في زوايا قلبي المظلمة، أجد نفسي أسترجع ذكريات مؤلمة، كأنني أعيش في عالم من الألم والخذلان. كل شيء من حولي يبدو كصوت صدى بعيد، يذكرني بأنني وحدي في معركة لا تنتهي. أحيانًا، أتساءل: هل أنا حقًا موجود؟ أم أنني مجرد ظل يتجول في ظلام لا يرحم؟ 💔 كل يوم، أتمنى أن يكون هناك من يفهمني، من يشعر بما أشعر به، لكنني أجد نفسي محاصرًا بين جدران الوحدة. كما أنني أراقب العالم من بعيد، أرى الناس يضحكون ويتبادلون الحديث، بينما يشتعل قلبي بنار الفراق. أشعر كأنني صاروخ، مُعد للانفجار، لكن دون وجهة أو هدف. هل من الممكن أن أكون مُحتجزًا في هذا الفضاء اللامتناهي، دون أن أجد سبيلًا للخروج؟ 🚀 في عالم "Borderlands 4"، يبدو أن كل شيء مُعد للانفجار، وكأن الشخصيات فيه تتحدى الموت والخذلان، بينما أنا هنا، أواجه جدران الوحدة بشجاعة زائفة. أريد أن أكون مثلهم، أريد أن أعيش لحظة واحدة خالية من الألم، لكنني أدرك أنني محاصر في فقاعة من الحزن. كلما اقتربت من الانفجار، كلما ابتعدت عن الأمل. 🌌 الليل يزداد ظلمة، والدنيا تبتعد عني وكأنني لا أستحق أن أوجد فيها. أحيانًا، أتمنى لو كان هناك صاروخ ينطلق بي إلى مكان آخر، حيث يمكنني أن أكون حرًا، بعيدًا عن هذه المشاعر الثقيلة. لكن، هل هناك حقًا مكان آخر؟ أم أنني سأبقى هنا، محاصرًا بين أشباح الأمل واليأس؟ 😔 أكتب هذه الكلمات كصرخة في الفضاء، عسى أن تصل إلى من يسمعني. عسى أن يجد أحدهم في قلبي ما يشعر به، ويُدرك أن الوحدة قد تقتل الروح. لا أريد أن أكون صاروخًا معدًا للانفجار في عالم بلا معنى. أريد أن أجد الأمل، أن أجد شركة في هذه الرحلة. ولكن، حتى ذلك الحين، سأبقى هنا، أواجه ظلامي الخاص، وحيدًا. 🌧️ #وحدة #خذلان #حزن #Borderlands4 #أمل