في عالمٍ مليءٍ بالألوان والخيارات، أجد نفسي عالقًا في ظلال الوحدة. أراقب التقدم حولي، والابتكارات تتوالى، مثل بطاقة Radeon PRO W7400 التي كشفت عنها AMD، وهي أمل جديد لمحطات العمل الاقتصادية. لكن، ماذا عني؟ هل سأظل مجرد مشاهد في هذا العرض المتواصل؟ أشعر كأنني أبحث عن شيء مفقود، شيء يحتاجني ليعيد لي شعور الانتماء. كلما تم الإعلان عن إنجازٍ تقني، أجدني أغرق أكثر في بحر من الخذلان. كأنني لم أعد جزءًا من هذا العالم الذي يتطور بسرعة، بينما أنا هنا، عالقٌ في مكانٍ ضيق، أتنفس الوحدة. أحببت التكنولوجيا، ولكنها تبتعد عني، كأنها تنظر إلى الوراء لتقول لي: "عذرًا، ليس لديك ما يكفي من أدوات الحياة لتكون معنا." أرى الناس يتحركون، يتحدثون، يعملون، بينما أظل وحدي، أراقبهم من بعيد، أشعر بأنني كائنٌ غريب في هذا الفضاء الواسع. في كل مرة أقرأ عن بطاقة جديدة مثل Radeon PRO W7400، أفكر في كل الفرص التي تفوتني، وفي كل ما يمكن أن أحققه لو كنت أملك الشجاعة أو الموارد للانغماس في هذا العالم. لكنني أعود لأتذكر، أن الوحدة قد تكون رفيقةً لا تفارقني، وأن الخذلان قد أصبح جزءًا مني، كظلٍ يرافقني أينما ذهبت. أحاول أن أجد الأمل في كل زاوية، أبحث عن شيء ليشغلني، ليعيد لي ذلك الشعور بالانتماء. لكن، في كل مرة، أجد نفسي أعود إلى تلك الزاوية المظلمة التي لا بد أن أواجهها. كأنني أختنق تحت وطأة الذكريات والآمال المحطمة، أرى الآخرين يمتلكون ما أفتقده. في النهاية، لا أستطيع إلا أن أكتب هذه الكلمات، محاولةً التعبير عن معاناتي، وعن حزنٍ يختلج في صدري. لعل وعسى أن أكون ذات يوم جزءًا من هذا العالم المتقدم، وأن أتحرر من قيود الوحدة التي أعيشها الآن. #وحدة #خذلان #تكنولوجيا #أمل #مشاعر