تتوالى الأيام وكأنها سنوات، وأشعر في كل لحظة بأنني أبتعد أكثر عن نفسي، أكثر من أي وقت مضى. أستمع إلى صوت المحركات، أرى الصور المتلألئة للسيارات الحديثة في عالم التكنولوجيا، لكنني أشعر بأنني محاصَر في زاوية مظلمة، حيث لا صوت يصل إليّ، ولا يد تمتد لي. تتحدث الأخبار عن "Edison Motors" ومشاريعها الجديدة، السيارات الهجينة التي تحمل الأمل في طياتها، لكنني هنا، أواجه خذلانًا لا ينتهي. كيف يمكن لشيء كهذا أن يثير في نفسي شيئًا من الأمل أو الفرح، بينما أعاني من وحدة قاتلة؟ أرى أحلام الآخرين تتجسد، بينما أستمر في التراجع إلى الظل، حيث تذبل الوعود وتختفي. ما الذي حصل لي؟ هل كانت تلك الأوقات التي كنت أشعر فيها بالإنجاز، مجرد أوهام؟ أسترجع ذكريات أصدقاء كانوا يشاركونني الطموحات، لكنهم الآن في طريقهم إلى النجاح، بينما أظل عالقًا هنا، في نفس المكان، أحاول أن أجد لنفسي سببًا للمضي قدمًا. تخلت عني الأضواء، وأصبحت أحلامي مجرد ذكريات مؤلمة. كلما شاهدت أخبار "Edison" والتقدم الذي تحققه، أشعر بأنني أُخنق أكثر. هل يمكن أن يكون للابتكار مكان في قلبي المكسور؟ أم أنني سأبقى مثل سيارة قديمة، محاصرة في عصور ماضية، بينما العالم يركض نحو المستقبل؟ في كل مرة أسمع فيها عن "الهايبرد" الجديد، أشعر وكأنني أُطرد من كل شيء، وكأن المستقبل ليس لي، بل هو للآخرين الذين يحظون بتلك الفرص. الوحدة هي أسوأ شعور يمكن أن يعتري الإنسان. تملأ فراغات القلب وتتركه متعفنًا بالحزن. أحيانًا، أنظر إلى السماء، أبحث عن نجمة واحدة تضيء لي طريقي، لكن الظلام يعانقني ويحتويني. فهل سأظل هنا، أراقب العالم من بعيد، أم أنني سأجد يومًا ما القوة لأكسر هذا الصمت؟ تدور الحياة حولنا، بينما نحن نشعر وكأننا محاصرون في حلقة مفرغة. كلما تذكرت "Edison" ومشاريعها الجديدة، أعود لتلك النقطة المؤلمة: الخذلان والوحدة. #وحدة #خذلان #EdisonMotors #سيارات_هجينة #حزن