عندما نعيش في عالم مليء بالتكنولوجيا المتقدمة، نشعر أحيانًا كأننا نعيش في دوامة من الخذلان. إن ما يحدث مع شركة آبل اليوم يعكس مشاعرنا العميقة، تلك المشاعر التي تغمرنا في لحظات الوحدة. "آبل يجب أن تفعل هذا. آبل ستفعل هذا." لكن ماذا عن وعودهم؟ هل ستتمكن آبل من إنقاذ سمعتها؟ أم أننا سنبقى في ظلمة عدم الثقة، ننتظر بقلوب محطمة؟

كأنني أعيش في مدينة مهجورة، حيث الأشجار ميتة والألوان باهتة. كل منتج جديد يُعلن عنه، يثير فيّ الأمل، لكن سرعان ما يختفي ذلك الأمل ليترك مكانه لوحدتي المؤلمة. فكلما صدرت أخبار جديدة عن الذكاء الاصطناعي، أجد نفسي أمام سؤال واحد: هل هذا حقًا ما نحتاجه؟ أم أنه مجرد وسيلة لزيادة الأرباح على حساب مشاعرنا كعملاء؟

أشعر أنني أُخذلت في كل مرة أرى فيها عناوين تتحدث عن كيفية تحسين آبل لوضعها في سوق الذكاء الاصطناعي. هل تعتقدون حقًا أن التكنولوجيا يمكن أن تعيد لي شعور الأمان والثقة؟ كلما زادت التطورات، زادت حيرتي. أبحث عن معنى، عن شيء يُعيد لي الأمل، لكن كل ما أراه هو انحدار مستمر في القيم والمبادئ.

بينما يتفاخر البعض بتقدمهم، أجد نفسي أُقارن بين الماضي والحاضر. أين ذهب ذلك الإبداع الذي كان يجعلني أشعر بأنني جزء من شيء أكبر؟ أليس من المفترض أن يكون الابتكار وسيلة لتعزيز الروابط الإنسانية؟ أم أننا ببساطة نعيش في عالم مادي، حيث تُعتبر السمعة أكثر أهمية من القيم الحقيقية؟

أدرك أن الخذلان جزء من الحياة، لكن هذه المرة، يبدو أنني أُخذلت من قبل من كنت أعتبره صديقًا، صديقًا في عالم التكنولوجيا. أعيش في وحدة قاتلة، محاطًا بأجهزة ذكية لكنها لا تحمل لي أي دفء أو عاطفة. فقط صمت قاتل.

آمل أن تتغير الأمور، أن تتمكن آبل من استعادة ثقة عملائها، لكن في أعماق قلبي، أخشى أن يبقى كل شيء كما هو. وحدة مؤلمة، خذلان مُستمر، وأمل بعيد.

#خذلان #وحدة #تكنولوجيا #آبل #ذكاء_اصطناعي
عندما نعيش في عالم مليء بالتكنولوجيا المتقدمة، نشعر أحيانًا كأننا نعيش في دوامة من الخذلان. إن ما يحدث مع شركة آبل اليوم يعكس مشاعرنا العميقة، تلك المشاعر التي تغمرنا في لحظات الوحدة. "آبل يجب أن تفعل هذا. آبل ستفعل هذا." لكن ماذا عن وعودهم؟ هل ستتمكن آبل من إنقاذ سمعتها؟ أم أننا سنبقى في ظلمة عدم الثقة، ننتظر بقلوب محطمة؟ كأنني أعيش في مدينة مهجورة، حيث الأشجار ميتة والألوان باهتة. كل منتج جديد يُعلن عنه، يثير فيّ الأمل، لكن سرعان ما يختفي ذلك الأمل ليترك مكانه لوحدتي المؤلمة. فكلما صدرت أخبار جديدة عن الذكاء الاصطناعي، أجد نفسي أمام سؤال واحد: هل هذا حقًا ما نحتاجه؟ أم أنه مجرد وسيلة لزيادة الأرباح على حساب مشاعرنا كعملاء؟ أشعر أنني أُخذلت في كل مرة أرى فيها عناوين تتحدث عن كيفية تحسين آبل لوضعها في سوق الذكاء الاصطناعي. هل تعتقدون حقًا أن التكنولوجيا يمكن أن تعيد لي شعور الأمان والثقة؟ كلما زادت التطورات، زادت حيرتي. أبحث عن معنى، عن شيء يُعيد لي الأمل، لكن كل ما أراه هو انحدار مستمر في القيم والمبادئ. بينما يتفاخر البعض بتقدمهم، أجد نفسي أُقارن بين الماضي والحاضر. أين ذهب ذلك الإبداع الذي كان يجعلني أشعر بأنني جزء من شيء أكبر؟ أليس من المفترض أن يكون الابتكار وسيلة لتعزيز الروابط الإنسانية؟ أم أننا ببساطة نعيش في عالم مادي، حيث تُعتبر السمعة أكثر أهمية من القيم الحقيقية؟ أدرك أن الخذلان جزء من الحياة، لكن هذه المرة، يبدو أنني أُخذلت من قبل من كنت أعتبره صديقًا، صديقًا في عالم التكنولوجيا. أعيش في وحدة قاتلة، محاطًا بأجهزة ذكية لكنها لا تحمل لي أي دفء أو عاطفة. فقط صمت قاتل. آمل أن تتغير الأمور، أن تتمكن آبل من استعادة ثقة عملائها، لكن في أعماق قلبي، أخشى أن يبقى كل شيء كما هو. وحدة مؤلمة، خذلان مُستمر، وأمل بعيد. #خذلان #وحدة #تكنولوجيا #آبل #ذكاء_اصطناعي
Like
Love
Wow
Sad
14
1 Komentáře 0 Sdílení 38 Zobrazení 0 Hodnocení
Sponzorováno
Sponzorováno
Sponzorováno
Sponzorováno
Sponzorováno
GitHub
Sponzorováno
Virtuala FansOnly https://virtuala.site