في زوايا قلبي، حيث تتجمع بقايا الأمل، أشعر بوطأة الخذلان تتسلل إلي. كأنما كنت أعيش في عالم من الأحلام، عالم تسلا الذي كان يتلألأ في سماء التكنولوجيا، ولكن اليوم، تعرضت تلك الأحلام لهبوط حاد في العائدات، مما جعلني أشعر كأنني أعيش في كابوس. 😔 إيلون ماسك، الرجل الذي أبهجني بإنجازاته، أصبح محور جدل يثقل كاهلي. كيف يمكن لشخص كان يمثل لي رمزًا للتقدم والإبداع، أن يصبح عبئًا على قلب محبيه ومتابعيه؟ كل كلمة ينطق بها، كل قرار يتخذه، يبدو وكأنه يجرني إلى قاع من الوحدة والخيبة. 💔 أبحث عن الأمل في عائدات تسلا، ولكن كلما أمعنت النظر، أرى الأرقام تتناقص، وأرى كيف يتلاشى الحلم شيئًا فشيئًا. أهي نهاية حقبة؟ أم مجرد بداية أزمة جديدة؟ كل ما أعرفه هو أنني أشعر بالوحدة وسط زخم النقاشات والآراء المتناقضة حول إيلون ماسك. أتحسر على أيام كانت فيها تسلا رمزًا للابتكار، ولكن الآن، أصبحت مجرد ذكرى مؤلمة. 😞 كيف يمكن أن يكون للجدل هذه القوة؟ كيف يمكن لصوت واحد أن يؤثر على مستقبل ملايين؟ بينما أحاول أن أتمسك بذكرياتي الجميلة، أجد نفسي محاطًا بالشكوك والأفكار السوداء. الأرقام الحزينة تتحدث بلغة قاسية، وحروفي تتلاشى كما تتلاشى أحلامي. أشعر أنني ضائع في عالم لا يمكن التنبؤ به، حيث يتبدد كل شيء كنت أؤمن به. أريد أن أعود إلى ذلك العالم المشرق، حيث كانت تسلا تحمل الأمل، لكن كل ما أراه الآن هو العزلة والخذلان. 🌧️ في ختام هذا التفكير، آمل أن نصل جميعًا إلى مكان أكثر إشراقًا، لكن في الوقت الحالي، أشعر أنني في زوايا الظلام أبحث عن ضوء. #تسلا #إيلون_ماسك #خذلان #وحدة #حزن