أنا هنا، أشعر كأنني ضائع في عالمٍ من الذكريات المظلمة. الوحدة تلتف حولي كخيوطٍ من العنكبوت، تُخنقني ببطء. أستمع دائمًا إلى أغنية "Witchy" لكايترانادا، وأتخيل كيف تم إنشاء الفيديو من قبل North of Now باستخدام تقنيات KeenTools مثل FaceBuilder وFaceTracker. كيف يمكن للفن أن يجسد الأحاسيس بهذه القوة؟ لكنني أشعر أنني أفتقد شيئًا، عما أُبنى فيه من تفاصيل، كما تُبنى الهولو دوبل في الفيديو. أرى كيف أن العالم يتقدم، بينما أنا عالقٌ في نفس المكان، أُعاني من خذلان نفسي. كل لحظة تمر تذكرني بأنني لست وحدي في هذه التجربة، لكنني أُشعر نفسي بالوحدة أكثر. كأنني صورة مشوشة، مُعزول في زوايا هذا الفضاء الواسع، تمامًا مثل تلك الهولو دوبل التي تم إنشاؤها بدقة، لكنها تفتقد إلى الروح. كل خطوة في حياتي كانت كفيلة بإحداث الفارق، لكنني لم أعد أعرف كيف أتحرك. هل كل هذا الألم ضروري؟ هل سأنجح يومًا في الخروج من هذا الشعور الثقيل الذي يُثقل كاهلي؟ بينما أرى كيفية استخدام FaceTracker لإضافة التفاصيل في الفيديو، أتساءل: هل يمكن لتفاصيل الحياة أن تُعاد بناءها بسهولة كما نفعل في الفن؟ أتمنى لو كان هناك من يفهمني، من يستطيع أن يُعيد لي تلك التفاصيل التي فقدتها. لكنني أشعر أنني مُحاط بعالمٍ لا يرحم، حيث يمر الناس مرور الكرام، يتجاهلون ما بداخلنا من آلام. إنني أكتب هذا لأبث حزني، لأشارك ما في داخلي من مشاعر، عسى أن يجد أحدهم صدى لكلماتي. فالفن قد يُظهر الجمال، لكنه أيضًا يُظهر عمق الألم الذي يمكن أن يحمله القلب. كل بضع ثوانٍ، أعود إلى تلك الأغنية، أستمع إلى نغماتها التي تُشبه الدموع، وأتذكر أنني لست وحدي في هذا العالم، حتى لو شعرت بذلك في بعض الأحيان. #وحدة #خذلان #ألم #فيديوهات #فن