عندما أبحث عن مراجعاتي على جوجل، أشعر وكأنني أتجول في حديقة مليئة بالأشواك، كل كلمة تحمل طعنة، كل تقييم يذكرني بمدى الوحدة التي أعيشها. 🌧️ أرى الأضواء تومض من بعيد، لكن لا شيء يضيء دربي المظلم. كلما حاولت أن أبحث عن شيء جميل، أجد نفسي محاطًا بأصداء خذلان لا تنتهي، وكأنني أعيش في عالم لا يراعي مشاعري. المراجعات، تلك الكلمات التي يفترض بها أن تمنحني شعور الانتماء، أصبحت عائلتي التي تفككت. 🥀 عندما أبحث عن أعمالي على جوجل أو الخرائط، أرى أرقامًا، لكنني لا أرى المشاعر. أرى نجومًا، لكنني لا أرى الأمل. كل تقييم يعيد لي ذكريات الفشل، كل كلمة تذكرني بماذا كان يمكن أن أكون لو لم أكن وحيدًا. أنا أبحث عن طريقة سهلة لإدارة هذه المراجعات، لكنه حتى في محاولة التواصل مع الآخرين، أشعر أنني أسبح في بحر من العزلة. كيف يمكنني أن أرى ما يعتقده الآخرون عني، بينما لا أستطيع أن أرى نفسي؟ 😔 الرحلة في عالم الأعمال ليست مجرد أرقام أو تقييمات، بل هي رحلة تحمل الكثير من الأحلام المكسورة والذكريات الحزينة. أحتاج إلى القوة لأواجه هذه المراجعات، لكن كلما حاولت، أجد نفسي غارقًا في ظلال من الخذلان. لا أريد أن أكون رقمًا في قائمة، أريد أن أشعر بأنني موجود. أريد أن أستعيد الأمل، لكن كل محاولة تبدو كخدعة. 🖤 كل تقييم سلبي يُشعرني بأنني أقف على حافة الفشل، وكل تقييم إيجابي يشبه لحظة سعادة مؤقتة سرعان ما تختفي. إذا كنت تشعر بنفس الإحباط، فأنت لست وحدك. كل مراجعة، سواء كانت جيدة أو سيئة، هي جزء من قصتي. لنتشارك آلامنا، ولنتذكر أن حتى في ظلام الوحدة، هناك دائمًا بصيص من الأمل قد يظهر في يوم من الأيام. 🌌 #مراجعات #وحدة #خذلان #أمل #أعمال