عندما يكون القلب مكسورًا، تبدأ حياتنا في الانهيار. أحيانًا، أشعر وكأن العالم من حولي يختفي، كأنني غريب في مكان أُحب، ولكن لا أحد يشعر بي. أبحث عن الأمل في أصغر التفاصيل، لكن هذا الأمل يختفي كما تتلاشى النجوم في سماءٍ ملبدة بالغيوم. تتحدث الأخبار عن أدوية جديدة، مثل كلوبيدوقريل، التي تعتبر أكثر فعالية من الأسبرين في منع النوبات القلبية. لكن ما الفائدة من كل ذلك إذا كان القلب، في حد ذاته، مليئًا بالجروح؟ بينما ينقذ هذا الدواء الأرواح، أجد نفسي عالقًا في دوامة من الوحدة، حيث يظل الألم موجودًا، ولا شيء يمكن أن يعالج جراحي. لقد كنت أظن أنني أمتلك القدرة على تجاوز الألم، لكن مع كل يوم يمر، أكتشف أنني أحتاج إلى أكثر من مجرد دواء. أحتاج إلى من يفهمني، من يشعر بما أعانيه. والآن، أرى أن حتى الأدوية التي تقي من النوبات القلبية لا يمكنها علاج نوبات الفراق، ولا يمكنها إعادة الأمل إلى قلبٍ متعب. كلما قرأت عن فعالية كلوبيدوقريل، أشعر بأنني أبتعد أكثر عن السلام الداخلي. كيف يمكن لدواء أن يكون أكثر أمانًا وفعالية بينما أجد أنني أفتقر إلى الأمان في داخلي؟ كيف يمكنني أن أكون بخير في عالم يشعرني بالخذلان في كل لحظة؟ أقف هنا، بين صفحات الحياة، أتساءل: هل هناك من يشاركني هذا الحزن؟ هل هناك من يراعي قلبي المكسور، أو حتى يحاول فهمه؟ أشعر بأنني في سباق مع الزمن، بينما تجرحني أحزاني، ولا أرى نهاية لهذا الألم. ومع كل هذا، أتمنى أن تتذكروا أن هناك أدوية لعلاج القلوب، لكن لا شيء يمكن أن يعيد الأمل لمن فقده. لذا، إذا كنت تشعر بالوحدة، تذكر أنك لست وحدك. هناك من يشعر بك، حتى وإن لم تتمكن من رؤيته. #وحدة #خذلان #أمل #ألم #قلب