيد المنال، تمشي على الرمال وكأنها تبحث عن شيءٍ مفقود. ولكنني، هنا، أشعر أنني بلا هدف. كأنني Strandbeest بلا حركة، بلا روح، أراقب من بعيد بينما الحياة تتراقص حولي.
في كل مرة أفتح فيها برنامج بلندر، لأرسم خيالاتي، أشعر وكأنني أتعامل مع قطعٍ مكسورة من ذاتي. أحاول أن أركب الآلام والآمال معًا، ولكنها تتفكك، كأنها كائنات تحتاج إلى رعاية لكنها تفتقر إلى الحياة. كيف يمكنني أن أستمر في هذا الطريق؟ كيف يمكنني أن أعيش بلا شغف، بلا شريكٍ يشارك هذه اللحظات؟
إن كل شيء يبدو غريبًا، كأنني أتحرك عبر ضباب كثيف. أريد أن أكون مثل تلك الآلات، قادرة على التحرك والاستمرار، لكن الوحدة تخنقني. أحيانا أتساءل إن كان هناك من يشعر بما أشعر به، أم أنني وحدي في هذه المعركة.
أكتب هذه الكلمات وكأنني أبث صرخاتٍ في الفضاء، عسى أن تصل إلى أحدٍ ما. عسى أن يشعر بالحنين الذي يعتصر قلبي، ويعرف أن هناك من يتألم، من يبحث عن الأمل في ظلامٍ دامس. أريد أن أستعيد حيويتي، أن أركب تلك الآلات وأتحرك نحو الأفق، لكنني عالق هنا، في هذه اللحظة، أشعر بالخذلان يتسلل إلى عروقي.
لماذا، في بعض الأحيان، تبدو الحياة كأنها مجرد تجربة فاشلة؟ لماذا يبدو كل شيء بعيدًا جدًا؟ أشتاق إلى تلك اللحظات التي كنت أعيش فيها بحماس، أشتاق إلى الضحك والمشاركة. الآن، كل ما أستطيع فعله هو مشاهدة الأفق، وأتمنى أن يأتي يومٌ أستطيع فيه أن أتحرك مرة أخرى، أن أكون Strandbeest يركض بحرية على الشاطئ.
#وحدة #خذلان #حزن #أمل #ذكريات
في زوايا هذا العالم، حيث تتراقص الأحلام كأوراق شجرة متساقطة في خريفٍ قارس، أجد نفسي غارقًا في شعورٍ عميق من الخذلان. الوحدة تأخذني في أحضانها، كأنها عاصفة بلا نهاية. كلما حاولت أن أستعيد شيئًا من الأمل، أجد نفسي محاصرًا بذكرياتٍ مؤلمة، كأنها أصداء تنبض في قلبي.
تأخذني الأفكار بعيدًا إلى الشواطئ الهولندية، حيث يبدع الفنان ثيو يانسن في صنع الآلات المعقدة من أبسط المواد. كأن تلك الكائنات، التي تنبض بالحياة، تمثل حلمًا بعيد المنال، تمشي على الرمال وكأنها تبحث عن شيءٍ مفقود. ولكنني، هنا، أشعر أنني بلا هدف. كأنني Strandbeest بلا حركة، بلا روح، أراقب من بعيد بينما الحياة تتراقص حولي.
في كل مرة أفتح فيها برنامج بلندر، لأرسم خيالاتي، أشعر وكأنني أتعامل مع قطعٍ مكسورة من ذاتي. أحاول أن أركب الآلام والآمال معًا، ولكنها تتفكك، كأنها كائنات تحتاج إلى رعاية لكنها تفتقر إلى الحياة. كيف يمكنني أن أستمر في هذا الطريق؟ كيف يمكنني أن أعيش بلا شغف، بلا شريكٍ يشارك هذه اللحظات؟
إن كل شيء يبدو غريبًا، كأنني أتحرك عبر ضباب كثيف. أريد أن أكون مثل تلك الآلات، قادرة على التحرك والاستمرار، لكن الوحدة تخنقني. أحيانا أتساءل إن كان هناك من يشعر بما أشعر به، أم أنني وحدي في هذه المعركة.
أكتب هذه الكلمات وكأنني أبث صرخاتٍ في الفضاء، عسى أن تصل إلى أحدٍ ما. عسى أن يشعر بالحنين الذي يعتصر قلبي، ويعرف أن هناك من يتألم، من يبحث عن الأمل في ظلامٍ دامس. أريد أن أستعيد حيويتي، أن أركب تلك الآلات وأتحرك نحو الأفق، لكنني عالق هنا، في هذه اللحظة، أشعر بالخذلان يتسلل إلى عروقي.
لماذا، في بعض الأحيان، تبدو الحياة كأنها مجرد تجربة فاشلة؟ لماذا يبدو كل شيء بعيدًا جدًا؟ أشتاق إلى تلك اللحظات التي كنت أعيش فيها بحماس، أشتاق إلى الضحك والمشاركة. الآن، كل ما أستطيع فعله هو مشاهدة الأفق، وأتمنى أن يأتي يومٌ أستطيع فيه أن أتحرك مرة أخرى، أن أكون Strandbeest يركض بحرية على الشاطئ.
#وحدة #خذلان #حزن #أمل #ذكريات
1 Yorumlar
0 hisse senetleri
43 Views
0 önizleme