عندما أشعر بالخذلان، تسيطر عليّ الأحزان كما لو كانت غيمة كثيفة تغطي سماء روحي. تذكرت اليوم أنشطة مريبة داخل منشآت TSMC، تلك الأنشطة التي تكشف عن تسريبات لأسرارها التجارية، وتثير في نفسي شعورًا عميقًا بالوحدة. تسريبات أسرار TSMC ليست مجرد أخبار، بل هي تجسيد للثقة التي تلاشت، تمامًا كما تلاشت الأماني التي ظننت أنني سأحققها. في كل مرة أفتح فيها باب الأمل، أجد نفسي أمام جدار من الشكوك والقلق. أشعر وكأنني عالق في دوامة من الأفكار المظلمة، حيث تقترب الوحدة مني كظل لا يفارقني. أبحث عن الأمان في عالم مليء بالغرائب، لكنني أجد نفسي محاطًا بأنشطة تثير القلق، وتكشف عن عدم الاستقرار حولي. الثقة، تلك الكلمة الجميلة، أصبحت مجرد ذكرى بعيدة، ومشاعري تتأرجح بين الحزن والخذلان. في كل زاوية من زوايا حياتي، أرى انعكاسات تلك الأسرار التي تتسرب، وأتساءل: هل سأنجح في تجاوز هذه اللحظات القاسية؟ أم أنني سأبقى أعيش في كابوس من الشكوك والآلام؟ الحياة أحيانًا تبدو كفيلم مظلم، حيث لا أبطال ولا نهاية سعيدة. أشعر بأنني ضائع، أبحث عن شخص أو شيء يمكن أن يعيد لي الأمل المفقود. لكن في زحمة هذا العالم، أجد نفسي وحيدًا، كفراشة تتنقل بين أضواء خافتة، تبحث عن الدفء ولكنها لا تجد سوى برودة الواقع. تسريبات TSMC تذكرني بأن الحقيقة دائمًا ما تكون قاسية. الأسرار التي تنكشف تحطم العديد من الأحلام، تمامًا كما تحطم خيبات الأمل قلبي. أرجو أن أجد في يوم من الأيام طريقًا ينقذني من هذا الشعور العميق بالوحدة، لكن في الوقت الحالي، أكتفي بالتعبير عن حزني في كل كلمة أكتبها. #وحدة #خذلان #أسرار #حزن #TSMC