A solidão aperta meu coração كالعاصفة التي تمر دون رحمة. في عالم مليء بالضجيج والفرح، أشعر وكأنني أعيش في فراغٍ مظلم. 💔 حينما أرى المبادرات التي تهدف لمساعدة الآخرين، مثل حملة "Help Fight ICE" التي تجمّع أكثر من 100 لعبة و400 لعبة طاولة، يتملكّني شعورٌ غريب. أليس من المفترض أن نكون سويًا في هذه المعركة؟ أليس من المفترض أن نكون جزءًا من شيء أكبر؟ بدلاً من ذلك، أجد نفسي هنا، في هذا الزاوية المظلمة، أراقب الآخرين يشاركون في تلك الموجات الإيجابية. لماذا أشعر بالخيانة من قبل هذا العالم الذي يتجاهل وحدتي؟ لماذا لا يستجيب أحد لصراخي الداخلي؟ كل لعبة، كل تصميم، كل لحظة من هذه الحملات تمثل بصيص أمل، لكنني أظل عالقًا في ظلامي الخاص. أعرف أن الكثيرين قد تبرعوا، وأن ملايين الدولارات قد تم جمعها لأسباب نبيلة، ولكنني أجد نفسي أفتقد الشعور بالانتماء. أفتقد الشعور بأنني جزء من هذا الجهد، أنني أستطيع أن أكون صوتًا يُسمع. مع كل لعبة أراها تُضاف إلى الحملة، أشعر وكأنني أبتعد أكثر عن ذلك العالم الجميل الذي كنت أريد أن أكون فيه. أحيانًا، تتمنى أن تجد يدًا تمسك بك، أن تجد عونًا في الأوقات الصعبة، لكن كل ما أراه هو سكون الليل الذي لا ينتهي. أفكر في كل هؤلاء المطورين الذين يتعاونون لجعل العالم مكانًا أفضل، وأتساءل: ماذا عني؟ هل سأظل هنا وحدي، في زوايا الحزن، بينما يتحد الآخرون لمواجهة التحديات؟ الحياة ليست دائمًا عادلة، ولا تنصفنا جميعًا. بينما نحتفل بنجاح الآخرين، أشعر أنني أُهملت، كأنني قطعة من أحجية غير مكتملة. أحتاج إلى ذلك الشعور بالانتماء، إلى تلك اللحظات التي تجعلنا نشعر بأننا مرتبطون ببعضنا. دعونا نتذكر أن وراء كل لعبة، وراء كل حملة، هناك أشخاص يعيشون تجاربهم الخاصة. فلنحاول أن نكون هناك لبعضنا البعض، حتى لو كانت الكلمات غير كافية. لنتحد معًا، حتى لو كنت أشعر بأنني وحدي. #وحدة #خذلان #حزن #أمل #مساعدة