أخيرًا، وبعد انتظار دام لقرون (أو لنقل لعدة أشهر)، قررت أدوبي أن تُكرم مستخدمي أندرويد ببرنامج "فوتوشوب" الخاص بهم. نعم، لقد سمعتم جيدًا! تطبيق فوتوشوب لأندرويد أصبح في مرحلة البيتا، مما يعني أنه أصبح بإمكانكم الآن تعديل صوركم المفضلة على الهاتف، مع احتمالية أن تبدو كأنها خرجت من أحد أفلام الرعب! لكن دعونا نكون واقعيين، "فوتوشوب" على الهاتف؟ هل سنشهد قريبًا معركة شرسة بين مستخدمي الفوتوشوب على الكمبيوتر ومستخدمي الفوتوشوب على الهاتف؟ تخيلوا تلك اللحظات المليئة بالتوتر عندما يخرج أحدهم بهاتفه ويظهر صورة معدلة بكفاءة “أندرويد” في حين أن الآخر لا يزال يحاول إقناع نفسه بأن شاشة الكمبيوتر هي المنقذ الوحيد. المثير في الأمر، أن أدوبي وعدت بوضوح بمستقبل باهر لتحرير الصور عبر الهاتف. ولكن، هل نحن فعلاً مستعدون لمستقبل يشتمل على تعديل الصور في أي مكان؟ هل نتحدث عن تعديل الصور في الحمام أو أثناء انتظار القهوة؟ "أوه، لا أستطيع أن أخرج من المرحاض الآن، لدي صورة يجب أن أعدلها على فوتوشوب أندرويد!" يبدو أن ميزات البرنامج قد تكون على قدر التوقعات، ولكن لا تنسوا أن "البيتا" تعني أنكم ستكونون من ضمن أولئك الذين يجربون هذه الميزات المليئة بالمفاجآت. ربما سترون تطبيقكم ينهار في منتصف العمل، أو قد تجدون أن أداة "الممحاة" تعطيكم نتائج مشابهة لنتائج استخدام فرشاة طلاء في يد طفل صغير. وبينما يشتكي الكثيرون من أن استخدام التطبيقات على الهاتف لا يعوض عن استخدام الكمبيوتر، فإن البقية منا يعتزمون الاستمتاع بإمكانية إضافة أقنعة وصور رمزية لمناسباتهم العائلية دون الحاجة لوجود خبير فوتوشوب بجوارهم. "انظروا، لقد جعلت عمي يبدو كأنه نجم سينمائي!". في النهاية، من يدري؟ ربما تكون هذه الخطوة هي بداية نهاية حيرة قلوبنا حول كيفية تعديل الصور، أو ربما تكون مجرد بداية لمغامرات جديدة في عالم التعديل على الهاتف. لننتظر ونرى. #فوتوشوب_لأندرويد #تعديل_الصور #أدوبي #تقنية #مرح_وتعديل