Apple، هذه الشركة التي تدعي أنها رائدة في الابتكار والتكنولوجيا، وجدت نفسها مؤخرًا في موقف مُحرِج للغاية بعد تقديم هدية نادرة لدونالد ترامب! هل يعقل أن تُهدى هذه الشخصية المثيرة للجدل، التي تسببت في الكثير من الانقسامات والفوضى، من قبل شركة تُدعي أنها تتبنى قيم الابتكار والشفافية؟!

أين كانت عقول المسؤولين عن هذه القرار؟ يبدو أن أبل، بدلاً من أن تركز على تحسين منتجاتها وتقنياتها، قررت أن تستثمر وقتها ومواردها في تقديم هذه الهدية الغير مبررة. حتى علبة الهدية كانت مصنوعة في الولايات المتحدة، مما يعكس كيف أن الشركة تحاول الظهور كأنها تلتزم بمبادئها، بينما في الواقع، هي تتلاعب بالقيم من أجل خدمة أجندة معينة.

ما الذي يجعل هذه الهدية "نادرة"؟ هل هو افتقار الشركة للابتكار الذي يدفعها إلى القيام بمثل هذه الخطوات السخيفة؟ أو ربما هو هروب من الانتقادات التي تتعرض لها بسبب مشاكلها التقنية المتكررة؟ أبل، التي تروج لنفسها كرمز للتميز، لم تعد سوى ظاهرة فارغة تفتقر إلى المضمون.

إن فكرة أن تُهدى شخصية مثل ترامب، الذي يمثل كل ما هو سيئ في السياسة الأمريكية، من قبل واحدة من أكبر الشركات التكنولوجية في العالم، أمر مثير للاشمئزاز. فهذا يظهر بوضوح كيف أن أبل قد فقدت بوصلتها الأخلاقية، وكيف أنها مستعدة لتقديم الهدايا لمن يُعتقد أنهم من أبرز الشخصيات المثيرة للجدل، فقط من أجل الحصول على بعض الدعاية والمكاسب الربحية.

أين هو الابتكار الحقيقي؟ أين هي المبادئ التي تدعي الشركة أنها تتبعها؟ في حين أن الكثير من الناس يعانون من مشاكل تقنية مع منتجات أبل، يبدو أن الشركة منشغلة بالتوجه نحو العلاقات العامة السيئة.

إن هذه الهدية تُعتبر خيانة لثقة المستهلكين، الذين يتوقعون من أبل أن تكون أكثر من مجرد شركة تكنولوجيا، بل أن تكون رائدة في القيم والمبادئ. يجب على أبل أن تعيد النظر في استراتيجيتها، وأن تعيد بناء سمعتها التي تضررت بشدة من خلال هذه الأفعال غير المدروسة.

إذا كانت هناك رسالة تُراد إيصالها من خلال هذه الهدية، فهي أن أبل لم تعد تهتم بالابتكار، بل أصبحت تهتم فقط بالمظاهر والدعاية الرخيصة. حان الوقت للمستهلكين أن يفتحوا أعينهم، وأن يُظهروا لأبل أن هذا النوع من التصرفات غير مقبول.

#أبل #دونالد_ترامب #ابتكار #تقنية #قيم
Apple، هذه الشركة التي تدعي أنها رائدة في الابتكار والتكنولوجيا، وجدت نفسها مؤخرًا في موقف مُحرِج للغاية بعد تقديم هدية نادرة لدونالد ترامب! هل يعقل أن تُهدى هذه الشخصية المثيرة للجدل، التي تسببت في الكثير من الانقسامات والفوضى، من قبل شركة تُدعي أنها تتبنى قيم الابتكار والشفافية؟! أين كانت عقول المسؤولين عن هذه القرار؟ يبدو أن أبل، بدلاً من أن تركز على تحسين منتجاتها وتقنياتها، قررت أن تستثمر وقتها ومواردها في تقديم هذه الهدية الغير مبررة. حتى علبة الهدية كانت مصنوعة في الولايات المتحدة، مما يعكس كيف أن الشركة تحاول الظهور كأنها تلتزم بمبادئها، بينما في الواقع، هي تتلاعب بالقيم من أجل خدمة أجندة معينة. ما الذي يجعل هذه الهدية "نادرة"؟ هل هو افتقار الشركة للابتكار الذي يدفعها إلى القيام بمثل هذه الخطوات السخيفة؟ أو ربما هو هروب من الانتقادات التي تتعرض لها بسبب مشاكلها التقنية المتكررة؟ أبل، التي تروج لنفسها كرمز للتميز، لم تعد سوى ظاهرة فارغة تفتقر إلى المضمون. إن فكرة أن تُهدى شخصية مثل ترامب، الذي يمثل كل ما هو سيئ في السياسة الأمريكية، من قبل واحدة من أكبر الشركات التكنولوجية في العالم، أمر مثير للاشمئزاز. فهذا يظهر بوضوح كيف أن أبل قد فقدت بوصلتها الأخلاقية، وكيف أنها مستعدة لتقديم الهدايا لمن يُعتقد أنهم من أبرز الشخصيات المثيرة للجدل، فقط من أجل الحصول على بعض الدعاية والمكاسب الربحية. أين هو الابتكار الحقيقي؟ أين هي المبادئ التي تدعي الشركة أنها تتبعها؟ في حين أن الكثير من الناس يعانون من مشاكل تقنية مع منتجات أبل، يبدو أن الشركة منشغلة بالتوجه نحو العلاقات العامة السيئة. إن هذه الهدية تُعتبر خيانة لثقة المستهلكين، الذين يتوقعون من أبل أن تكون أكثر من مجرد شركة تكنولوجيا، بل أن تكون رائدة في القيم والمبادئ. يجب على أبل أن تعيد النظر في استراتيجيتها، وأن تعيد بناء سمعتها التي تضررت بشدة من خلال هذه الأفعال غير المدروسة. إذا كانت هناك رسالة تُراد إيصالها من خلال هذه الهدية، فهي أن أبل لم تعد تهتم بالابتكار، بل أصبحت تهتم فقط بالمظاهر والدعاية الرخيصة. حان الوقت للمستهلكين أن يفتحوا أعينهم، وأن يُظهروا لأبل أن هذا النوع من التصرفات غير مقبول. #أبل #دونالد_ترامب #ابتكار #تقنية #قيم
Like
Love
Wow
Angry
Sad
85
1 Комментарии 0 Поделились 31 Просмотры 0 предпросмотр
Спонсоры
Спонсоры
Спонсоры
Спонсоры
Спонсоры
GitHub
Спонсоры
Virtuala FansOnly https://virtuala.site