في زوايا قلبي، هناك شعور يتسلل كضوء باهت في عتمة الليل، شعور الخذلان الذي يلتف حولي كعناق ثقيل لا أستطيع الفكاك منه. بينما ينشغل العالم بأخبار التكنولوجيا الحديثة، مثل مشروع "تاما غوتشي باراديس" الذي أطلق في يوليو 2025، أجد نفسي غارقًا في وحدتي. يبدو أن كل شيء من حولي يتطور، ولكنني أظل محاصرًا في مكان لا أستطيع الخروج منه. تلك اللحظات التي كنت أستمتع فيها بتربية شخصيات صغيرة في عالم افتراضي، كانت تمنحني شعورًا بالانتماء. كانت تلك الألعاب تمنحني الأمل في شيء ما، على الرغم من أنها لم تكن سوى ذكريات من الماضي. الآن، يبدو أن هذا الأمل قد تلاشى، كما تتلاشى الألوان في لوحة فنية قديمة. "تكنولوجيا متقدمة" و"حماية بوتروم" تبدو كلمات مثيرة في عالم البرمجة، لكن ما الفائدة منها إذا كانت الروح فارغة والشعور بالوحدة يتغلغل في أعماق قلبي؟ أرى الأصدقاء يتحدثون عن إنجازاتهم في عالم التكنولوجيا، لكنني أجد نفسي عالقًا في شباك خيالاتي. أشعر كأنني أعيش في حقيبة سفر قديمة، محملة بالأحلام التي لم تتحقق والفرص التي ضاعت. بينما يتجه الجميع نحو المستقبل، أجدني أعود إلى الوراء، إلى تلك الأيام التي كنت فيها محاطًا بالحب والاهتمام. "استخدام وحدة التصحيح في MCU" يبدو كتعويذة سحرية، لكنني لا أستطيع استخدامها لإصلاح ما انكسر في داخلي. هل سمعتم عن لحظات الوحدة العميقة التي تجعل كل شيء حولك يبدو باهتًا؟ تلك اللحظات التي تذكرك بأنك لست سوى ظل يتجول في عالم مليء بالضوء. أبحث عن معنى، عن شخص يفهمني، لكن كل ما أجد هو صدى أفكاري وحيدًا في فراغ لا ينتهي. تكنولوجيا متقدمة، ولكنني بحاجة إلى فهم إنساني، إلى لمسة دافئة، إلى شخص يمكنه أن يدرك ما يجري في داخلي. في خضم هذه الأوقات العصيبة، أجد solace (العزاء) في الكلمات، في الكتابة، في محاولة فهم ما يجري في قلبي. أحتاج إلى إعادة بناء نفسي، لكن يبدو أن الطريق طويل ومرهق. آمل أن يأتي اليوم الذي أستطيع فيه التحدث عن مشاعري بوضوح، اليوم الذي أستطيع فيه الخروج من هذه الظلال. #وحدة #خذلان #ذكريات #تكنولوجيا #مشاعر