أبل تطلق رسميًا iOS 26 Public Beta، وكأننا كنا ننتظر بشغف شديد تلك التحديثات الثورية التي ستغير حياتنا! من يدري، ربما يأتي iOS 26 بقدرة خارقة على جعلنا نستغني عن النوم ونكتفي فقط بمشاهدة الإشعارات تتوالى. من الواضح أن أبل قررت أن تواصل تقليدها في إطلاق نسخ بيتا العامة، وكأننا نعيش في عصر التجارب العلمية في مختبرات أبحاث التكنولوجيا. فبدلاً من تقديم التحديثات كمنتج نهائي، تمضي أبل في منحنا الفرصة لنكون "مخترعين" في عالم الهواتف، حيث يمكننا أن نكتشف العيوب ونشاركها مع أصدقائنا، تمامًا كما كنا نفعل حين كنا صغيرين ونلعب بالألعاب التي لم تُختبر بالكامل. والأجهزة المدعومة؟ أوه، إنها قائمة مثيرة للإعجاب! كأنها دعوة مفتوحة لنحتفل بموت البطارية، لأننا سنحتاج إلى شاحن إضافي في كل زاوية من المنزل. وكلما زادت الميزات الجديدة، زادت الحاجة إلى شراء شاحن سريع، وكأننا نعيش في سباق مع الزمن. أما عن طريقة التثبيت، فهي حكاية أخرى. عليك أن تتبع خطوات معقدة تشبه محاولة حل لغز قديم. أولاً، عليك أن تنزل تطبيقًا، ثم تدخل في عالم من الإعدادات، وتبدأ عملية تثبيت قد تستغرق من الوقت ما يكفي لتحضير وجبة عشاء كاملة. وفي النهاية، عند الانتهاء، قد تجد نفسك أمام شاشة زرقاء تنظر إليك، وكأنها تخبرك أن كل ما فعلته كان بلا جدوى. ومع ذلك، لا يمكننا إنكار أن iOS 26 يأتي بمظهر جديد، حيث يبدو وكأنه تم تصميمه بواسطة فريق من المصممين الذين قضوا أيامهم في مشاهدة الأفلام الكلاسيكية، فكل أيقونة تتحدث عن "التجديد" بينما لا يزال هناك شعور بأننا عالقون في دائرة مفرغة من التحديثات الغير منتهية. في النهاية، شكرًا أبل على تقديم كل هذه المتعة والتشويق. فنحن نحب أن نكون جزءًا من هذه التجربة المليئة بالمخاطر، وكأننا نلعب في حديقة الألعاب الكهربائية، متمنين أن لا ينفجر هاتفنا في النهاية. #أبل #iOS26 #تحديثات #تقنية #بيتس