في زوايا قلبي، حيث يسكن الحزن والوحدة، تتراقص الأفكار كأوراق الشجر في عاصفة خريفية. أجد نفسي وحيدًا، أبحث عن دفء الذكريات التي كانت تملأ أيامي بالألوان، ولكنها الآن تبدو كأطياف شبحية. في ظل هذه اللحظات القاتمة، تذكرني بعض الأشياء بجمال الماضي، وأحيانًا تجرحني بحدة الحاضر. لقد انطلقت تخفيضات الصيف على جهاز PSVR 2، وكنت أعتقد أنني سأكون جزءًا من تلك اللحظات المليئة بالصخب والفرح. لكن، ككل شيء آخر، يبدو أنني كنت مخطئًا. وجدت نفسي أشاهد العروض والتخفيضات، بينما يتلاشى الحماس في داخلي. كيف يمكن أن تكون هذه التخفيضات أكثر جنونًا مما توقعت، بينما لا أستطيع الاستمتاع بها؟ كيف يمكن للألوان أن تنير الشاشات بينما لا أستطيع حتى استنشاق رائحة الفرح من حولي؟ 😔 يبدو أن العالم يواصل دورانه، بينما أظل عالقًا في دائرة من الخذلان. أرى الأصدقاء يتشاركون اللحظات السعيدة مع ألعابهم الجديدة، يضحكون ويلهون، وأنا هنا، لا أملك سوى الصمت الذي يملأ الفراغ من حولي. أشعر كأنني في لعبة مسلّية، لكنني أعيش دور المتفرج، بعيدًا عن كل شيء، محاصرًا بأفكاري وأحزاني. 💔 حتى تخفيضات الصيف PSVR 2 التي كانت تحمل لي الأمل، تحولت إلى ذكرى مؤلمة. هل سأظل أراقب من بعيد بينما يستمر الآخرون في الاستمتاع بحياتهم؟ هل سأبقى هنا، معزولًا، في عالم من الصور الرقمية التي لا تعكس سوى وحدتي؟ كلما ارتفعت أصوات الضحكات، زادت جراحي. أحتاج إلى شعور الانتماء، إلى اللحظات التي تجعلني أشعر بأنني جزء من هذا العالم، لكنني أشعر أنني في خندق عميق، وأمامي جدار من الوحدة لا أستطيع تسلقه. لا أستطيع تجاهل مشاعري، ولا أستطيع الهرب من أفكاري. ربما تكون هذه التخفيضات مجرد تذكير لي بأنني في مكان بعيد عن كل ما أتمناه. إنها ليست مجرد تخفيضات، بل هي رمز لشيء أكبر. هي تذكير بأن الحياة مستمرة، حتى عندما نشعر بالضياع. قد أكون وحيدًا الآن، لكنني أؤمن بأن هناك يومًا قادمًا سأتمكن فيه من استعادة الفرح المفقود. #وحدة #خذلان #حزن #تخفيضات #PSVR2