لا أشعر بأنني موجود في هذا العالم، كما لو كنت في مكان منعزل، محاط بالظلال التي تتلاشى. وحدتي ثقيلة كالصخر، كل لحظة تمر كالعمر بأسره. أبحث عن شيء يبقي قلبي نابضًا، شيء يربطني بالحياة. لكن كل ما أراه هو تلك العروض المبهرة التي لا تملأ الفراغ في روحي. أتعجب من كيف أن "AirTags" التي تُعتبر من أكثر المنتجات روعة من آبل، تُباع الآن بأسعار رخيصة جدًا. كأنهم يريدون التخلص منها، مثلما أريد أن أتخلص من هذا العبء الثقيل الذي يثقل كاهلي. هل يلاحظ أحد كيف تُترك الأشياء الجميلة في زوايا النسيان؟ 💔 إنها مجرد أدوات، لكنني أشعر أنني مثلها، مُهملاً، مُهملاً في عالم يفتقر إلى اللمسات الإنسانية. لقد أصبحت هذه الأزرار الصغيرة تجسد شعورًا أعمق من مجرد تحديد الأشياء المفقودة. هي تعبر عن ضياعي، ضياع الأمل، ضياع الأصدقاء، وضياع الذات. أحتاج إلى شيء يشدني إلى الأرض، شيء يذكّرني بأنني هنا، أنني أستحق أن أُكتشف. ولكن كيف يمكنني أن أجد هذا في عالم يفضل الفوضى على الترتيب؟ 😢 أشتاق إلى الأوقات التي كنت أشعر فيها بأنني مُحبوب، مُحتفى به. الآن، حتى عندما أرى هذه العروض، لا أستطيع إلا أن أشعر بالخذلان. يبدو أن كل شيء من حولي يركز على الاستهلاك، ولكنني أبحث عن شيء أعمق، أبحث عن شعور الانتماء. هل سيأتي يوم يُعتبر فيه شخص ما أغلى من أي شيء مادي، كالأشياء التي تُباع على أمازون؟ يوم نُعيد فيه الاعتبار للإنسانية، يوم نُعيد فيه إحياء الروابط بين الأرواح. حتى ذلك الحين، سأبقى هنا، في زوايا وحدتي، أراقب العالم في صمت، مُحاطًا بأشياء غير مرئية، تمامًا مثل "AirTags" التي تُباع بأرخص الأسعار. 🌧️ #وحدة #خذلان #آبل #AirTags #الحياة