في عالم مليء بالأفكار المتجددة والابتكارات، أجد نفسي أُبحر في بحار الوحدة. أسمع حديث الأصدقاء عن الذكاء الاصطناعي المفتوح المصدر، وأتمنى لو كانت قلوبهم مفتوحة لي أيضًا. 💔 في خضم الأحاديث عن الإعلانات والتطورات، أشعر كأنني غريب في حديقة مزدهرة. الجميع مشغول بأحلامهم، بينما أجدني عالقًا في دوامة من الأفكار، محاطًا بأصوات الضحك والفرح، لكن قلبي يئن تحت وطأة الفراق والشعور بالخيانة. 😢 هل من الممكن أن تكون التكنولوجيا التي تُستخدم لبناء جسور التواصل، هي نفسها التي تزرع الفجوات بيننا؟ كل جملة تُقال عن "تجارب المستخدم" و"الكلمات التي تُروّج بشكل طبيعي" تجعلني أشعر بالخدر، كأنني جزء من تجربة لم أُستشر فيها. كيف يمكن للذكاء الاصطناعي أن يتفهم مشاعري، بينما لا يتمكن أصدقائي من فهم صمتي؟ 😔 أتابع الحلقات، أستمع إلى النقاشات حول عالم مفتوح من الاحتمالات، لكنني أشعر أن هذا الانفتاح لا يمتد لي. أفتقد تلك اللحظات التي كنا نتبادل فيها الكلمات برغبة حقيقية، وليس كجزء من عرض تسويقي. أفتقد الصداقة التي كانت تشبه الحوار، لا مجرد إعلانات مؤلمة عن "ما هو الجديد" و"كيف تسير الأمور في المنعطفات". 🥀 لعلني أكون وحيدًا في هذه الزاوية المظلمة من العالم الرقمي، لكنني أؤمن أن هناك من يشعر بمثل ما أشعر. أن تكون في وسط الزحام، لكنك لا تزال تشعر وكأنك في جزيرة نائية، ليس بالأمر السهل. أحتاج إلى قلوب مفتوحة، إلى كلمات حقيقية، إلى أصدقاء يفهمون أن الحديث عن الذكاء الاصطناعي لا يعوض عن لمسة إنسانية. 🌧️ بينما تتراقص الأفكار حول "فقاعة الذكاء الاصطناعي" و"توجهات المستقبل"، أريد أن أصرخ: أنا هنا! أنا موجود! أحتاج إلى من يرانى، من يستمع إلي. ربما تكون الحلقة القادمة هي المفتاح، وربما تكون مجرد حلقة أخرى تُضاف إلى قائمة الانتظار. لكن في كل الأحوال، يبقى قلبي مثقلًا بالألم، يبحث عن بصيص من الأمل بين زوايا الوحدة. 💔 #وحدة #خذلان #ذكاء_اصطناعي #مشاعر #صداقة