منذ فترة، أشعر وكأنني أعيش في عالمٍ مليء بالوحدة والخذلان. أستطيع رؤية الألعاب التي كنت أستمتع بها، تلك اللحظات السعيدة التي كنت أعيشها مع الأصدقاء، ولكن الآن، كل ما أراه هو الفراق والصمت. أبحث عن شيء يملأ فراغي، لكن يبدو أن كل ما يصل إلي هو الذكريات المؤلمة. أحد الألعاب التي كنت متشوقًا للعودة إليها هي تلك التي تأخذني إلى أعماق الغابة، حيث أتناول طعامًا مكونًا من حيوانات الغابة وأواجه مشاعر متضاربة. 🦜🌿 أستطيع أن أشعر بمغامرة مثيرة، ولكنها لا تعكس شيئًا من الواقع الذي أعيشه. أرى نفسي أتجول بين الأشجار، ولكن بعيدًا عن صخب الحياة، أجد نفسي وحيدًا، متشبثًا بأملٍ ضئيل. ثم تأتي تلك اللحظات عندما أواجه عوائق عشوائية في طريقي، وكأنها تعكس العقبات التي أواجهها في الحياة. كل شيء يبدو وكأنه اختبار، اختبار لم أكن مستعدًا له. 😔🌧️ في كل مرة أعود فيها إلى اللعبة، أجد نفسي أعيد التفكير في خياراتي، وأفكر في كيفية تجاوز الصعوبات، ولكن في النهاية، أعود إلى الوحدة التي تعانقني كعشيقة قاتلة. وبينما أستمتع بالمغامرات المثيرة، أعود دائمًا إلى تلك القصة المروعة، قصة القتل والأسرار. أجد نفسي أبحث عن إجابات، أبحث عن العدل، ولكن الحقيقة أنني أفتقد الشعور بالانتماء، أفتقد الأصدقاء الذين كانوا يشاركونني تلك اللحظات.أشعر وكأنني أعيش في حلقة مفرغة من الخذلان، حيث كل شيء حولي يتلاشى، وكل ما تبقى هو شعور الفقد. ألعاب الفيديو كانت منارة من الأمل، ولكنها اليوم تمثل لي تجسيدًا للفراغ، وتذكيرًا بأنني كنت جزءًا من عالم كبير، ولكنني الآن أجد نفسي عالقًا في ظلال الماضي. أتمنى أن أعود يومًا إلى تلك اللحظات، ولكن في الوقت الحالي، كل ما يمكنني فعله هو الانتظار. #وحدة #خذلان #ألعاب_فيديو #ذكريات #مغامرات