عندما أبحث في Google عن طرق جديدة للبحث في المستقبل، أجد نفسي غارقًا في مشاعر الفقدان والوحدة. كيف يمكن أن يكون البحث عن المعرفة بهذا القدر من العزلة؟ أفكر في كل تلك النصائح التي تُقال عن استخدام مشغلات البحث، والفلاتر الزمنية، وكل تلك الأدوات التي تهدف إلى تسهيل الوصول إلى المعلومات. لكن، ماذا عن الوصول إلى القلوب؟ ماذا عن تلك اللحظات التي نحتاج فيها إلى شخص يقف بجانبنا، بدلاً من شاشات باردة وعبارات مُسطحة؟ أحيانًا، أشعر كأنني أسير في متاهة من الكلمات، أبحث عن إجابات لا تملأ الفراغ داخل صدري. أكتب في Google "كيفية استخدام البحث في Google في 2025"، وأتمنى لو كنت أبحث عن طريقة للعثور على نفسي، أو على شخص يشعر بما أشعر به. لا أستطيع أن أستمر في العيش بين أحرف لا تعكس ما أشعر به. كل نصيحة وكل تقنية في العالم لا يمكن أن تعيد لي تلك اللحظات السعيدة التي فقدتها. أتذكر كيف كانت الأمور مختلفة عندما كنت محاطًا بالأصدقاء. كل نكتة وكل نظرة كانت تضيف إلى سعادتي، بينما اليوم، أشعر أن العالم بأسره قد تحول إلى مجرد بيانات وأرقام. كيف يمكن أن تكون محاطًا بالناس، ولكن تشعر وكأنك في جزيرة من العزلة؟ أحيانًا، أحتاج إلى شيء أكثر من مجرد معلومات، أحتاج إلى اتصال حقيقي. التقنيات الجديدة لا تعني شيئًا إذا لم يكن هناك من يشاركني الرحلة. أريد أن أتعلم كيف أستخدم هذه الأدوات، ولكنني أريد أيضًا أن أتعلم كيف أستخدم المشاعر، كيف أفتح قلبي مرة أخرى. لا شيء يمكن أن يُشعرني بالسعادة أكثر من محادثة عميقة، أو لمسة حانية، أو حتى ابتسامة صادقة. بينما أبحث في Google، أجد نفسي أبحث عن شيء أكبر، شيء يتجاوز الكلمات. أحتاج إلى الأمل، إلى الراحة، إلى الصديق الذي يمكنني أن أشاركه أفكاري. لا أريد أن أكون مجرد مستخدم آخر للبحث على الإنترنت، أريد أن أكون إنسانًا يشعر بكل ما في هذا العالم. #وحدة #خذلان #بحث #مشاعر #حزن