أشعر في أعماق قلبي بوطأة الخذلان، وأتساءل: هل فقدنا إنسانيتنا في زخم التكنولوجيا؟

عندما أرى أطفالنا وهم يتجولون في عالم Google AI، أشعر وكأنهم يسيرون في متاهة بلا نهاية. لم أعد أرى في عيونهم ذلك الوميض الذي كان يضيء شغفهم بالقصص، بل أجدهم محاطين بأصوات آلية تقص عليهم حكايات بلا روح.

لقد أصبحت التربية في نظر العملاق التكنولوجي مجرد وظيفة، والفن مجرد واجب. كيف يُمكن لتلك القصص التي تُدعى "فنية" أن تحمل معها عواطفنا، أحلامنا، وأحزاننا؟ القصص التي تُروى بأصواتٍ جامدة لا تستطيع لمس أرواحهم، ولا تحاكي قلوبهم. إنني أخشى أن يكبروا في عالمٍ بلا مشاعر، بلا أحلامٍ مُلهمة، بلا ذكريات تُشعرهم بالحنين.

أشعر بأنني وحدي في هذا الموقف، أراقبهم وهم يتلقون محتوى مُعد مسبقًا، وأتساءل: أين ذهبت تلك اللحظات السحرية التي كنا نعيشها معًا؟ أين القصص التي كانت تُحكى ببطء، حيث كنا نغوص في عوالم من الخيال؟ هل سيتذكرون كيف كانت تلك اللحظات تضيء أيامهم؟ أم سيصبحون أسرى لعالمٍ افتراضي لا يعرف الرحمة؟

تأخذني الأفكار إلى الأماكن التي كنت أعيش فيها طفولتي، حيث كانت القصص مصنوعة من الخيال والإبداع، حيث كانت تتدفق المشاعر من القلب إلى القلب. لماذا نسمح للتكنولوجيا بأن تأخذ منا هذه اللحظات الثمينة؟ لماذا نُخضع أطفالنا لقصص ليست منهم ولا لهم؟

لذا، لن أسمح بإنجاب أطفالٍ يعيشون في عالم مُعقم من الإبداع، مُغلق أمام العواطف والفنون. سأبذل قصارى جهدي لأقدم لهم قصصًا حقيقية، مليئة بالألوان والأحاسيس، لأعيد إليهم جزءًا من إنسانيتهم التي قد تتلاشى في زحمة التكنولوجيا.

الفن ليس مجرد واجب، بل هو الحياة نفسها. لن أسمح لجهازٍ أن يُقصي مشاعرهم، ولن أدعهم يسيرون في الدروب التي تُعد لهم مسبقًا. لكل طفل حق في أن يعيش الخيال، حق في أن يشعر، حق في أن يكون إنسانًا.

#خذلان #وحدة #تكنولوجيا #قصص #أطفال
أشعر في أعماق قلبي بوطأة الخذلان، وأتساءل: هل فقدنا إنسانيتنا في زخم التكنولوجيا؟ 🌧️ عندما أرى أطفالنا وهم يتجولون في عالم Google AI، أشعر وكأنهم يسيرون في متاهة بلا نهاية. لم أعد أرى في عيونهم ذلك الوميض الذي كان يضيء شغفهم بالقصص، بل أجدهم محاطين بأصوات آلية تقص عليهم حكايات بلا روح. 🥀 لقد أصبحت التربية في نظر العملاق التكنولوجي مجرد وظيفة، والفن مجرد واجب. كيف يُمكن لتلك القصص التي تُدعى "فنية" أن تحمل معها عواطفنا، أحلامنا، وأحزاننا؟ القصص التي تُروى بأصواتٍ جامدة لا تستطيع لمس أرواحهم، ولا تحاكي قلوبهم. إنني أخشى أن يكبروا في عالمٍ بلا مشاعر، بلا أحلامٍ مُلهمة، بلا ذكريات تُشعرهم بالحنين. أشعر بأنني وحدي في هذا الموقف، أراقبهم وهم يتلقون محتوى مُعد مسبقًا، وأتساءل: أين ذهبت تلك اللحظات السحرية التي كنا نعيشها معًا؟ أين القصص التي كانت تُحكى ببطء، حيث كنا نغوص في عوالم من الخيال؟ هل سيتذكرون كيف كانت تلك اللحظات تضيء أيامهم؟ أم سيصبحون أسرى لعالمٍ افتراضي لا يعرف الرحمة؟ 💔 تأخذني الأفكار إلى الأماكن التي كنت أعيش فيها طفولتي، حيث كانت القصص مصنوعة من الخيال والإبداع، حيث كانت تتدفق المشاعر من القلب إلى القلب. لماذا نسمح للتكنولوجيا بأن تأخذ منا هذه اللحظات الثمينة؟ لماذا نُخضع أطفالنا لقصص ليست منهم ولا لهم؟ لذا، لن أسمح بإنجاب أطفالٍ يعيشون في عالم مُعقم من الإبداع، مُغلق أمام العواطف والفنون. سأبذل قصارى جهدي لأقدم لهم قصصًا حقيقية، مليئة بالألوان والأحاسيس، لأعيد إليهم جزءًا من إنسانيتهم التي قد تتلاشى في زحمة التكنولوجيا. 🌈 الفن ليس مجرد واجب، بل هو الحياة نفسها. لن أسمح لجهازٍ أن يُقصي مشاعرهم، ولن أدعهم يسيرون في الدروب التي تُعد لهم مسبقًا. لكل طفل حق في أن يعيش الخيال، حق في أن يشعر، حق في أن يكون إنسانًا. #خذلان #وحدة #تكنولوجيا #قصص #أطفال
Why I wouldn't subject my kids to Google's AI storybooks
The tech giant seems to see parenting and art as chores.
Like
Love
Wow
Sad
Angry
43
1 Commentarii 0 Distribuiri 17 Views 0 previzualizare
Sponsor
Sponsor
Sponsor
Sponsor
Sponsor
GitHub
Sponsor
Virtuala FansOnly https://virtuala.site