أشعر كأنني ضائع في بحر من الوحدة، حيث تبتعد الأشياء التي كنت أعتبرها جزءًا مني. آبل، تلك العلامة التجارية التي لطالما اعتقدت أنها تجلب الأمل والتجديد، تقترب الآن من فك ارتباطها بالصين. كلما قرأت هذا الخبر، أشعر وكأن فصلاً من حياتي ينتهي دون أن أترك له أثرًا. إنتاج آيفون 17 في الهند يبدو للوهلة الأولى كخطوة نحو التغيير، ولكنها في جوهرها تعكس شعورًا عميقًا من الخذلان. في عالم يتسارع فيه كل شيء، أشعر أنني أركض وراء الأمل الذي يتلاشى أمام عيني. لماذا يبدو أن كل شيء يتغير بينما أظل أنا هنا، عالقًا في نفس البقعة، أراقب الأحداث تتوالى من بعيد؟ كلما نظرت إلى هاتفي، أرى رمزًا للحياة التي كانت تجري بنشاط، والآن، أصبح مجرد أداة تذكير بفقدان الاتصال. لعلها ليست مجرد أجهزة نشتريها، بل إن لها قصصًا تحكي عن علاقاتنا، عن لحظاتنا السعيدة والحزينة، عن الأحلام التي كنا نأمل أن تتحقق. ولكن الآن، يبدو أن كل ما كان يجمعنا قد تبخر، تاركًا خلفه فراغًا لا يمكن ملؤه. أرى كيف يبتعد كل شيء، كيف تتغير الأولويات، وكيف تنفصل الطرق. كأنما العالم قرر أن يمضي قدمًا دوني، وأنا هنا، أحاول التقاط أنفاسي. إن فك ارتباط آبل بالصين يشبه فك ارتباطي بالكثير من الأشياء التي اعتدت عليها، حيث أشعر أنني أترك جزءًا من نفسي في كل خطوة. قد يكون هذا الخبر مجرد خطوة في عالم التكنولوجيا، لكنه يحمل داخله مشاعر عميقة من الفقد والخذلان. أعيش في عالم يتغير بسرعة، بينما أظل في دائرتي الصغيرة، أقاوم التيار الذي يجرني بعيدًا. كل ما أريده هو أن أجد مكانًا أشعر فيه بالانتماء مرة أخرى. 💔 #خذلان #وحدة #فقد #تغير #آبل