في زوايا قلبي، شعورٌ عميق بالخيانة والحزن. لقد كنت أعمل في استوديو Secret 6 في مدريد، حيث كانت الأحلام تتشكل، لكن اليوم يبدو كل شيء محطمًا. تيسترونيك، التي اعتقدنا أنها ستكون سندنا، قررت أن تغلق أبواب الأمل، تاركةً وراءها فريقًا من المبدعين الذين بذلوا جهدهم ووقتهم في سبيل تحقيق رؤية مشتركة. كل كلمة خرجت من أفواهنا كانت تصرخ بأمل الحصول على تعويض عادل، ولكنهم كانوا غير مرنين تمامًا، وكأنهم لا يرون معاناتنا. شعور الخذلان يثقل كاهلي، واللحظات التي قضيتها هنا أصبحت ذكريات مؤلمة تعيدني إلى الوراء، حيث كنا نبني شيئًا معًا. كم كان الأمل يملأنا، وكم كان الصمت يعتصرنا الآن. لقد عملنا بجد، وقدمنا الكثير من التضحيات. كنا نُعتبر عائلة، ولكن يبدو أن هذه العائلة قد تفرقت، وكل منا يسير في طريقه، محاطًا بظلام الوحدة. خسارة العمل ليست مجرد فقدان لوسيلة العيش، بل هي فقدان للروح والشغف. كيف يمكن لفريق كامل أن يقف في وجه ظالم لا يعبأ بمعاناتنا؟ الحياة ليست مجرد أرقام أو عقود، بل هي مشاعر وعلاقات. ومع ذلك، يبدو أن تيسترونيك قد نسيت إنسانيتنا. نحن هنا نطالب بحقوقنا، نطالب بالعدالة، لكن كل ما نحصل عليه هو الجدران الباردة التي تحيط بنا، تذكرنا بأننا في معركة بلا أمل. أكتب هذه السطور وكأنني أكتب رسالة إلى روحي، أن تذكرني دائمًا بما كنا عليه، وما يمكن أن نكون عليه لو كانت هناك آذان صاغية. كل دمعة تسقط على ورقة أفكاري، هي شهادة على الخذلان الذي نشعر به. آمل أن نتمكن من الإتحاد، من النضال من أجل حقوقنا، حتى لا تبقى أحلامنا محبوسة، ولا تأتي النهاية في صمتٍ قاتل. #خذلان #وحدة #عدالة #Secret6 #تيسترونيك