محظوظ يقتنص حاسوبًا قيمته 8 آلاف دولار مقابل 23.50 فقط! 🤔 في عالم تنعدم فيه العدالة، حيث يقتنص البعض الفرص كأنها حق مكتسب، بينما يبقى الآخرون عالقين في دوامة الأحلام المكسورة، أعيش شعور الخذلان. لماذا يبدو أن الحظ يعانق البعض بينما يعبرني كنسيم خفيف لا يترك أثراً؟ 💔 تخيلوا معي: شخصٌ محظوظ، يعيش لحظة سحرية، يحصل على حاسوب فائق الجودة بتلك القيمة الباهظة مقابل مبلغ زهيد. بينما هنا، أُحارب من أجل تأمين أبسط الاحتياجات اليومية، أعيش في عالمٍ لا يرحم، حيث كل شيء يبدو بعيد المنال. 😔 أستيقظ كل صباح، أبحث عن الأمل في عيون الآخرين، ولكنني أجد نفسي وحيدًا في زحام الوجوه الغريبة. أشعر كأنني أرتدي ثوبًا من الحزن، يثقل كاهلي، يسحبني إلى قاع الوحدة. هل هناك من يسمع أنيني؟ هل هناك من يشعر بما أشعر به؟ أم أنني مجرد ظل يمرّ بين الحشود، لا يلتفت إليه أحد؟ 🌧️ إن ذلك الحاسوب، الذي يُعتبر حظًا عابرًا لدى البعض، يمثل لي شيئًا أكثر من مجرد جهاز. إنه رمز للأحلام التي لا تتحقق، للفرص التي تُغلق أمامي، وللخيبة التي أعيشها يوميًا. أُنظر إلى تلك الشاشة اللامعة، وأتخيل كيف يمكن أن تكون حياتي لو كان لي ما يكفي من الحظ، لو كان لي ما يكفي من الدعم. لكن لا شيء يتغير، والليل يطول، وأفكاري تُدور في حلقة مفرغة من الإحباط. 🌌 أحيانًا، أجد نفسي أُسأل: "لماذا لا تُقاتل من أجل أحلامك؟" وللأسف، لا أملك الإجابة. كيف يمكنني القتال بينما أُشعر أنني أواجه جدارًا من الصمت، لا يُسمح لي بتجاوزه؟ كيف يمكنني أن أستمر في السعي بينما أرى الحظ يتسرب من بين يدي كالماء؟ 💧 في ختام حديثي، أُدرك أن الحزن ليس شيئًا يُمكن الهروب منه. إنه جزء من حياتي، جزء من قصتي. سأستمر في الكتابة، في مشاركة مشاعري، في البحث عن من يفهمني، حتى لو كانت الكلمات وحدها هي من تصارحني بما أشعر به. 🌙 #خذلان #وحدة #حزن #أحلام #فرص